سر الزعفرانة - بدرية البشر
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سر الزعفرانة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

سر الزعفرانة" آخر إصدارات الكاتبة السعودية بدرية البشر. رواية جمعت بين النزعة الواقعية السحرية والنفس الخرافي تستل الماضي وأثيل قيمه مواريثه الثقافية الحضارية من خواص البيئة السعودية تمـازج الواقع والخيال، تدق أوتاد عالمها المتخيّل على رمال رخوة، متحرّكة لم تنفك " تتقصد اكتشاف المحتمل والممكن بغية تشريح الهوية المحتجبة للواقع وللكائن فيه" . رواية الصحراء تجاوب أصداء المدينة (الرياض) إيقاع الرحيل فيها وخبب السرى خطو حثيث إلى البقاء في خدور الخرافة. تخريف النساء للنساء داخل مجالس عفويّة، نضّاحة بفنون التسريد مع التعجيب و التصوير. ضروب من محاكاة "الفن" للفنّ ومن نسج الأخيلة من عقد الحيل وخيوط المكائد و المغازي، تندّد بشرور الجريمة وتلوّح بالعقاب وتثأر للموتى والأبرياء. خرافة نسائية مستحدثة الشكل والمضمون القصص فيها تتوالد الواحدة من رحم الأخرى وتتناسل الأحداث بواسطة الذاكرة والمخيّلة معاً ، لا فرق فهما صنوان بل قناتان تتبادلان رسم خارطة المكان المكتظ بالأشياء والأحياء وأشباح الموتى والغيلان ففي مجالس النساء بدويات وحضريات يتعارفن يتخاصمن يتحابين يتعاون على شظف العيش ونوائب الدهر يتصدرن غرف البيوت، أو ينشرن في حقول البرسيم وتحت ظلال الكروم و النخيل أو يتبضعن بسلعهنّ في الأسواق. يخالط رجع حديثهن فوح الزباد والقرنفل والزعفران"، ويمازج أصداء تباريحهنّ دخان" الغارات وقرع الطبول واستغاثات القتلى" فمن ستختار أيها القارئ وسط كلّ هذا الزخم بطلة للرواية وشخصيّة رئيسيّة ؟ من تكون الراوية العليمة بـ"السر وما أخفى"؟ هل هي الأمة المملوكة زعفرانة الأميّة العارفة بفنون التطبّب والتداوي بالأعشاب ؟ أم هي الصبية "نفله" "زهرة الجبل العالية البدوية اليافعة، الطلعة، ابنة قرية "السبعيّة" التائهة، المشردة الباحثة عن معنى الهويّة والقيمة والمعنى؟ يبدو أسلوب الكاتبة أيضا مشوّق بالغ الاشتهاء والصفاء يستدرجك بمهارة وانسياب إلى إماطة برقع التخريف والتعجيب والتسجيل معاً ، فلا تنتهي الحكاية الواقعية العجيبة دون اكتناه السر بالعقل والروح والقلب في مزاج واحد مركب . وكأنها سرها العجيب، "سر الزعفرانة كامن فيك".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 99 تقييم
586 مشاركة

اقتباسات من رواية سر الزعفرانة

❞ الألم رسولٌ يحفر قلوبنا كي نعثر عليه، شعلة ضوئه في الصدور تجعل الدُّنيا في أعيننا زنة قشّة، أو ذرَّة من غبار» ❝

مشاركة من Assayil Faisal
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سر الزعفرانة

    100

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    قصة فتاة تجرعت مرارة الفقد مرات

    في عصر مضى تلاقطتها المحن اتخذ عقلها النسيان درعًا واقٍ له من الهلاك لهول ما مرت به لكن زعفرانه كانت اليد الحنونة التي طبطبت عليها وعلمتها من مهارات الحياة مايفيدها واتخذتها ابنة ولم تكن زعفران هي الأم الوحيدة لنفلة بل كل أم تمر عليها تصبح أمًا لها وتبقى رغم ماعانت منه طيبة معطاءة وفي النهاية يكون النور والعلم مكافأة عادلة لها.

    رواية جميلة

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ أتأمّل زعفرانة كم تشبهني، بدونا مرآة تتعاكس عليها أشعة النُّور وظلال العتمة. هل أشبه زعفرانة إلى هذا الحدّ؟ أم أنّني هي؟ هل هي حقًّا كائن آخر أم أنّني من ابتدعتها من نسج خيالي؟ هل خلقتها في رأسي كي أستند عليها في ليالي وحدتي وضعفي؟ لوهلة أدركت أنّني لم أكن أنظر إليها كما يراها الناس من الخارج، امرأة سابحة في العتمة، كنت أرى النور الذي بداخلها، قد تكون هي جزئي المعتم، ثم بكيت بكاء حارًّا، فكيف أعرف أنّني لم أصنع فكرة زعفرانة ولم أحيا بها؟ ❝

    ربما سيطرت الدهشة على بدرية البشر بعد أن انتهت من الحكاية. فأنا موقن أنها كانت مثلنا تماما لا تعرف النهاية. فقد كانت

    ❞ الجملة الأولى تلد أختها، تتتابع الخيالات، فتنبجس منها الحكاية. ❝

    و كانت الحكاية

    ❞ حكايةُ ثأرٍ لا تنتهي، قاتلٌ وقتيلٌ ❝

    كانت الصغيرة نفلة هي الراوية و لكن لعن الله الفزلكة التي تجعلني أرى ما لا يراه الناس

    ❞ تعلمنا كيف نستمرئ غصّات الوحدة، أخذنا نتمرّن على مساكنة الألم، فصرت أمًّا لعامر وأصبح هو أبي الصَّغير. ❝

    فقد رأيت نفلة تمثل المرأة السعودية الوليدة بكل بداوتها و كل التحديات التي واجهتها و كل اغترابها عن محيطها و تفاعلها معه في آن واحد و كانت الزعفرانة هي الصندوق الأسود لسحر الماضي و أصالته. كانت المحرك الخفي و حامي حمى الطفلة الوليدة التي اخذت بيدها في ضعفها حتى وصلت للتحضر و الرقى في نقلة جديدة للمرأة السعودية في عهد جديد كادت أن تتحرر فيه من عبودية فرضها عليها المجتمع أجيالا طويلة

    ❞ نظرت للأعلى موقنة أنّ الإجابة سوف تأتي من السَّماء.

    ⁠‫ توارى القمر خلف غيمة بيضاء، علّه ذهب يحضر الإجابة. الغيوم السوداء محمّلة بالماء فوق رأسي ترقبني. انتظرت القمر حتّى يبارح خلوته ❝

    القمر بارح خلوته و أضاء سماء المدينة و تنسمت المرأة السعودية نسيم الحرية و رحلت العبودية التي تربت عليها أزمانا طويلة و بكيناها و تأهبنا لمعركة طويلة مع كل طيور الظلام المتربصين.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أول رواية أقرؤها لبدرية البشر و التي كانت ذات سردية جميلة أشبه بالنثر ، تسرُد فيها قصة طفلة و التي اضطرت لتهجر موطن العشيرة بعد غارة أريقت فيها دماء والدتها فاضطر والدها لهجر القبيلة متوكلًا لقرية يعرف أميرها ليربي طفليه؛ عامر و طفلة.

    تسرد لنا بدرية ذكريات طفلة البدوية و التي عانت التمنر المُجزع ، الفقد العائلي، الجزع بالأهوال و التي احاطت بها و بعائلتها ، و مرارة الشتات و الوحدة. طفلة الصحراء ، مترفة المشاعر و لكنها قوية الشكيمة و أبدعت بدرية برسم شخصيتها و علاقتها بالمحيط الاجتماعي على اختلاف الأزمنة و الفصول ، فنرى بدرية تسرد لنا أحداث السرايات، و من بعدها اللسعة الباردة مع موت العقارب و من قرية لا تعرف من الطبطبة إلا التداوي بالأعشاب ، نرى الجدري يفتك بالكبير قبل الصغير و بالقريب قبل البعيد، و أحوال البلاد تتغير مع توحيد المملكة و ارساء القوانين على ارجاء شبه الجزيرة العربية و التي تخضع تحت سلطته. ما بين هذا و ذاك ، يسطع نجم الشخصية الجميلة و التي حملت اسم هذه الرواية ، زعفرانة، عبدة لا يُعرف من أين أتت ، و لكنها عبدة لأمير القرية مشهورة بالتداوي بالأعشاب و ذكر الله دومًا و أبدًا. وجود الزعفرانة أزهر طفلة و زانت حياتها مع مرور الأيام.

    لا أعلم لم اختارت بدرية البشر جملة ( سر الزعفرانة ) كعنوان فلا يوجد سر للزعفرانة ، فهي لا تُماري السحر او الشعوذة كما انها مُصلية، مُسبحة لله، لا أنكر انها ساهمت بصقل شخصية طفلة و بدونها لكانت الرواية رتيبة مملة و لكنها لم تكن الشخصية المركبة الغريبة فتلك كانت من نصيب "سروق" الجميلة ، ابنة أمير القرية السابق و التي كان لمرورها مُتعة في الرواية.

    نهاية الرواية بسيطة و ذلك لأن بدرية أسهبت في تفاصيل حياة طفلة في القرية و التي كانت ممتعة للقارئ مقارنة بحياتها في المدينة و التي كانت متوقعة و قصيرة نوعًا ما ..

    أحسنتِ بدرية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية اخرى من الخليج العربي وهذه المرة مع كاتبة سعودية تملك قلماً متميزاً من حسن حظي.

    الرواية تقف على مفترق طريق بين الحياة البدوية بكل مفرداتها وبين حياة المدينة حيث الحداثة والتطور من خلال البدوية ( نفلة ) التي تتعرض قبيلتها لهجوم وينتهي بهم الحال غرباء في قرية صحراوية.

    الرواية اشبه بسيرة روائية لهذه المرأة البدوية التى خاضت رحلة حياتية مليئة بالفقد والألم والنظرة الدونية لها باعتبارها اقل شأناً من الأخرين.

    انقسمت الرواية في أحداثها الي شقين. الحياة البدائية في القرية بكل مفرداتها كالاهتداء بحركة النجوم والتداوي بالأعشاب الخ ولاحقاً مع حياة الحداثة والتطور في المدينة بعد تصاعد الأحداث.

    استخدمت الكاتبة لغة جميلة تعكس زمن الأحداث القديم نسبياً من خلال مفردات ومصطلحات يتداولها سكان تلك المناطق الصحراوية وتطورت اللغة نسبياً بعد انتقالنا لحياة المدينة بما يتناسب والحداثة.

    على صعيد السرد والبناء الدرامي للأحداث جاءت الامور بشكل جيد جداً. ايقاع يسير ببطء حيث حياة صحراوية رتيبة تدور في فلك محدد ومعروف ثم يتصاعد تدريجياً مع انتقال ( نفلة ) لحياة المدينة الصاخبة والمتغيرة بشكل دائم.

    بالطبع الرواية تركز بشكل أساسي على المرأة بشكل عام من خلال شخصيات نسائية متعددة متباينة الثقافة والتعليم والوسط الاجتماعي ، مع وجود العنصر الذكوري في الخلفية حيث يظهر تأثيره من خلال ردة فعل العنصر النسائي لما تعرضن له من مواقف واحداث سواء سلبية او ايجابية من جانب الرجل.

    في رأيي جاءت النهاية بشكل سريع نوعاً ما لكنها جيدة بما يكفي.

    رواية اراها جيدة جداً وتحمل لنا ثقافة ادبية مختلفة ، تناقش موضوعات اجتماعية عامة تهم الشأن العربي بشكل عام.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وأنا أقرأ هذه الرواية، وجدت نفسي تمتلئ بالأسئلة كالـ(البدوية) الغريبة نفلة، وتارة أهتدي للحكمة كزعفرانة. أثق الآن وأنا أطوي الصفحة الأخيرة، أن مرة واحدة لا تكفي لهذا الكتاب. إذ تتناول الراوية قضايا كثيرة، تسوقها لنا نفلة بخطواتها الصغيرة في الصحراء والقرية والمدينة، كيف تبدأ الأماكن غريبة، ثم تكتسي بالألفة المحببة، وتعود غريبة مرة أخرى! كيف تكون الوجوه واضحة ثم تختفي من الذاكرة! وكيف يسوقنا القدر لطرق شائكة توصلنا لمحطات محببة. أجدني مذهولة من سلاسة السرد، وغموض الحبكة، وكيف تقودنا الأحداث دون هوادة وبدهشة لا تفنى.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    منذ اللحظة التي يخطو فيها القارئ عتبة الصفحات الأولى لرواية سر الزعفرانة، يجد نفسه مسحورًا بشبكة من الأسرار والدلالات التي تنسجها الكاتبة بدرية البشر بمهارة من يُدرك تفاصيل النفس البشرية ويعرف كيف يُشعل جذوة الفضول في صدر القارئ. فيها مزجت بين الرمزية والواقعية في سردية سريع ايقاعها مرة وبطيء مرات، وجمل دلت على تمكنها من اللغة العربية تمكناً بليغاً.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية جيدة.

    أجدها حكاية تصوف لم تكتمل . هناك بعض الأحداث غير المبرر حدوثها وحتى التحولات الزمنية المتسارعة تنتقل بالعمل بلا مقدمات وكأنها تركض في كل الاتجاهات لتحيط بكل شيء علما دون شكل سردي وفني يرفع من مستوى العمل.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عندما يعجبني كتاب أقرأه بسرعة ولهفة.

    وحين يدهشني أقرأه على مهل، وغالبا أعيد قراءة بعض الصفحات مرات عدة.

    الحالة الثانية أعيشها مع رواية "سر الزعفرانة" للروائية بدرية البشر.

    رواية تدهشك بسحرها الكتابي والسياقي معًا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية ممتعة جدا وتجربة جديدة ومبهرة لى مع الأدب الانثوى من المملكة السعودية فالأسلوب والكلمات والحبكه خطت بانامل مبدعة وبليغة وراقية .. شابووو الاديبة بدرية البشر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميل، تحليل نفسي واجتماعي للمجتمع السعودي القديم. سردٌ جمع بحنكة بين الحقيقة والخيال

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    القراءة اتعملت علشان الروايات الممتعة اللي زي الرواية دي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    انا كشفت انا الحب ليس مزح لا هو

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون