اقتباسات من رواية ثلاثية المسيح - الجزء الأول: عيسى بن مريم

"لو كان للعالم عقلٌ سليمٌ لم يجمع شيئًا لنفسه" @

إِن ما كُتِبَ بيدِ اللهِ لن تغيرهُ أيدي البشر.

قدم نفسك قربانًا للهِ فالأعمال الصالحة خيرٌ من الشياه الثاغية.

قدر الله ماضٍ وما نحن إلا أدواته.

لقد أحببنا ابنكي أكثر مما تحبين فسلامٌ عليه وعليكي في الخالدين.

لقد أحببنا ابنكي أكثر مما تحبين فسلامٌ عليه وعليكي في الأولين.

من عرف قدري عرفت قدره.

انقطعتِ الأصواتُ إلاّ صوتُ مَنْ يأوي إلى رحابِك… ونامتِ القلوب إلاّ قلبُ من هو مُتعلّقٌ بجلالك… واضطجعتِ الأجسادُ إلاّ جسدُ مَنْ أفناه في حُبِّك… ‏

إذا خافَ الإنسانُ اللهَ انتصرَ على كُلّ شيء ، وإذا خافَ سطوةَ البشر انتصرَ عليه كُلُّ شيء.⁠‫

عرفتُ أنّ الأسَى الّذي يجثُم على وجوههم هو صورةٌ لِما في قلوبهم، إنّهم فقدوا الإيمان، ففقدوا معنى الحياة، وإلاّ فما الّذي يجعلكَ تصبر على نَكَدِ الحياةِ وشَظَفها إلاّ إيمانُكَ بما يدّخره الله لكَ

تَعَلَّمْ يا يوحنّا؛ الإكثار من التّكلُّم إسفنجةٌ تلتقطُ الآثام". فصمتَ من فوره.⁠‫

لا تطلُبْ مُعجِزةً من نبيّ؛ العُقلاء لا يحتاجُون مُعجزاتٍ، العُقلاء تكفيهم الكلمة، أمّا أولئك الّذين يُفكّرون بعيونهم فهم الّذين يطلبون المُعجِزات ثُمّ بعدَ رؤيتها يستَنكِفونَ عن تصديقها؛ أتعرفُ لماذا يا (أنتيباس)؟! لأنَّ المسافةَ بعيدةٌ بين العينِ والقلب".

الصّحراء الّتي احتاجَ قومُ موسى إلى أربعين سنةً يتيهون فيها من أجل هلاكِ الجيل الفاسد، وخروج الجيل الجديد لعلّ فيه صلاحًا يُعينُ موسى على ما تبقّى في كأسِ العمر من ماء.

وللعداوة والشّرّ معًا جذورٌ لا يُمكن استِئصالها تمامًا؛ لأنّها ضاربةٌ في أعماق النّفس البشريّة إلى الحدّ الّذي يصعب معه الوصول إليها لاقتِلاعها،

لولا ذُنُوبُكم ما عرفتُمْ رحمتي.

فكلُّ معركةٍ غيرُ معركةِ النّفس لَعِب.

كان شعبُ هيرودس تحرّكه غريزة البقاء انطِلاقًا من أمرٍ ملكيّ، وكان شعبُ إسرائيل تُحرّكه غريزةُ البقاء انطِلاقًا من أمرٍ كهنوتيّ، وما بين الملكيّة والكهنوتيّة كانتْ شُعوبُ تُباد، وأعراضٌ تُنتَهك، ومُدُنٌ تُدمَّر، وأرواحٌ تُزهَق، و… وألسنة تَلهَج إلى الرّبّ العالي ترقّبًا

❞ هممتُ أنْ أقطِفَ وردةً أخيرةً لأمّي وأقدّمها راكِعًا تحتَ قدمَيها، لكنّني عدلتُ في اللّحظةِ الأخيرة؛ الوردُ في قلبها وأنا أستظلّ تحتَ عرائش ياسَمينها فكيفَ سأُقدّمه لها هديّة؛ الوردُ يخجل!! ❝

وكانُوا يُعلّمون فيها مِنْ صُحُفِ إبراهيمَ وموسَى وداود، وكانوا يَعتقِدون أنّ (قَيافا) ومَن قبله زادوا في الكُتُبِ الّتي بَينَ أيديهم؛ فاختلطَ فيها كلامُ الله بكلامِ البشر،

لعبتُ معَ الأطفال لُعبةَ الأحجار السبعة، كانتْ تقضي بتثبيت سبعةِ أحجار بعضُها فوقَ بعض، وتُرمَى بكرةٍ كثّةٍ من القِماش بيدِ رامٍ يقفُ على بُعدِ عشرةِ أذرُع منها كانتِ اللُّعبِة مُبهجةً لنا؛ لأنّها تَشِي بقوّة الذّراع القادرة على إيقاع الأحجار المُتراكِمة،