اقتباسات من كتاب حكايات من شوارع المحروسة : القاهرة - أصل أسماء شوارع وأحياء ومناطق القاهرة

والقرافة في الأساس سُميت نسبة لجماعة كان يُقال لهم (القرافة) سكنت تلك المنطقة في عهد سيدنا عمرو بن العاص.‏

❞ أن اسم النيل انتقل إلينا هكذا بعد تسمية المؤرخ الإغريقي هيرودوت له بـ "نيلوس"، بمعنى الأنهار، وذلك لتشعبه ووجود أكثر من مصب له بعكس ما هو موجود الآن حيث يصب فقط في فرعي دمياط ورشيد. ويقال أن كلمة "نيلوس" مأخوذة ❝

أما عن الفسطاط، فتعود تسميتها إلى أن "الفسطاط" تعني المخيم، وأتت التسمية من المخيم الذي أقامه عمرو بن العاص حين حاصر حصن بابليون. وبعدها تم بناء المدينة حول هذا المخيم. وهناك رأي آخر لا بد من ذكره هنا، وهو أن كلمة "فسطاط" ترجع إلى كلمة (فسطاطوم) بمعنى المدينة، وتم تحريفها للعربية بكلمة "فسطاط".

وإن بدأنا بمنطقة المنيل، فهي تعود إلى محمد علي باشا حين أنشأ مصنعًا لإنشاء الصبغة التي تميل إلى اللون الأزرق أو الكحلي، أو كما يطلق عليها العامة "النيلة". فتم تسمية المنطقة بأسرها باسم (المنيل).

لماذا سُمي نهرنا بالنيل؟‏

‫ ‏كما ورد إلينا في المصادر والرواية الرسمية للتعليم، أن اسم النيل انتقل إلينا هكذا بعد تسمية المؤرخ الإغريقي هيرودوت له بـ "نيلوس"، بمعنى الأنهار، وذلك لتشعبه ووجود أكثر من مصب له بعكس ما هو موجود الآن حيث يصب فقط في فرعي دمياط ورشيد. ويقال أن كلمة "نيلوس" مأخوذة في الأصل من كلمة قبطية عن سكان الدلتا تنطق "نيلو". أما الرواية الثالثة فهي أن النيل لم تكن كلمة واحدة، إنما كلمتين: "أل" و"نيل". الأولى تعني النهر، والثانية تفيد الزرقة. لذلك، فالنيل كانت تفيد النهر الأزرق واستمرت التسمية حتى يومنا هذا.‏

وتكتسب المعادي أهميتها وشهرتها من منطقة السرايات وتمركز الجيوش الأجنبية بها فقط، بل أيضًا لأنها كانت أول رقعة على أراضي مصر بأكملها تطأها محطات الطاقة الشمسية. بل دعوني أزيدكم من الشعر بيتًا: فكانت تلك أول محطة طاقة شمسية في العالم كله!

منيل شيحة على أن ترسو في اليابسة الأخرى التي عُرفت لاحقًا بالمعادي، نظرًا لرسو المعدية الخاصة بعم علي الخبيري بها. وكان ذلك في عهد الدولة العثمانية، وظل الاسم مستخدمًا حتى يومنا هذا.‏

‏كلمة "معادي"، كما يُشاع، تعود إلى "علي الخبيري"، الذي كان يقيم في قرية منيل شيحة، البر المقابل للمعادي، حيث كان يملك الخبيري معدية تنقل الناس بين ضفتي النيل، بداية من

"ليمان" كلمة تركية تعني "الميناء"، وبالتالي صار العقاب للمجرمين والخارجين عن القانون هو نفيهم إلى "ليمان طُرة" (ميناء طُرة) للعمل بالأشغال الشاقة في السجن المطل على الميناء!‏

وإنما هو كلمة يونانية الأصل ("كورنيس") تعني "الشئ المزخرف أو المنمق"، إلى أن تم إضافتها لمعجم العربية بمعنى الكورنيش الذي نعرفه حاليًا!‏

فقد اشتهرت بزراعة قصب السكر الذي كان لاستخلاص العصائر منه. حُددت منطقة معينة ليتم بها أعمال العصر، ليس فقط لقصب السكر وإنما لكافة المزروعات، لتنتج لنا منطقة جديدة سميت تيمنًا بهذا الاسم، فكانت (المعصرة)!‏

لولا تجرّع آلام الفشل وخيباته، لما عرفت طعم النهوض من جديد وملذّاته.‏

لولا الفرص التي نُثرت في الهواء رغم أنوفنا وضاعت أمام أعيننا بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من أن نلامسها، لما وصلنا إلى تلك الفرص الجديدة التي نتغنى بها الآن.‏

❞ فهو أن حلوان هو اسم شخص تم توليته حاكمًا عليها وهو (حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة)، وهو من عرب الجزيرة العربية الذين وصلوا مصر بعد فتحها. ❝

❞ وهناك رأي آخر وهو أقرب إلى التاريخ الإسلامي، حيث يقال إن كلمة حلوان سميت هكذا تيمنًا بمدينة حلوان العراقية بسبب تشابه أجوائهم وقربهم ❝

❞ بداية من اسم حلوان الذي تعددت قصصه وأصوله، حيث يذهب بعض الناس إلى تفسيره بأنه (عين آن)، وهو اسم عين كبريتية – بما أن حلوان تشتهر بالمياه الكبريتية – وتم تحريف الاسم إلى (حلوان). ❝

وإن بدأنا بمنطقة المنيل، فهي تعود إلى محمد علي باشا حين أنشأ مصنعًا لإنشاء الصبغة التي تميل إلى اللون الأزرق أو الكحلي، أو كما يطلق عليها العامة "النيلة". فتم تسمية المنطقة بأسرها باسم (المنيل).

يمكنك بمجرد النظر إلى المئذنة أن تعرف وقت بناء المسجد وأوضاع مصر حينها.

فلقب "مدينة الألف مئذنة" لم يأتِ من فراغ؛ ففي القرن الرابع عشر الميلادي، كان يُطلق على القاهرة مدينة الألف مئذنة. فكيف وصل العدد الآن؟ ربما قد يفوق الألف بعد الامتداد العمراني والرغبة الدينية الملحّة لدى المصريين - قديمًا وحديثًا - بترك مساجد ومآذن تخلّد ذكراهم وتكون لهم ثوابًا مستمرًا حتى بعد وفاتهم.‏

"ولا أوفر اليوم في الحضارة من مصر، فهي أم العالم، وإيوان الإسلام، وينبوع العلم والصنائع". وذكر الرحالة الشهير ابن بطوطة اللقب ذاته ولكن بصيغة أخرى: "أم البلاد".