اقتباسات من كتاب حكايات من شوارع المحروسة : القاهرة - أصل أسماء شوارع وأحياء ومناطق القاهرة

❞ جاء محمد يونس القاضي، مؤلف النشيد الوطني الحالي، ليكتب: "مصر يا أم البلاد"، فتكررت العبارة حتى استقرت في عقلنا بشكل أكيد ونهائي أن مصر هي أم الدنيا.‏ ❝

❞ قد يظن البعض أن لا فائدة من ذكر قصص وأسباب تسمية الأحياء والشوارع، لكن هناك فائدتان: الأولى هي فهم التاريخ بشكل مختلف، وذكر أخبار الماضي البعيد والقريب في شكل قصص قصيرة يسهل ربطها ببعضها البعض، والفائدة الأخرى هي الحفاظ على ❝

❞ فإن فضول عقولنا هو الذي أوصل البشرية لما هي عليه الآن. فلولا الفضول لما تطورت العلوم والفنون، ❝

" إن ما سيخطه قلمك، سيعيش أبد الدهر "‏

‫ ‏- الحكيم المصري سنب حتب‏

وكلمة "طربوش" هي في الأساس تحريف لكلمة (سر بوش) وهي كلمة فارسية تعني غطاء الرأس.

إننا أمام تاريخ كامل يعود لأحقاب زمنية طويلة ومختلفة غير مدوَّنة، بل أصبحنا يوميًا، دون أن ندري، حين ننطق اسم حيٍّ شهير أو منطقةٍ عريقة، نردد أسماء شخصيات تاريخية وما وراءها من أحداث هامة دون أن ندرك."‏

‫‏إبراهيم علي خميس

ويرجع اسم عابدين بك إلى أحد القادة العسكريين في عهد محمد علي باشا، وتحديدًا القائد المصري في موقعة الحماد، الذي تصدى للغزو الإنجليزي فيما يعرف (بحملة فريزر).

منطقة مصر القديمة أو العتيقة كما ورد في المصادر التاريخية، ترجع لما قبل دخول عمرو بن العاص إلى مصر بكثير. فالمدافن المسيحية والكنائس تدل على الحياة المسيحية المتأصلة في هذه المنطقة، بل وقبل أن تبدأ دعوة النبي عيسى عليه السلام، حين أتى رضيعًا مع والدته البتول مريم عليها السلام إلى مصر هربًا من بطش الرومان. فقد اختبؤوا بمغارة كي لا يكتشف سرهم، ومن ثم بدأوا مسار العائلة المقدسة وصولًا إلى الصعيد. وإن هذه المغارة الآن هي ما بُني فوقه كنيسة (أبو سرجة)

منطقة المنيل، فهي تعود إلى محمد علي باشا حين أنشأ مصنعًا لإنشاء الصبغة التي تميل إلى اللون الأزرق أو الكحلي، أو كما يطلق عليها العامة "النيلة". فتم تسمية المنطقة بأسرها باسم (المنيل).

أن اسم النيل انتقل إلينا هكذا بعد تسمية المؤرخ الإغريقي هيرودوت له بـ "نيلوس"، بمعنى الأنهار، وذلك لتشعبه ووجود أكثر من مصب له بعكس ما هو موجود الآن حيث يصب فقط في فرعي دمياط ورشيد. ويقال أن كلمة "نيلوس" مأخوذة في الأصل من كلمة قبطية عن سكان الدلتا تنطق "نيلو". أما الرواية الثالثة فهي أن النيل لم تكن كلمة واحدة، إنما كلمتين: "أل" و"نيل". الأولى تعني النهر، والثانية تفيد الزرقة. لذلك، فالنيل كانت تفيد النهر الأزرق واستمرت التسمية حتى يومنا هذا.‏

الثابت لدينا، بحسب المصادر، أن اسم مصر يعود لشخص من ثلاثة:‏

‫‏1- مصرايم بن مركائيل بن دوائيل بن غرياب بن آدم. ‏

‫‏2- مصرام بن نقراواش بن مصرايم بن مركائيل بن دوائيل. ‏

‫‏3- مصر بن بيصر بن حام بن نوح. ‏

ولأن الخيانة والنوايا الخبيثة غالبًا ما تؤدي إلى نهايات سيئة لأصحابها،

وهو (خان الخليلي). فكلمة خان في الأساس تعني بيتًا أو دارًا، وأما الخليلي فهو نسبة لشخص أتى من مدينة الخليل في فلسطين. فمن هو الخليلي وما قصته؟ هو الأمير جهاركس الخليلي، وينسب إلى مدينة الخليل الفلسطينية. كان من أمراء الدولة المملوكية في عهد السلطان الظاهر برقوق، ومقربًا إليه. ‏

وكلمة "طربوش" هي في الأساس تحريف لكلمة (سر بوش) وهي كلمة فارسية تعني غطاء الرأس. وقد دخل الطربوش إلى الدولة العثمانية حوالي عام 1829م

فالزاوية الحمراء، كما ورد في كتاب "قاموس الجغرافيا للبلاد المصرية"، نسبت إلى زاوية أقامها السلطان قايتباي وقام بدهن واجهتها باللون الأحمر عام 890 هـ، فعُرِفَت بإسم "الزاوية الحمراء"

و"المرج" في معناها اللغوي تعني الأرض ذات الزروع والحشائش، وجمعها "مروج".

❞ هذا الكتاب هو دعوة مفتوحة لكل قرائه من جميع الأعمار والمستويات الاجتماعية والانتماءات الفكرية، للبحث وراء سبب تسمية الشارع الذي يقيمون فيه، أو الحي الذي وُلدوا فيه وربما عاشوا عمرهم كله فيه. ❝

❞ وكلمة الزمالك في الأصل كلمة ألبانية – ويقال تركية – تعني العشش أو البيوت المبنية من البوص. ❝

❞ أما تاريخ تماثيل أسود قصر النيل فيعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وقد أبدعها المثال الفرنسي هنري جاكمار، بطلب خاص من الخديوي إسماعيل. ❝

❞ شارع طلعت حرب، وهو مؤسس بنك مصر. ففي عام 1919م، ارتفع المد القومي ونجح طلعت حرب، بعد عام واحد من قيام الثورة، في تأسيس شركة مصرية مساهمة تحت مسمى "بنك مصر"، وذلك في 8 مارس 1920م. ❝