اقتباسات من كتاب حكايات من شوارع المحروسة : القاهرة - أصل أسماء شوارع وأحياء ومناطق القاهرة

محكمة زنانيري وليس المهم فقط أنها أول محكمة للأحوال الشخصية في مصر، ولكن لأنها تحمل اسم ألبيرت زنانيري، المهندس المعماري المصري الذي قام بتصميم عدة مبانٍ في ربوع القاهرة وخارجها، وأطلق على المنطقة السكنية التي قطنها اسمه وحين تم إنشاء تلك المحكمة، أطلق عليها اسم "زنانيري" ليظل خالدًا وبالقرب من محكمة زنانيري، تقع أحد المعالم الخالدة من عهد محمد علي باشا ففي عام 1827 م تم حفر الترعة، وكانت تمتد من منطقة قصر النيل الحالية أي كان بدايتها تحت كوبري 6 أكتوبر، فيما بين فندق هيلتون رمسيس والمتحف المصري في ميدان عبد المنعم رياض، ثم تخترق الترعة ميدان عبد المنعم

‫ ‏وليست شهرة المطرية سببها المسلة فقط، ولكن كما ذكرنا، مدينة عين شمس الكبرى كانت مقر عبادة (رع) فسادت أسطورة أن هناك شجرة زائعة الصيت، يلد عليها الطائر – باعتبار أن رع يتمثل في هيئة صقر – لذا كانت تلك الشجرة ذات أهمية بالغة ويقال إن على أوراقها كانت تُكتب أسماء الآلهة تخليدًا لهم ولم تكتسب تلك الشجرة أهميتها من أسطورة بناء رع لعشه عليها فقط، وإنما لأن، قبل ما يزيد عن ألفي عام، تركت السيدة مريم والسيد المسيح عليهما السلام فلسطين، حينما قدما إلى مصر فرًّا من بطش الرومان في عهد هيرودوس، مرّا عبر مدينة (أون) قبل أن تصبح

ولعل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اختار هذه الدار لقربها من الكعبة المشرفة من الجهة الجنوبية الشرقية، وتحولت من سكن لآل الأرقم إلى مقر سري للدعوة واجتماع الأربعين صحابي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتُعدُّ أول مسجد في الإسلام، حيث تعلم المسلمون الأول الصلاة فيها، وصلوا الصلوات جماعة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومنها خرج الرسول صلى الله عليه وسلم بالجهر بالدعوة للإسلام في صفين، أحدهما على رأسه سيدنا حمزة بن عبد المطلب، والآخر سيدنا عمر بن الخطاب بعد دخوله الإسلام مباشرة.‏

مات من بنى القصر، والقصر عاش!‏

❞ فضول عقولنا هو الذي أوصل البشرية لما هي عليه الآن. فلولا الفضول لما تطورت العلوم والفنون، ولما وصل البشر – حتى الآن – إلى أكثر مراحل تطورهم.‏ ❝

❞ لولا تجرّع آلام الفشل وخيباته، لما عرفت طعم النهوض من جديد وملذّاته.‏ ❝

❞ لولا الفرص التي نُثرت في الهواء رغم أنوفنا وضاعت أمام أعيننا بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من أن نلامسها، لما وصلنا إلى تلك الفرص الجديدة التي نتغنى بها الآن.‏ ❝

وهذا يفسر سبب اتخاذنا نحن المصريين لمثل (حكم قراقوش) كدليل على الشدة والبأس، أو الظلم أحيانًا أخرى.

ولكن من المآخذ على صلاح الدين الأيوبي وقراقوش في بناء القلعة هو هدم بعض الأهرامات الصغيرة بالجيزة لأخذ أحجارها لبناء القلعة وتعمييرها. ولم يكن بناء القلعة سهلًا تمامًا مثل الأهرامات التي هُدمت من أجلها؛ فقد بدأ بناءها في العام 1176م وتم الانتهاء منها رسميًا عام 1183م.

فتم اختيار المقطم لعدة أسباب، منها ارتفاعه الشاهق وصعوبة الوصول إليه، وكذلك إشرافه على القاهرة والفسطاط والقطائع.. إلخ، حتى الأهرامات. كذلك بسبب الجو الجاف، فقد لوحظ أن اللحم يبقى صالحًا للاستخدام مدة قد تصل لضعف صلاحيته في القاهرة!‏

وبدأ في إعادة مصر مرة أخرى للمذهب السني الصحيح بعيدًا عن المذهب الشيعي الدخيل على الإسلام. حينها فطن صلاح الدين أنه لا بد من بناء قلعة مرتفعة صعبة الإقتحام أو التدمير نظرًا للمخاطر التي يواجهها من هجمات الفرنجة وفلول الفاطميين ونزاع الأمراء المسلمين

أرض المقطم ذكرت في الكتب العتيقة أنها تحتوي على غراس الجنة.

سُمي على اسم أحد أحفاد نوح عليه السلام ممن استقروا بمصر، وهو (المقطم بن مصر بن حام بن نوح) عليه السلام.‏

جبل المقطم. فمنذ ملايين السنين، كان جبل المقطم هو قاع محيط شاسع يغطي تلك المنطقة.

فالقاهرة، قاهرة حقًا! فتارة تكون قاهرة على أعدائها وتارة تكون قاهرة لأبنائها!‏

لولا تجرّع آلام الفشل وخيباته، لما عرفت طعم النهوض من جديد وملذّاته.‏

قد يظن البعض أن لا فائدة من ذكر قصص وأسباب تسمية الأحياء والشوارع، لكن هناك فائدتان: الأولى هي فهم التاريخ بشكل مختلف، وذكر أخبار الماضي البعيد والقريب في شكل قصص قصيرة يسهل ربطها ببعضها البعض، والفائدة الأخرى هي الحفاظ على

وتكتسب المعادي أهميتها وشهرتها من منطقة السرايات وتمركز الجيوش الأجنبية بها فقط، بل أيضًا لأنها كانت أول رقعة على أراضي مصر بأكملها تطأها محطات الطاقة الشمسية. بل دعوني أزيدكم من الشعر بيتًا: فكانت تلك أول محطة طاقة شمسية في العالم كله! ولا مبالغة في ذلك!

توفي الملك فاروق في منفاه في إيطاليا. أوصى بأن يُدفن في مصر، في مسجد الرفاعي بجوار أسرته. غير أن الرئيس عبد الناصر لم يكن يستريح لدفن فاروق في القاهرة. وبفعل وساطة إسماعيل شيرين، صهر الملك فاروق وآخر وزير للحربية في العهد الملكي مع الضباط الأحرار، وافق ناصر ولكن ليس في مسجد الرفاعي.‏

يكشف حرمة البيوت، ويصطحب معه طفل صغير لم يبلغ بعد ليُدل الشيخ الضرير إلى أعلى المأذنة.‏