اقتباسات من كتاب حكايات من شوارع المحروسة : القاهرة - أصل أسماء شوارع وأحياء ومناطق القاهرة

فهو يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان بن يعقوب الذويني، الشهير بصلاح الدين الأيوبي نسبة إلى اسم والده. وهو من أهم قادة الدول الإسلامية والمنطقة العربية. فكان مؤسس الدولة الأيوبية وأول سلطان لها، ووحد تحت رايته مصر والشام، بما فيه من الأراضي الفلسطينية الحالية، والحجاز واليمن. وأعاد لمصر المذهب السني وقضى على المذهب الفاطمي الشيعي.

وليس ببعيد عن مسجد السيدة نفيسة، يوجد مسجد آخر هام في التاريخ الإسلامي، وهو مسجد السيدة عائشة ولكنها، بكل تأكيد، ليست السيدة عائشة زوجة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما يشاع بالخطأ، بل هي عائشة بنت جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، وأخت الإمام موسى الكاظم وأخت الأمير يحيى المؤتمن أمير المدينة المنورة وزوجة أحد أشهر القادة المسلمين (عمر بن عبد العزيز بن عمر بن الخطاب) ولعل عمر بن عبد العزيز يلقب بالخليفة الراشد الخامس لشدة تقواه وإيمانه وعلمه وقد توفيت السيدة عائشة في مصر عام

الإمام زيد الأبلج بن الإمام الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب وأمها هي لبابة بنت عبد الله بن العباس رضي الله عنه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من نسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن آل بيته كانت زوجة للخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بن مروان، وجاءت معه إلى مصر حين تم تعيينه واليًا عليها، وقبل أن يصبح الخليفة ولما تولى الخلافة في دمشق اختلفت معه السيدة نفيسة فطلقها، وعادت لمصر وسكنت دار بنت عمها السيدة سكينة بنت الإمام الحسين نالت شهرة واسعة بسبب تقواها وصلاحها وعلمها وبركاتها، وتبرك بها الناس كما فعلوا مع

اشترى عمرو بن العاص قطعة الأرض التي بنى عليها مسجده الشهير من امرأة يهودية بل وإنه من مكرها، فقد اشترطت أن يُبنى المسجد على ما يساويه جلد إحدى البهائم، حتى يكون المسجد لا يكفي لرجلين على الأكثر إلا أن مكر الصحابي عمرو بن العاص كان أشد، حين قام بتقطيع جلد البهيمة إلى شرائط ذات رفع شديد، وقام ورسم بها مساحة كبيرة فتعجبت المرأة من ذكاء ومكر الصحابي، وكان هذا أصل وبداية أول مسجد في القاهرة بل وقبل كل ذلك، بحسب العديد من المصادر، فإن مصر القديمة بنيت على أنقاض المدينة المصرية القديمة (حري عحا)، وهي المكان الذي قام فيه

وتكتسب المعادي أهميتها وشهرتها من منطقة السرايات وتمركز الجيوش الأجنبية بها فقط، بل أيضًا لأنها كانت أول رقعة على أراضي مصر بأكملها تطأها محطات الطاقة الشمسية. بل دعوني أزيدكم من الشعر بيتًا: فكانت تلك أول محطة طاقة شمسية في العالم كله! ولا مبالغة في ذلك! فقد حدث ذلك حقًا تحت تنفيذ المهندس والمخترع الأمريكي فرانك شومان (1862–1918).

يغلب الظن أنه تم إنشاؤه في عهد الأسرة الرابعة – أي في عهد بناء الأهرامات. لذا إن حظيت محافظة الجيزة بأهرامات تعود لأكثر من خمسة آلاف عام، فالقاهرة نالت نصيبها من ذات الفترة أيضًا ولكن بسد مائي!‏

فحلوان التي تضم منطقة مثل وادي حوف اتضح أنها تحوي أقدم سد حجري في التاريخ! إذ يعود لعهد الحضارة المصرية القديمة. فسد وادي حوف الذي تم اكتشافه عام 1885م

❞ بناة قاهرة اليوم الخمسة: عمرو بن العاص، أحمد بن طولون، جوهر الصقلي، صلاح الدين الأيوبي، والخديوي إسماعيل ❝

❞ ومع كل هذا الكم الهائل من المآذن، فإن تاريخ القاهرة لا يحوي فقط التاريخ الإسلامي، بل يمتد بداية من عصر الحضارة المصرية القديمة، والتي يُعرف خطأً بـ"الفرعونية"، حتى التاريخ المعاصر الذي يُمثل بثورة 25 يناير 2011م.‏ ❝

❞ ففي القرن الرابع عشر الميلادي، كان يُطلق على القاهرة مدينة الألف مئذنة ❝

❞ الثابت لدينا، بحسب المصادر، أن اسم مصر يعود لشخص من ثلاثة:‏

‫‏1- مصرايم بن مركائيل بن دوائيل بن غرياب بن آدم.⁠‫

‫‏2- مصرام بن نقراواش بن مصرايم بن مركائيل بن دوائيل.⁠‫

‫‏3- مصر بن بيصر بن حام بن نوح.⁠‫ ❝