اقتباسات من كتاب توعية نفسية

❞ - لن يحبك بشر العالم أجمعين، وهذا طبيعي، ولا يعيبك، بل إن ملاحقته يُشبه ملاحقة السراب، وجِّه تركيزك على نفسك ودائرتك الصغيرة التي تَعنِيك أنتَ ❝

❞ احتفظ بشعور ثِقتك بنفسك بداخلك، فليس ضروريًّا أن تسيرَ بين الناس وتقول: إنك واثق من نفسك. ❝

❞ تعرف على ذاتك، تقبَّلها كما هِيَ، اسْعَ لإصلاح عيوبك ❝

❞ تنمية الثقة بالنفس تتطلب قبولَ الذات أولًا كما هي، نعم فجميعنا نمتلِك عيوبًا، ولكن ما يهم أن نُدركها ونسعى لإصلاحها وليس أن نجعلها سببًا لنَكْرهَ ذواتِنا ❝

❞ فبشكلٍ ما رؤية الشخص لنفسه تنعكس على مَن حوله فيروه بالصورة ذاتها؛ سلبية كانت أو إيجابية، ❝

❞ احترام الشخص لذاته يجعل مَن حوله بنسبة كبيرة يحترمونه والعكس صحيح، ❝

❞ كل موقف تمر به يُخزن في عقلك الباطن ليكون فيما بعد من أسباب شعورك بشيء ما ❝

❞ ولكن من أين يأتي الشعور نفسه؟ البعض منَّا يولَد بثقةِ ذاتٍ حاضرةٍ حتى قبل الانغماس في الحياة، ولكن لتكون حقيقية بإثباتات، فيجب أن تُبنى على ما يبرهنها من مواقف، ❝

❞ وثقتك بنفسك يندرج تحتها ثقتك بجسدك وقوته وصحته البدنية، وعقلك وقدراته، وطهارة قلبك وضميرك، أن تعلم ماهية الأفعال التي قد تفعلها والأخرى التي ستتجنبها مهما كانت مغرياتها. ❝

❞ إن شعور الثقة الذاتية بالنفس ينبع من داخلنا، ويُستمد مِمَن حولنا؛ يقلُّ ويزيد ويتغير طبقًا للظروف التي نمرُّ بها وتُغير الأشخاصَ المحيطين بنا. ❝

‫ - خوفك المستمر من الخطأ لن يمنعك من الوقوع فيه، بل سيمنعُك من التَّجربة ومن التعلُّم ومن الاستمتاع بالحياة.

رحلة التعافي مليئة بـالـتخبـطـات.. ومـليئة بالمنحنيات الوعرة كما أن بها أيضًا تحسنًا وتحولًا للأفضل وارتفاعًا في مستوى حالتنا النفسية، فيجب أن نعلم هذا ونتقبله، وألا نتوقع عكسه حتى لا نصدم بالنتيجة

التسليم لا يُبنى بالضرورة على براهين، بل إن فكرته أن تقتنع وتؤمن بما لا تعلم، بالصورة الناقصة أمامك، بالكواليس والغيب المخفي عنك..

المشكلات النفسية ليست بالضرورة أمراضًا نفسية، فقد تكون مجردَ نتيجة لكثرة الضغوط الحياتية أو التعرض لمشكلة أثرت نفسيًّا علينا، ولم نجتازها بشكل سليم، ولكننا لم نصلْ لمرحلة المرض بعدُ.

- خوفك المستمر من الخطأ لن يمنعك من الوقوع فيه، بل سيمنعُك من التَّجربة ومن التعلُّم ومن الاستمتاع بالحياة.

هناك فارقًا كبيرًا بين الأسباب والأعذار؛ فالأسباب هي حقيقة ما دفَعك للقيام بالخطأ، أو عدم القيام بالأمر الصائب في وقته المحدَّد، أما الأعذار فهي الأسباب الواهية، غير الصادقة، زيف الحقائق، التي قد تكون مُقنعة، ولكنها لم تكن الدافع أو حتى

وأحيانًا يكون الخطأ الذي ارتكبته هو عدم قيامك بشيء، في وقتٍ كان يجب فيه أن تفعلَ، فيتمركز الخطأ هنا في التقصير

فلا بد أن يعطي المرء نفسَه مساحةً سماح لارتكاب الخطأ بعيدًا عن الإحباط أو اللوم الزائد،

يكون الشخص سامًّا بسبب أفعاله السامة، والأذى النفسي لا يُنسى وإن تم معالجته

يوجد عضو في المخ يُسمى باللوْزَة الدماغية، وهو العضو المسئول عن القلق في المخ،