أحيانا أستسلم تماما للغرق، وأحيانًا، فجأة، أجد يدي «تعزف»..
أنا قادم أيها الضوء > اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء
اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أنا قادم أيها الضوء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أنا قادم أيها الضوء
اقتباسات
-
مشاركة من Reham Magdy Alkady
-
كما في أهل المدن؛ مكة ويثرب، بينما لا يدركه «الأعراب» الموصوفون مرارًا في القرآن بصفات الغلظة والجلافة.
الأعراب الذين هم «أجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله»، هم أيضًا أجدر ألا يفهموا متعة الزراعة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لا أعرف.
فقط أعرف أن الواقع الحالي كتوصيف بحت هو أني ببذلتي الحمراء أنظر إلى سفينتي تغرق.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عشمي أني لا أكتب الآن رسائل وداع لتُنشر كرثائيات بعد رحيلي، بل نصوصا للذكريات الحاضرة نتذكرها معًا بعد سنوات طويلة، وربما نسخر من دراميتها. «قاعد على قلبكو».
ولعل الحياة تثبت مثل السعادة أنها أيضا إرادة…
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لماذا أكتب؟
أكتب لأن الكتابة هي أثري في الحياة، هي أهراماتي الخاصة، فإلى متى ستبقى منتصبة بعدي؟
مشاركة من Hadeer Morad -
كنت أحب خوض التجارب. أنا أول من يتحمس للذهاب لمكان جديد، تعلم مهارة جديدة، التعرف على أشخاص مختلفين، تذوق طعام جديد (ولي مغامرات مأساوية ومضحكة عديدة في هذا المجال،
مشاركة من Rehab saleh -
من معجزاتنا البشرية قدرتنا على نسيان الموت، وإلا لتوقفت الحياة تماما، وانقسم كل البشر إلى منتحرين، أو شهوانيين عابثين، أو نُساك زاهدين.
وإذا كان يمكن أن ننسى الموت، فهل يمكن أن ننسى أي شيء آخر بما في ذلك المرض؟
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
لقد انهارت الحيل. لا مزيد من «يحدث للآخرين فقط»، بل أصبحت أنا «الآخرين» الآن.
لم أتصل بزوجتي.
أمام المستشفى حديقة بها صخور. جلست وحيدا على صخرة كبيرة، ووجدتني أبكي فقط.
مشاركة من Rehab saleh -
أعرف أني مهما عشت فإن حياتي، والعالم كله، كذرة غبار لا تُرى على شاطئ ذلك الكون الفسيح. لكن الكتابة قد تجعل ذرتي ألمع بين باقي الذرات على الأقل.
هذه صيحتي: محمد أبو الغيط مرَّ من هنا!
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
الكتابة هي محاولتي لمغالبة الزمن والموت بأن يبقى اسمي أطول من عدد سنوات حياتي التافهة مقارنة بعمر الكون الشاسع المقدر حاليًّا بـ ١٤ مليار سنة.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
أكتب لأن الكتابة هي أثري في الحياة، هي أهراماتي الخاصة، فإلى متى ستبقى منتصبة بعدي؟
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
كلنا تتملكنا تلك الرغبة؛ رغبة الخلود في الحياة، فإن لم نخلد بأجسادنا فلنخلد بآثارنا، ولكلٍّ آثاره.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
لماذا أكتب؟
لأني أريد إصلاح حياتي الخاصة المباشرة، فأجدني عاجزًا عن إصلاحها دون العودة للشأن العام الذي يشمل المساهمة في إصلاح ولو ثغرة واحدة في جدار سياسات البلاد التي أعيش فيها، أو العالم أجمع
مشاركة من Rami Sedhom -
عجيبة هي الأقدار وألاعيبها؛ كأنما طُويت حياتي وكُثفت، فمنحتني بسرعة كثيرًا من السعادة والتوفيق، كما انهارت على رأسي بنفس السرعة كنت مرارًا أصغر صحفي في صحف وقنوات عملت بها، كما أنني الآن أصغر مقيم في جناح الرعاية الخاصة بمرضى السرطان
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
هي أمور طالما سمعتها، لكن معايشتها مختلفة تمامًا، وحقًّا وصدقًا «الصحة تاج على رءوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى».
مشاركة من Esraa Hussien -
قد تهبط الكارثة فجأة علينا. وقد نحملها داخلنا منذ الميلاد دون أن نعرف. لا حيلة لنا في ذلك. كما لا حيلة لنا أمام كثير من المآسي؛ الفراق، والضعف، والموت. لا حيلة لنا بمشاعرنا.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
حدث ذلك في فبراير ٢٠٢٢، وكنت قد شُخصت بالسرطان في منتصف العام السابق ٢٠٢١. أضحت التواريخ مهمة جدًّا؛ لأني أصبحت أراها ساعة رملية، يتناقص محتواها باستمرار. محتواها هذا ليس رملًا، بل هو أيام حياتي الباقية.
مشاركة من Shehab El-Din Nasr -
وكذا غدر نوائب الدهر، وعجز الإنسان، فلا أمان لتصاريف الأقدار، ولا اطمئنان لتقلبات الأحوال، فتأمل..
مشاركة من Aboelazm Mohamed -
لكن جدارًا نفسيًّا ضخمًا انبنى ليعزلني عن العالم، وشعرت أني مرتاح لذلك.
مشاركة من Bahaa Atwa -
تذكرت عذاب سيزيف في الأساطير الإغريقية. يحمل الصخرة بمشقة بالغة إلى قمة الجبل، ثم تتدحرج فيعود لتكرار العملية للأبد. لقد عاقبته الآلهة بعقاب رهيب: العبث.
مشاركة من Bahaa Atwa