اقتباسات من كتاب قَصف جبهة

إنها حياتك أنت فلا تجعل لأحدٍ غيرك سلطة عليها.

تحدّ معتقداتك السلبية، فمن المرجّح أن مثل هذه المعتقدات قد انتقلت إليك من الآخرين كالوالدين أو شريك الحياة أو الأصدقاء والزملاء، لذا لا تجعل منها حقائق راسخة، ولا تخف من إعادة بناء معتقداتك حول نفسك بما يتناسب معك.

ليس هنالك شخصٌ جيّد بنسبة 100% أو سيئ بنسبة 100% أيضًا. عندما تقوم بأمر تندم عليه فذلك لا يعني أنك شيطان، كما أن القيام بعمل خيّر لا يجعل منك ملاكًا

يتحول الانتقاد الذاتي أحيانًا إلى وقود لكراهية النفس واحتقارها، لذا تتمثّل الخطوة الأولى في إسكات هذا الصوت الخفي في رأسك من خلال ترديد جملة إيجابية كجواب لكلّ تعليق سلبي تقوله لنفسك.

يتميّز احتقار النفس بأمرين مهمّين: مشاعر الغضب تجاه ما أنت عليه، وعدم القدرة على مسامحة نفسك حتى على الأخطاء البسيطة جدًّا.

لكن الوصول إلى مرحلة احتقار أفكارنا وأفعالنا يعتبر إشارة كلاسيكية واضحة لتدني تقدير الذات

كيف تقيس تقديرك لذاتك؟ إن كانت مشاعرك سلبية تجاه نفسك وتجاه الحياة من حولك فهنالك احتمالية كبيرة أن يكون تقديرك لذاتك متدنيًا

للصلابة النفسية هي الإيمان التام بالله وبأقداره، فكلما ازداد إيمان ويقين الإنسان بقضاء الله وقدره

ابرز عوامل الصلابة النفسية هي الإيمان التام بالله وبأقداره، فكلما ازداد إيمان ويقين الإنسان بقضاء الله وقدره

لديهم مستوى مرتفع من مهارات حل المشكلة، فضلًا عن قدرتهم على التفكير قبل الفعل، وبالتالي التروي وتجنب الاندفاع

تنمية الصلابة النفسية تفضي إلى زيادة معامل التقييم الإيجابي للذات، والإحساس بالتطور والارتقاء الشخصي، والاعتقاد بأن الحياة هادفة وذات معنى

بأن يُحوِّل الإنسان الصلب نفسيًّا هذه الضغوط والأزمات إلى فرص للنمو الشخصي والتطوير والتحسين

فالأشخاص الصامدون اِستطاعوا اكتساب أساليب التأقلم مع الوقت، وهذا ما جعلهم متمكنين من فهم مشاعرهم السلبية وتجاوز الأزمات بصورة فعالة.

الصمود النفسي هو قدرة الإنسان على التأقلم مع المصاعب التي يواجهها وتجاوز المشكلات أو المعاناة، مع الاحتفاظ بحالته النفسية كما هي في ظل المحن الشديدة والظروف الاجتماعية العصيبة، سواء كانت مشكلات عائلية، عاطفية، صحية أو متاعب مهنية واقتصادية.

اخرج من منطقة الراحة وافعل شيئًا كنت تؤجله: يجب الاعتياد على كتابة قائمة مهام في بداية اليوم وعند تنفيذها يشعر الشخص بالراحة.

يجب استهداف شيءٍ أكثر قابلية للتحقيق، وتعتبر هذه الخطوات الصغيرة مفتاح النجاح، وذلك يجعل الشخص يشعر بالرضا، وكلما حقق أهدافًا صغيرة يشعر بالتحسن.

يمكن زيادة الكفاءة من خلال اغتنام الفرص والخبرات وصقل المهارات، والاستفادة من كل ما هو جديد.

يجب على كل شخصٍ أن يتعرف على نفسه، ويمكن بدأ ذلك من خلال الاستماع إلى أفكاره، ثم البدأ في كتابة يوميات عن هذه الأفكار تدور في ذهنه، ثم القيام بتحليل سبب ومصدر الأفكار السلبية.

لذلك يمكن البحث عن طرق لخلق عادة جديدة للمساعدة في إدارة الأفكار والعواطف، ويجب القيام دائمًا بتخصيص وقت قبل الأحداث للتركيز وتهدئة العقل بتقنيات التنفس.

فتقدير الشخص لإنجازاته ونجاحاته يمنحه إيمانًا قويًا بقدراته ومهاراته.