ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم > اقتباسات من رواية ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم

اقتباسات من رواية ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم

اقتباسات ومقتطفات من رواية ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم - أيمن العتوم
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • فخفضوا رؤوسهم كأنّهم يُقِرّون بما أسرفوا على أنفسهم، وكأنّ الخطيئةَ خيطٌ من الماءِ الدَّنِسُ ينزلُ من أسفل الذّقن لِمَنْ طأطأ رأسه أمام الله مُقِرًّا بذنبه. ‏

    مشاركة من Booklovers5050
  • "لقدْ رأيتُكَ في كُلّ شيء؛ في قُضبانِ الزّنزانة، في نَسْمةِ الهواء، في رغيفِ الخُبز، في نَملةِ الأرض، في بَردِ الحجارة، في ضعفي وافتِقاري إليك، في قُوّتِكَ واستِغنائِكَ عنّي، في جُوعي، في عطشي إليك… رأيتُكَ ملءَ العينِ في كُلّ أَثَر، ووجدتُ عندَكَ النّعيمَ كُلّه؛ فأيّ رغبةٍ لي بعدها في الحياة؟ ‏رأيتُكَ وتَبِعتُكَ، وكلّمْتُكَ وسَمِعتُكَ… ‏ وها أنا أطلبُ جِوارَكَ فلا تحرِمْني منك؛ من البهاءِ الّذي منه أتيتُ. ‏خُذني إلى المكانِ العظيمِ الّذي أنتَ ذاهِبٌ إليه ‏؛ فما

    عادَ لي في هذه الأرض مَطمَع، وما عادَتْ لي رغبةٌ بالبقاء فيها ولو يومًا واحِدًا. فلا تَحرِمْني من يدك الّتي لا يضلّ المُعتصِمُ بها، ‏وَلْيُرافِقني حنانُك، ونورُكَ وإتقانُك، ساعِدْني على أنْ أعرفَ أسرار الملائكة ‏ الّذين سأعيشُ بينهم، ‏وثمرَ النُّور العظيم، وسنادينَ الجنّة وأَثْمارها… والمياهَ الجاريةَ وما يدفعُ تيّارَها.. والحرارةَ الحيّةَ وانتِشارَها… والحياةَ وأسرارَها. مِمّنْ هِيَ أقدم.. ومِمّنْ هِيَ أعظم .

    مشاركة من Booklovers5050
  • كان لا بُدّ لطينيّ آخر أن يحمل الرّسالة، ويُخلّص كلّ هذه الحُشودِ المنتشرة انتشارَ السّحاب الكثيف في السّماء الغائمة من ذلك الظّلام المُستكِنّ في أعماقهم!! ‏

    مشاركة من Heba Soliman
  • ونُسِيَ العهد الّذي أُخِذ في ملكوت السّماء على الطّينيّ

    مشاركة من Heba Soliman
  • هَذِي الحَيَاةُ جَمِيْلَةٌ رَقْرَاقَةٌ لَوْ أَنَّها سَلِمَتْ مِنَ الشَّرّ الّذي يَكَتَظُّ فِي رُوْحِ الأَنامْ… هَذِي الحَيَاةُ تَكَوَّنتْ مِنْ سِرِّ خَالِقِها وَمِنْ طُهْرِ الغَمَامْ… هَذِي الحَيَاةُ هِيَ السَّلامْ…!! ‏

    مشاركة من Sam Qamar
  • عالَم المُلُوك يُشبِه عالَم الذّئاب، ما مِنْ ملكِ يُحبّ الآخَر أو يأمن له، وكُلُّ ينتظر سَقطَةَ الآخر ليستلّ خنجره ويبدأ الطّعن لتفريغ خلطةٍ عجيبةٍ من الخوف والحقد والحسد تشكّلتْ كُلّها في القلب وحانتْ فرصةُ ظهورها.

    مشاركة من Sam Qamar
  • أنْ تخوضَ حربًا يعني أن تتخلّى عن الإنسان الّذي فيك لصالح الشّيطان الّذي ينمو بينَ جنبَيك

    مشاركة من Sam Qamar
  • كان الكرسيُّ آنذاك شاهِدًا أكثر من أيّ عصرٍ مَضى أنّه أثمنُ من أرواحِ البشر مُجتمعين، وكان ثمنُ الجلوسِ عليه أن تتطايرَ أعناق مئاتِ الألوف من الّذين يحملون السّيوف ولا يدرون لِمَ يحملونها، ولا مع مَنْ يُقاتِلون ولا ضِدَّ مَنْ يَقِفون !!

    مشاركة من Sam Qamar
  • وما بين الملكيّة والكهنوتيّة كانتْ شُعوبُ تُباد،وأعراضٌ تُنتَهك، ومُدُنٌ تُدمَّر، وأرواحٌ تُزهَق، و… وألسنة تَلهَج إلى الرّبّ العالي ترقّبًا ليوم الخَلاص الكبير… وظلّوا ينتظرون!! ‏

    مشاركة من Sam Qamar
  • وهذا الزّمن ما بين العيش والموت، والسّيادة والإبادة، والارتِقاء والانهيار، والنّشوء والهلاك الّذي يبدو طويلاً عندَ الآدميّين هو عند الله ليسَ أطول من لَمْحِ البصر، وليسَ أبعدَ مِنْ رَدِّ الطّرْفِ!! ‏

    مشاركة من Sam Qamar
  • انظرْ يا أخي: إنّ ساعةً واحِدةً في الخلود سوفَ تُنسيكَ قرونًا من العذاب الدّنيويّ البائد؛ أفنسيتَ؛ وأنتَ أبلغُنا موعظةً حين كنتَ تقول: "لأَنْ تُفني نفسكَ طمعًا في ما عند الله خيرٌ لكَ من أن تُحييها في حلاوة الدُّنيا ولو عشتَ مُخلدًا .."

    مشاركة من Sam Qamar
  • أنّ الدّعاءَ بينَ يديه أقدرُ على تَغيير ما كان وأثبتُ على تَحقيق ما سيكون!! ‏

    مشاركة من Sam Qamar
  • وفي لحظات العودة إلى الوعي كان الصّوت يرتفع مرّة أخرى وبلحنٍ أجمل، وموسيقى أشدّ عذوبةً؛ فيتبعون الظّلام من جديد وهم يترنّمون على إيقاع خطواتهم نحو الهاوية.⁠‫

    مشاركة من Sam Qamar
  • ما قيمة المَسجد إذا كانتِ القبّةُ فيه من ذهب والقلوب من حجارة؟!! ‏

    مشاركة من تامر عبد العظيم
  • لأنّه يُدرِك أنّ كثرةَ اجتماع النّاسِ حول الباطل لا تُصيّرهُ حَقًّا.

    مشاركة من تامر عبد العظيم
1 ... 3 4 5 6 7 8
المؤلف
كل المؤلفون