اقتباسات من كتاب قَصف جبهة

الرد على الآخرين يعكس شجاعتك واعتزازك بنفسك ووعيك الذاتي.

افعل أكثر شيءٍ تخشاه وتخافه،وسيموت الخوف بداخلك

تدرب على الرد تدريبًا مستمرًّا خمس دقائق يوميًّا حتى تخرج من منطقة الراحة، أو منطقة الخوف من الرد إلى اللباقة والشجاعة والحكمة في اختيار الردود.

تعلّم أن تطلق للسانك العنان، فمهما كان ردك متأخرًا وغير فعال فهو أفضل بالتأكيد من صمتك.

العقول المبدعة تبقى على قيد الحياة".

اكتساب فن الرد بطريقة سلسلة يحتم عليك رمي حجر أساس قاعدة الهرم والتعرف على ذاتك وترميمها حتى تصل بطريقة تلقائية إلى القدرة على الرد في المواقف المختلفة دون تفكير.

فيجب أن تكون أنت مؤدبًا، مع ملاحظة أن (مؤدب) هنا لا تعني الخنوع، مؤدب معناها أن أكون مراعيًا لما أقول من كلام

ببساطة توقف للحظة وامتلك القرار وكن إيجابيًّا، فلا أحد يمتلك القدرة على التأثير عليك إن لم تسمح أنت بذلك

تذكر أنك وحدك من تتحكم في مشاعرك تجاه الآخرين. حرّر نفسك من مشاعر الخوف وعدم الأمان، وتنفس بعمق، واستخدم عقلك وحكمتك في هذه المواقف.

ردودك الذكية هي مفتاح نجاحك.

عندما تظن أن الرد الذي يخطر ببالك مناسبًا أو مرضيًا لمشاعرك ولكنه لا يخدم هدفك، عليك ابتكار أسلوب جديد للرد،

فالاستماع والتركيز وكذا الغموض وقلة الحديث- سيجعلك تبدع وتقدم جوابًا صعبًا على المتلقي

لا تنطق بأيةِ كلمة حتى تركز جيدًا وتفهم المقصود، وخذ وقتك الكافي لتحليل الموقف

لذلك احرص أن تكون نظرة عينيك مباشرة في عيني الشخص، واستخدم نبرة حازمة وصوت عميق وهادئ.

لكي تتقن فنون الرد الذكي والفعّال يجب أن تحافظ على أقصى درجة من الهدوء لمواجهة الشخص المستفز أو السلوك والكلام المزعج.

المهم عليك أن تتأكد من الإهانة أولًا كي لا تسيء فهم شخص معين، ثم يأتي دورك للرد على الاستفزاز وعلى من أراد الإساءة إليك وجعله يسكت ويلزم الصمت، ولا يتجرأ مرة أخرى على إهانتك.

فالرحمة بالذات هي توجيه الدفء والعناية والعاطفة نحو الذات في أوقات الأزمات،

إذا كنت تعرف كيف تحب الآخرين، فأنت تعرف كيف تحب نفسك أيضًا.

يُعد اكتشاف شكل حب الذات بالنسبة لك كفرد جزءًا مهمًا من صحتك العقلية والنفسية.

يمكنك محاولة تخيل ما ستفعله لنفسك، وكيف تتحدث مع نفسك، وكيف تشعر تجاه نفسك.