وكان البردُ سِكّيًنا يَحُزُّ العَظْمَ، ويَصُرّ الأسنان، ويُرعشُ الجوارح،
ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم > اقتباسات من رواية ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم
اقتباسات من رواية ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم
اقتباسات ومقتطفات من رواية ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم
اقتباسات
-
مشاركة من HebaSOLIMAN
-
حِضنُ الأمّ روضةٌ من رياضِ الجَنّة
مشاركة من HebaSOLIMAN -
عالَم الدُّنيا حقيرًا بسيطًا زائِلاً، لا موضعَ فيه لخيرٍ إلاّ ما كانَ مُتّصِلاً بالله،
مشاركة من HebaSOLIMAN -
فتوَضّأتْ أحسنَ ما يَكون الوضوء، ووقفتْ بينَ يدَيِ الله، وانفتحتْ أبوابُ السّماء، وانشرحتِ الصُّدور، وتبدّتْ عوالِمُ النّور،
مشاركة من HebaSOLIMAN -
إنّهما نَبِيَّان، وإنّهما شَهِيدان.
وتَطْرِفُ دَمعَتان. وتصمتُ قِدّيستان. وتُضيءُ في تلك اللّحظةِ عَتْمةَ الكونِ كُلِّه شَمْعتان. ثُمّ يطوفُ بقلبَيهما الجَزَعُ قليلاً، فيُثبّتُ الله لهما الجَنان. ويُرِيهما مَنزلتهما على قَدْرِ صبرهما، فتُذعِنانِ راضِيَتَين؛
مشاركة من HebaSOLIMAN -
وعرفتْ هِيَ هِبةَ الله فاطمأنّتْ إليه. وظفرتْ بهديّته، وضَنّتْ بها، لأنّها أدركتْ أنّ الهدايا على مِقدار مُهديها، وأيّ مخلوقٍ هذا الّذي سيكونَ منحةَ الله إليها مباشرةً دون واسطةٍ من بشر، إنّها باقِية؛ لأنّها من الباقي، وخالِدة لأنّها من الخالِد، أمّا ما كان من البشر فمنَ التّراب إلى الفناء، ومن الهَباءِ إلى العدم… ثُمّ لم تَقْطَعْ صلاتَها
مشاركة من HebaSOLIMAN -
الوَحْي نَفخة. نَفْخةٌ طاهرةٌ عُلويّة. مُبرَّأةٌ. تنتمي إلى السّماء لا إلى الأرض. وفيها مِنْ بركات الأعالي ما ليسَ مُختلِطًا بدناسات الأسافِل. وهو كلمةُ الله. وكلمة الله مُنزَّهةٌ عن العيوب والنّقائص. وهو رِسالةٌ، فانظر إلى عَظَمَةِ المُرسِل تَعْرِفْ عَظَمةَ الرّسالة
مشاركة من HebaSOLIMAN -
خَرّ ساجِدًا في محرابه وبكَى. بَكَى بُكاءً شديدًا عطّر السّماءَ بنحيبه
مشاركة من HebaSOLIMAN -
توقّف ليسمعَ الصّلوات الّتي تتلوها مريم، كَتَمَ أنفاسَه، هو النّبيّ ذو المئة عام سيتعلّم من هذه الصّبيّة كيف يطرقُ بابَ السّماءِ بكلماتٍ مُعجِزات
مشاركة من HebaSOLIMAN -
لكنّ الزّمن يَنبُذُ الأمنيات ولا يَعترفُ إلاّ بالعمل؛ وَلْيَكُنْ؛ تساءلَ بغموض: هل يُمكن أن يعمل الإنسان لِيُصبحَ مَسِيًّا مُنتَظَرًا؟!!
مشاركة من HebaSOLIMAN -
وتُعطيه الإشارةَ الرّبّانيّة في إجابِتها الأخيرة، وتُعَلّمُهُ هذه الفتاةُ ذاتُ الخمسةَ عشرَ ربيعًا، ويبعثُ الله إليه بها رَسولاً وهو الشّيخُ ذو التّسعة والتّسعين عامًا، ثُمّ ينزل الدّرجات عائدًا إلى مُصلاّه وهو يترنّم بها: "إنّ الله يرزُقُ مَنْ يشاءُ بغيرِ حِسابٍ". فيستوي في المعبد، ويأتيه صوتُ المطر، وعُواء الرّيح، وتسابيح الطّاهرة، ويختلطُ كُلُّ ذلك، ويشقُّ عليه حَمْلُ جِسْمه فوق عِظامه الواهِنة في هذا البرد القارس، ويرفَعُ يديه، يَمُدُّهما إلى مَنْ لا يردُّ سائِلاً، وينكشفُ رداؤه، ويحزّ البردُ كالسّكّين جِسْمه، ويلهجُ بتذلُّلٍ: "ربّ هَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إنّكَ سميعُ الدّعاء"
مشاركة من HebaSOLIMAN -
ويَصِلُ الدُّعاءُ إلى السّميع، فترتجُّ السّماءُ لِصِدقِه، وتنهمرُ باكِيةً لبُكائِه، ثمّ يخرّ على الأرض، بعدَ أنْ تَلقّفتْه رَحمةُ السّماء!
مشاركة من HebaSOLIMAN -
أنّ كثرةَ اجتماع النّاسِ حول الباطل لا تُصيّرهُ حَقًّا
مشاركة من HebaSOLIMAN -
لذّةُ الدّنيا فانِيةٌ وتَبِعاتها باقِية، فلا تَجْمَعْ عليكَ في اللّذّة ما يزول، وفي السَّخَطِ ما يَبقَى
مشاركة من HebaSOLIMAN -
وتباينتِ الغايات عندَ كلّ فريق؛ كان الفريق الأوّل غايتُه الدّنيا، وكان الفريق الثّاني غايتُه الآخرة. كان الفريق الأوّل همّه ما عند النّاس، والثّاني همّه ما عند الله. كان الأوّل ينظر إلى السّماء والثّاني ينظر إلى الطّين. كان الأوّل يرى جنّته في عِلِيّين، وكان الثّاني يرى جنّته في مَعبده المُذَهّب وفي دراهمِ المُصلّين
مشاركة من HebaSOLIMAN -
غيرَ أنّ كلمات الله لم تُغادِرها، فأعاشتْها إلى اليوم، آياتٍ في كُتُبِ الله تُتلَى إلى يومِ الدّين،
مشاركة من HebaSOLIMAN -
غادرتِ امرأةُ عِمران الدُّنيا بجسدها، لكنّ الله أرادَ لذِكراها أن تبقَى حيّة، لأنّه أحيتْ أمر الله في قلبها، غادرتِ التّراب،
مشاركة من HebaSOLIMAN -
تُبلِّغُه المَقيل على تطاوُلِ الهَجير
مشاركة من HebaSOLIMAN -
كان يتبلّغ بالقليل، فلا يُكثِر الطّعام لئلاّ يثقل الجسد فينام عن الطّاعة؛ كلّما ثقل الجسد سهُل على الشّيطانِ قِيادُه
مشاركة من HebaSOLIMAN