اقتباسات من كتاب القلق هو العدو

فعندما نتمكن من وصف مشاعرنا الجيَّاشة وتسميتها وتصنيفها، فإننا نَخلُق مسافة بيننا وبينها. فإعطاء مشاعرنا أسماء وصفات هي إحدى الطرق التي تساعدنا على الهروب من دوَّامات الأفكار المُقلقة التي تنغِّص حياتنا، قبل أن تبتلعنا!

القلق والتفكير الزائد يزيدان الأماكنَ المغلقة المظلمةَ في عقولنا.

عندما تجد نفسك عالقًا في دوَّامة القلق، قد يصعب عليك في تلك اللحظة أن تحدد ما يحدث لك. كل ما تعرفه هو حقيقة واحدة: إن ما تمر به الآن هو شعور سيئ للغاية؛ فأفكارك تتسابق وتتناثر في جميع أرجاء عقلك،

❞ وتذكر أن لديك دائمًا خيار عدم إبداء الرأي. ليس عليك أن تحكم، أو تقرر، أو توافق، أو تنحاز إلى أحد الجانبين. وإذا كان لا بد من ذلك، فاعلم أنه يمكنك دائمًا تأجيل إصدار حكمك. ❝

❞ ولكن المبادئ تنطبق أيضًا على وضع الحدود والحفاظ عليها؛ وذلك لأن جملة «لا أفعل» تدور حول السيطرة والتمكين، ومن خلال تلك الجملة نقول لأنفسنا إننا من الأشخاص الذين يتبعون قيمًا معينة. فهي سمة فطرية وليست أمرًا مفروضًا علينا من الخارج ❝

❞ ليس عليك أن تكون مُصلحًا لكلِّ الأخطاء.

⁠‫ليس عليك أن تقرِّر مَن المحق ومَن المخطئ.

⁠‫ليس عليك أن تتفق أو تختلف. ❝

القلق ناتج عن كثرة الأفكار السلبية التي تراوضني و هو بمتابة شخص. يحدثك ليأنب ضميرك ويمنعك من كل خطوة تود ان تخطوها

يرجع معظم خوفنا إلى استجابة الكرِّ والفرِّ الفطرية، تلك التي غرستها فينا غريزة البقاء.

❞ تأكد من شُرب كَمِّيات وفيرة من الماء؛ لأن عدم الحصول على معدلات كافية من الماء يرفع مستويات هرمون الكورتيزول في الدم. ❝

❞ هناك اقتباس من مَقولة إيرما بومبيك: «القلق مثل الكرسي الهزاز.. يجعلك تتحرك دائمًا، ولكنه لا يوصلك إلى أي مكانٍ». بدلًا من مجرد الانتقال ذهابًا وإيابًا، التزم بخَرق قلقك بإيجاد حلٍّ لها. ❝

❞ التوتر والقلق يسيران جنبًا إلى جنبٍ مع التسرع والاستعجال. ولكن عندما يتعلق الأمر بأهم الأشياء في الحياة، فلا داعي للاستعجال. عليك أن تتقبل أن تترك اللحظة غير واضحة أو غير معروفة أو قيد النظر. أنت دائمًا تملك هذا الخ ❝

❞ عندما تقول: «لا» بالطريقة الصحيحة، فهذه العبارة ليست لجعل الشخص الآخر يصدق ما تقوله؛ بل هي للتأكد من أنك تؤمن بها حقًّا وتعبِّر عن هذا اليقين بوضوحٍ. فهذه المهارة أن تقول: «لا» وأنت تعني ذلك حقًّا، اجعل عبارة لا:

‫١. قصيرة

‫٢. ❝

❞ ⁠‫•⁠ ما نحس به اليوم ليس ما سنحس به غدًا.

⁠‫•⁠ لسنا دقيقين دائمًا في توقعاتنا بشأن المستقبل.

⁠‫•⁠ على الرغم من صعوبة التحديات والمراحل الانتقالية، فقد تأقلمنا عليها من قبلُ وسنتأقلم عليها مرة أخرى ❝

❞ ما كنتَ تعتقد أنه سيشكل لك مشكلة كبيرة في مايو تبين أنه ستنساه تمامًا في يونية. وما كنت تعتقد أنك تريده تبين أنك لا تريده، وهلم جرًّا؛ لذلك، في المرة القادمة التي تشعر فيها بالذعر بشأن شيء ما، توقف للحظة ❝

❞ اخْلق لنفسك شخصية بديلة تمتلك عكس بعض السِّمات المسببة للتوتر التي تريد التخلص منها. جسِّد هذه الشخصية البديلة، وابدأ تبني وجهة نظرهم عندما تواجه موقفًا صعبًا أو مُقلقًا. ❝

❞ أو كن تجريديًّا والعب تقمص الأدوار مع قلقكِ نفسه؛ تخيل أنه يجلسُ على كرسي أمامك، وتحدَّث إليه: «يا قلق، ما الذي تحاول أن تفعله هنا؟ ما الذي أنت قلق بشأنه؟» حاول أن تصادق قلقك؛ كي تصل إلى حلٍّ وسط. قد ❝

❞ يمكنك استخدام تقمص الأدوار لتهيئ نفسك لمواجهة المخاوف والرهاب. مثلًا، يمكن للأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعي أن يتدربوا على حديث قصير وتقديم أنفسهم، وحتى «ترجيع الحديث من الأول» وتجربة أساليب مختلفة للتعرف عليها بطريقة آمنة وذات مخاطر أقلَّ. ❝

❞ الخطوة ١: انتبه للأوقات التي تنتابك فيها نوبات القلق.

⁠‫الخطوة ٢: اعترف بأنه «مسموح لك» بالشعور بالقلق - ولكنك ستؤجل موعد القلق إلى وقتٍ لاحقٍ.

⁠‫الخطوة ٣: واصل قلقك مرة أخرى لاحقًا في فترة زمنية محدودة ومخطط لها مسبقًا في المستقبل. ❝

❞ قد لا ترغب في سماع ما يأتي لاحقًا، ولكن إذا كنت تحارب القلق باستمرار، فقد يكون الكافيين هو الجاني الخفي. هل تعلم أن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الذي تستخدمه الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين يحتوي على أربعة اضطرابات منفصلة تتعلق ❝

❞ مهما كان شكل التوتر والقلق في حياتك، يجدر بك أن تمتلك بعض الأدوات النفسية التي تساعدك أن تتحكم في التوتر بوعي وتعمد. قُم ببناء المزيد من الوعي الذاتي من خلال تعلم تسمية مشاعرك وملاحظة تأثير تلك المشاعر على جسدك في ❝