اقتباسات من كتاب توعية نفسية

❞ حاول حتى تنجح وتصِلَ.. وتذكَّر دومًا أن ما لا تختار تغييره، قد اخترت وجوده كما هو.. اسْعَ للأفضل.. تمتَّع بالرحلة.. وتحلَّ بالمعرفة.. ❝

❞ وأن كل شخص له كامل الحرية ليشعر بما يُريد أن يشعر به وكذلك أنت، فلا تُقيد نفسك أو غيرك بقيود لا داعي لها، تجعل العيش أمرًا أصعبًا مما هو عليه. ❝

❞ واعلم أن الصبر جزء لا يتجزأ من العيش في الحياة بشكل عام، ❝

❞ أن الصبر يجعل الإنسان قادرًا على اتخاذ القرارات الصحيحة ببساطة؛ لأنه لدية قدرة الصبر حتى يستجمع كل المعلومات التي تجعله يدرك زوايا الأمور ليتخذ القرار الصائب، ولا يتعجل في اتخاذه حتى بعد ما يفهم ويعطي نفسه بعض الوقت ليتريث ويفكر. ❝

❞ بعض الأعراض السلبية تدُلُّ على مشكلة أو اضطراب نفسيٍّ، فلا تتجاهل أصوات جسدك، واحرص على تعلُّم كيفية ترجمتها أو فَهمها. ❝

❞ لأن المرور بفترات ثقيلة أو مشكلات يجعل الشخصَ أكثر حساسية من أي وقت مضى، وقد يظن أن بعض الأفعال التي قد تكون عادية، ليست عادية، بل مقصودة، ❝

❞ إن كان من الطبيعي أن تكون مهذبًا في حديثك مع الأشخاص، فحين مرورهم بفتراتٍ صعبة، يجب أن تكون مهذبًا وحريصًا كل الحرص على حديثك وأسلوبك وأفعالك وحتى نظراتك ❝

❞ يمكن أن يكون الشخص سامًّا مؤذيًا وهو لا يعلمُ، حتى أنت يمكن أن تكون سامًّا؛ لذلك عليك مراجعة تصرفاتك من آنٍ لآخر؛ لتُصلح نفسك، وعليك أيضًا بمراجعة تصرفات مَن حولك، وإن تأكدت أن أحدَهم سام، فابتعد أو احْمِ نفسك منه ❝

❞ ويجب أن نعرف أن امتناعنا عن الرفض لا يعبِّر بالضرورة عن لطافتنا أو رفقنا، بل أحيانًا هو يعني الانسياق لأفكار وآراء الجميع، وأحيانًا يعني أننا لا نعلم كيف نقِف لأنفسنا أو نحميها أو نعتز بشخصياتنا وهويت ❝

❞ غير المسؤولية، ليس بالضرورة أن يكون كل ما يطلب منك في مصلحتك في الأساس، قد يكون طلبًا ضارًّا، أو مختلفًا مع مبادئك، أو لا يتناسب كليًّا معها، ❝

❞ وأنت مِلك لنفسك في النهاية، فأنت المسئول عنها، ولكنك لست مسئولًا عن كل البشر في حياتك. ❝

❞ واعلم أن نظرتك للمستقبل لا يجب أن تكون سوى نظرة لتجعلك ترتِّب أمور الحاضر بالشكل المناسب ❝

❞ واعلم أن نظرتك للمستقبل لا يجب أن تكون سوى نظرة لتجعلك ترتِّب أمور الحاضر بالشكل المناسب، ❝

❞ ذلك تجد الكثير يخلطون بين الألم النفسي والبعد عن الله، نعم إن الرجوع إلى لله، والعيش في معيته يجعلنا أقوى وأكثر تحملًا لمصائب الحياة، ويحمينا من الكثير من المعاناة أو الألم النفسي؛ لأن - كما ذكرنا - مجرَّدَ اليقين بوجود ❝

❞ وهذا لا يعني التواكل، لا يعني أن يترك كل أمور حياته تتدمر وينتظر مِن الله أن يجعل حياته جنة، الله أمرنا أن نسعى وندعي ثم نتوكل عليه، ونحتسب مجهودنا وآلامنا عند الله، ونتمنى التوفيق، وأيًّا ما كانت النتيجة، فوجب الرضا؛ ❝

❞ الضغوط النفسية مُدمرة، وقادرة على إخراج أسوأ النسخ منا، والراحة ليست رفاهية دائمًا، أحيانًا تكون بوابة نجاة من الانهيار ❝

❞ عدم قدرتك على السيطرة على غضبك قادرة على خلق وَحْش بداخلك، فلا تترك نفسك لطاقة غضبك، واعلم أن السيطرة على الغضب ليست صعبة وإن بدا الأمر لك مستحيلًا.. فمن استطاع أن يملك غضبه، فقد ملَكَ ثلث قوته الذاتية. ❝

❞ الغضب والحزن والاكتئاب، ليسوا بشيء واحد، وشتان الفارق بينهم في طبيعة الشعور ذاته وشكله وتأثيره وحتى طرق التخلُّص منه، وتذكَّر أنك كلما عرفت عن نفسك أكثر، عرفت كيف تتعامل مع مشاعرك بشكل أكثر احترافية ❝

❞ جَلْد الذات والشعور الدائم بالذنب قادران على إفساد حياتك، وشعورك بهما لا يعني بالضرورة أنك حقًّا قد ارتكبت فعلًا خاطئًا، فراجع نفسك بشكل دوري بعين حق، وانتصر للمصداقية والواقعية ولا تنصر نفسك اللوامة عليك كي لا تُدمرك. ❝

❞ تقدير الذات والثقة بالنفس نابعان من مخزون معرفي تلقيته بداخلك منذ طفولتك، ولكن رغم ذلك، فأنت قادر على تحسينها بقبولك لذاتك، وتعاملك معها - والتغذية المعرفية التي تمد نفسك به ❝