ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم > اقتباسات من رواية ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم

اقتباسات من رواية ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم

اقتباسات ومقتطفات من رواية ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم - أيمن العتوم
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ما الّذي يجعلكَ تصبر على نَكَدِ الحياةِ وشَظَفها إلاّ إيمانُكَ بما يدّخره الله لكَ في الأعالي

    مشاركة من Heba Soliman
  • إنّهم فقدوا الإيمان، ففقدوا معنى الحياة

    مشاركة من Heba Soliman
  • الإكثار من التّكلُّم إسفنجةٌ تلتقطُ الآثام

    مشاركة من Heba Soliman
  • النّبوّة إقدامٌ على الهَول بقلبٍ صابِر،

    مشاركة من Heba Soliman
  • لكنّ الخوفَ منَ البَوحِ به كتمه في الصّدور، أحيانًا يدفعُ الخوفُ الكَلِمةَ إلى الأعماقِ فيدفنها بعيدًا في القلب،

    مشاركة من Heba Soliman
  • كُلُّ شيءٍ يُمكنُ أن يسير هادِئًا إذا كانتْ أعماقُكَ هادِئة، وكان قلبُكَ مُطمَئِنًّا، حتّى ولو كانَ ضجيجُ الكونِ صاخِبًا حولكَ فالمُهمّ ليسَ ما في خارجك بل ما في داخِلك

    مشاركة من Heba Soliman
  • مَنْ يَأمنِ الدُّنيا يَكُنِ الشّيطانِ في قلبه،

    مشاركة من Heba Soliman
  • رأسُ الفضائل أن تنتصرَ على نفسِكَ ، فكلُّ معركةٍ غيرُ معركةِ النّفس لَعِب

    مشاركة من Heba Soliman
  • "احذرْ يا بُنيّ؛ فالكلمات هي الميزان؛ الله يرفعك أو يضعك بها، كلماتنا حياتُنا. احذرْ يا بُنيّ؛ احذرْ".

    مشاركة من Heba Soliman
  • البحر صورةُ الحياة، هديرهُ صَخَبُها، مُظلِمٌ مثلها، وهائجٌ كذلك. وضفّتاه هما الأولى والآخرة، ولا يُمكن أن تبلغَ الآخرةَ ما لَمْ تمخُرْ عُبابه، وإذا نظرتَ وأنتَ فيه إلى مُرجانه وخلبَ بَصَرَكَ لُؤلُؤُه وتأخّرتَ في عُبُوره أكلتْكَ الحيتان، فَكُنْ على عَجَلٍ فإنّ العُبُورَ ليسَ اختِيارًا، وإنّ الانشغال بكنوزه قاتلٌ، أفرأيتُمْ عابِرًا بينَ ضِفّتين يتباطأ والنّار تحته تشتعل!!

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • إذا كان الله معك فَمَنْ يَكون عليك؟!

    مشاركة من Heba Soliman
  • حِضنُ الأمّ روضةٌ من رياضِ الجَنّة

    مشاركة من مرهام
  • شَقَّ الماءُ طريقه عبر الصّخور الجامدة ورَسَم مشهدًا جَلِيًّا من مشاهد الحياة، كانَ الماء وِلادة، مَيّتٌ قبل أن ينبجسَ من الصّخر؛ حَيٌّ حينَ ينفجرَ ويهبُ الحياة لسِواه.⁠‫

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • كانَ حُكمُ (هيرودس) في فلسطين قائمًا على أنْ يبنيَ مجدَ روما من جيوبِ الشّعب، ويُعْلِي حِجارتها مِنْ دمائهم. وما دامتِ القُوّة بينَ يديه فَلِمَ لا يستخدمها في موضعها الصّحيح!! وموضعها الصّحيح: "أَشْهِر سيفَك يرضخ لك عُنُق عدوّك، ولا تُغمده حتّى وأنتَ في سريرك". وما دامتْ مخازنِ الحبوب تحت إمرته، فَلِمَ لا يتصرّف فيها التّصرُّفَ الصّحيح، والتّصرّف الصّحيح: "جَوِّعْ كَلْبكَ يَتْبَعْكَ".⁠‫

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • واتّخذ (قَيافا) وأتباعه دربًا غير الّتي اتّخذها (زكريّا) وأتباعه، وتباينتِ الغايات عندَ كلّ فريق؛ كان الفريق الأوّل غايتُه الدّنيا، وكان الفريق الثّاني غايتُه الآخرة. كان الفريق الأوّل همّه ما عند النّاس، والثّاني همّه ما عند الله. كان الأوّل ينظر إلى السّماء والثّاني ينظر إلى الطّين. كان الأوّل يرى جنّته في عِلِيّين، وكان الثّاني يرى جنّته في مَعبده المُذَهّب وفي دراهمِ المُصلّين.⁠‫

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • كانتِ الأرضُ المُنبسطةُ فوق جبلٍ تبدو كأنّها كَفٌّ مَمْدُودةٌ تحتَ قُبّة السّماء… وجذوع الأشجار الّتي تُحفُّ الجوانب بدتْ رُهبانًا وقفتْ بين يَدَي الله، لا تتعبُ من الصّلاة، ولا تنوي أن تُغادرَ الأرضَ لِمَا وجدتْهُ عندها مِن ارتِياح!! ‏

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • الذّاكرة تُسعِف. الذّاكرة لا تَخونُ إلاّ مَنْ يَخُونها. الذّاكرةُ حبلُ النّجاة من الموتِ أحيانًا، ولا تكون حبل المشنقة إلاّ لأولئك الّذين لا يحتفظون بها طويلا.

  • وفي حينَ يبدأ الحاكم ولايته مَلاكًا ينتهي به الأمر إلى أن يُصبِحَ شيطانًا دون أن يدري لماذا!!

  • إنّ نزع الأسباب المؤدّية إلى المُشكلة خيرٌ من معالجتها، وللعداوة والشّرّ معًا جذورٌ لا يُمكن استِئصالها تمامًا؛ لأنّها ضاربةٌ في أعماق النّفس البشريّة إلى الحدّ الّذي يصعب معه الوصول إليها لاقتِلاعها، اِسْقِها بماء الوُدّ؛ لأنّها إنْ لم تَنتهِ فلن تطرحَ ثمراً جديداً!!

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • أُولِعَ هيرودس مثله مثل أيّ ملك بتوسيع مملكته، وكانتْ ذاكرته عن روما وأبنيتها الأسطوريّة قد حرّكتِ الخيال لديه، فبثّ جنوده وفرسانه ليجمعوا الضّرائب من النّاس، لأنّ مدنًا كثيرة رسمها في خيالها، ثمّ على الورق، تنتظر أن تُرسَمَ على الواقع، وهو لا يعرف الانتِظار، وليس مُستعدًّا لفضيلة الصّبر.⁠‫

    مشاركة من Mohamed Gaber
المؤلف
كل المؤلفون