ويَأسِرُ خافقي طيبٌ ووردُ
وقلبٌ شَفَّهُ قربٌ وبعدُ
أذوبُ إذا نأتْ عيناهُ عنّي
وكحَّلَ مُقلتِي سهدٌ و رَمْدُ
وأزرع فوق دهشتهِ ورودي
فيرويها الهوى جزرٌ ومدُّ
ذاكرة الورد > اقتباسات من كتاب ذاكرة الورد
اقتباسات من كتاب ذاكرة الورد
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ذاكرة الورد أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ذاكرة الورد
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
كيفَ الصباحُ ولم تصافحْ ناظري؟!
كيفَ المساءُ ولم تُعَانَقْ مَوْعِدا؟!
لي كلُّ يومٍ في هواكَ روايةٌ
لتظلَّ ما بين السطورِ مُخلَّدَا
أنتَ ابتداءٌ للجمالِ ومُنْتَهىً
طُهْرُ السماءِ إذا ابتهلتَ مُوحِّدا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
بانت : ظهرت
(2) رانت : غلبت على القلب وغطت عليه
(3) بانت: تباعدت ونأت
(4) عشتار : أو( إنانا) هي إلهة الحب والحرب في بابل القديمة وكان معبدها يقع في مدينة الوركاء.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لقد آمنت أن الحب عيدٌ عجزنا أن نفي بالحرفِ وصفَهْ
وأنّا مثلما الأطفالِ دومًا
نُحايلُهُ وكم نشتاقُ عطفَهْ
سيودِعُ سِرَّهُ فينا لِيلْقى
قلوبًا تمنحُ الأحبابَ ضِعفَهْ
***
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حتى بَرَا من بعدِ طولِ السُّقمِ رئةٌ تنفستِ السماءُ شهيقَها وتَلتْهُ ودقًا من شقوقِ الغَيمِ ضُمّي شتاتي واتركيني أختبي بين الضلوعِ أعودُ طفلًا. ضُمِّي لو أن جرحَ الكونِ بي، ما همَّني يكفي عليهِ تُربِّتي
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
دروعٌ خِلتُهم يومًا لدَعْمي فحالوا دون فَرْحي وابتِهَاجِي
لهمْ وجهٌ مُعارٌ ليس وجهي وما صَدَأُ المعاني مِن مِزَاجِي
أُقابلُهمْ بكلِّ نقاءِ رُوحِي وما للحقدِ فيهمْ مِنْ عِلاجِ
وأفتحُ للضِّيَا أبوابَ قلبي يُحيطونِي وقلبي بالسياج
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وُلِدْتُ أميرةً .. الشِّعرُ عَرْشي
قصيدِي قلْعَةٌ والحَرْفُ تاجي
ومَنْ بموائدي للشِّعرِ طافوا
سوى بِعِدَادِ سائلةٍ ولاجِي
بقلبي كعبةٌ كم طُفْن فيها
كحاجٍ في مِنىٰ ساعٍ يُناجي
وما عَلمُوا بِفِقهِ الحجِّ حتَّى
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وعلى مخاضِ الشوق تُولدُ أحرفي
وتخطُّ كُحلا عشقَها بمحاجِري
أوكلما نَطَقتْ شِفاهي حرفَها
يا(بورسعيد) تَضيعُ أحرفُ شاعرِ
في مقلتيكِ وجدتُ موطنَ خافقي
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ولستُ أريدُ من مُلْكٍ كفاني
عناقُكَ فاتحًا أعتىٰ المدائِنْ
متىٰ ياقلبُ كنتَ الموجَ صخْبًا؟!
عهِدتُكَ مثلما الشُّطآنِ سَاكنْ
فهل أغواكَ محرابٌ وطُهْرٌ
وصوتٌ مثلَما الأنغامِ فاتِنْ؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أدمنتُ أوجاعي
أَوَعِنْدما أحتاجُ حبَّكَ تخْتفي
وتعُودُ بعْدُ وللوِصالِ تُريدُ؟!
باللهِ عُدْ منْ حيْثُ جِئتَ فإنني
أدْمَنْتُ أوْجاعِي وأنتَ بعيدُ
كمْ من ليالٍ باتَ قلبي لُعبَة
تلهو بها الآهات و التسهيد
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أنا مثلُ عصفورٍ يعيشُ معذبًا
فلا فرَّ من قتلٍ ولا اغتالَهُ السَّهْمُ
فإنْ مرَّ طيفُ حِبِّهِ صارَ كلُّهُ
قلوبًا كأنها بهِ لَهِيَ الجِسْمُ
وخفقٌ بقلبهِ حنينٌ يقدُّهُ
وشوقُ مُحبٍّ لايبوحُ بهِ فمُّ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لَتَحسبُ زِيِدَ الأنبيا بِنَبي
يُرَتِّلُ الضَّوءُ في عينيهِ آيتَهُ
والسِّحرُ نقشٌ على إغفاءَةِ الهُدُبِ
لهُ شموخُ الجبالِ الشُّمِّ، رقَّقَها
خيطٌ منَ الدَّمعِ.. أو عِرقٌ منَ الذَّهَبِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تحية احترام وتقدير وامتنان للأفاضل ..
المُدقّق اللغوي… أستاذ/ محمود فهمي
المُصمّم… أستاذ /أحمد البسيوني
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
إهداء إلى روحِ أبي نكتبُ لنُحيي الغياب، ليبقىٰ سيدَ الحياة. رغم أنه يُؤلم كأشواكِ الورد، إلا أن عطرَهُ باقٍ على مَرِّ الزمن هُنا ذاكرةُ الورد الذي زرعتَهُ يومًا ما تَحملُ أنفاسَك وعطرَك، وأشواكَ فقدك.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |