أم ميمي > مراجعات رواية أم ميمي
مراجعات رواية أم ميمي
ماذا كان رأي القرّاء برواية أم ميمي؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
أم ميمي
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mena Shawky
طالب جامعي لم نعرف اسمه طوال الرواية - ربما هو بلال فضل نفسه - ينتقل من الإسكندرية إلى القاهرة لدراسة الإعلام في جامعتها، فتضطره الظروف للسكن في شارع ليس له اسما هو الآخر سوى أنه "شارع خلف كازينو إزيس".
الأم السنكدرية تحذر ابنها من القاهرة ومن مغبة المشي في طريق النجاسة وتتأكد بنفسها من سكنه في شقة يقيم فيها "شباب صالح" لكن الشباب الصالح لم يتحمل أن شابا من سكان الشقة الطاهرة يذهب للسينما لمشاهدة الأفلام الساقطة فيُطرد بلال من الشقة في أول الطريق وتبدأ رواية أم ميمي حكيا ولغة من اللحظة التي يوجه فيها بطلنا خطابا لاذعا جعلني أضحك مقهقها وأعرف من هذه اللحظة أن الرواية ستحمل طرافة تشبه كثيرا أفلام بلال فضل...
خلف باب شقة الشباب الصالح المغلق في وجهه يرفع الشاب المطرود من الفردوس لتوه صوته:
❞ «وبعدين إيه حكاية أمين الشقة دي يا سي خرا.. تكونش فاكر نفسك أمين الأمة يا معرّص.. هي دي شقة أصلاً يا شراميط.. ده إنتو عميتوني فِسا وشخير وريحة شرابات معفّنة.. يلعن أبوكو على أبو سُكنتكو الخرا» ❝
من هنا تبدأ التعرف على عالم الرواية الحقيقي وهو ليس مشوار دراسة طالب جامعي في كلية الإعلام وبداية طريقه في الصحافة ولكن هي قصة البشر والشوارع التي يضطر الطالب للسكن فيها والتي ينوي بلال سردها في "الثلاثية المفروشة" وأولها حكاية أم ميمي..
طبعا إن كنت لا تحب أن ترى ألفاظا خادشة على صفحات كتاب وتكتفي بما هو موجود في شوارعنا الجميلة المؤدبة الطاهرة فأعتقد أني نبهتك في بداية المراجعة لما يمكن أن تقرأه في منزل أم ميمي.
ففي الشقة التي هي "زنقور صغير" في الشارع اللي ما يتسمى نتعرف على أم ميمي التي تؤجر غرفة من "الشقة الحُق" لطلاب الجامعة تعيسي الحظ.
وما إن يسكن بطلنا بجوار أم ميمي وابنها ميمي السكير العربيد حتى ترى أن في الحياة خراء أكثر بكثير مما تتخيل أنك عالق فيه.
من عم سيد البقال الله يحرقه إلى شعراوي الزِناوي "من الزِنا" يا قلبي لا تحزن.
لا مكان لأي كود أخلاقي فأنت إذا أفلت من شعراوي وقعت في حبائل "أبو سامية المعرص"، عالم يعج بالفساد وانعدام الضمير والقرف، لكنك لا تشعر للحظة أنه من وحي خيال الكاتب بل كلها شخصيات من لحم ودم تجدها بجوارك في الشارع وفي الميكروباصات وفي العمل..
رواية حقيقية وتكتب تأريخا اجتماعيا منطقيا لحياة أبطالها ولا تخلو من الظرف والطرافة والمفارقات التي هي جزء أساسي في حياة هؤلاء البشر، وتستخدم لذلك لغة تناسب أبطالها بحرفية تخلط الفصحى البسيطة بعامية غاية في الابتزال والتطرف وتطوير ألفاظاً وشتائم جديدة طازة..
فأم ميمي الست الكبيرة - اللي السَلَكَان ما يعرفش طريق لحياتها بربع جنيه - حين اضطرتها أزمة صحية للدخول إلى المستشفى اختارت المستشفى القبطي وظلت طوال إقامتها تمثل أنها مسيحية ليحسنوا معاملتها وتتحسن حالتها الصحية وتخرج ولا تنسى أن تصبّع لهم بإصبعها الوسطى مع خروجها من المستشفى بأنها "مسلمة وموحدة بالله طول عمري يا كفاتسة يا ولاد الوسخة"
التدين الشعبي البغيض المبتذل الذي تعج به شوارعنا وحاراتنا وبيوتنا، والفهلوة وعدم السَلَكَان الذي تضطر للتعامل معه في كل مكان.
رواية لطيفة ومسلية وكاشفة وسرد سلس لم يكن به لحظة مط أو إملال وتصلح للقراءة في المواصلات لتقرأ وتدعي على سائقي الميكروباصات ربنا يحرقهم بجاز في جهنم واحدة مع شعراوي وأبو سامية المعرّص وابنتيه سامية ورحاب ربات الصون والعفاف.
أم ميمي - بلال فضل
عن دار المدى
٥/٤
الجمعة ٢٧ مايو ٢٠٢٢
* قرأتها pdf مقرصنة يا بلال
حبيبي هعوضهالك 😂❤️
-
BookHunter MُHَMَD
تحذير
إن لم تكن مصريا و لا وددت أن تكون مصريا فلا تقرأ هذه المراجعة
إن لم تنزل الشارع في حياتك فلا تقرأ هذه المراجعة
إن لم تكن قد ركبت أتوبيس النقل العام أو الميكروباص فلا تقرأ هذه المراجعة
إن كنت ما زلت تستحي من ألفاظ تملأ الشوارع و المواصلات و الصحف و وسائل الإعلام فلا تقرأ هذه المراجعة
حد لسه فاضل معانا يا اخوانا؟
الاستاذ اللي جمب الشباك سمعني؟
الأبله اللي ورا؟ البيه اللي واقف هناك؟ كله قرأ و سمع و الا فيه حد مش واخد باله يا حضرات؟
بلال فضل يضرب من جديد. لا جديد ايه ده بيضرب من زمان بس انا اللي اتأخرت قوي في قراءة رواية مشتاق اقرأها من زمان.
كمية القباحة و الصراحة و الوقاحة لا تختلف عن الواقع المصري الشعبي و الرسمي الطاهر المتطاهر و من لا يحب القباحة في وعيه فهو يرددها في عقله الباضن حيث لا مكان للحياء.
الرواية هتقلبك على ضهرك أكترمن مرة من الضحك و ان لم يكن الضحك هو غرضها في حد ذاته و لكننا شعب لا يفعل أي شيء إلا ضاحكا حتى في مجالس العزاء. حتى الثورة اللي حيلتنا كانت ثورة ضاحكة ضحكنا و أضحكنا و اتضحك علينا فيها. و الشعب المصري لمن لا يعلم أو كان بيشرب سيجارة في البلكونة هو شعب عاشق للقباحة حتى النخاع و القباحة ليست هي القبح و لكن هى ما يطلق عليه قلة الأدب. فنحن و لله الحمد ناقصين رباية حيث لم يفلح أي حاكم كان أو ثقافة أو دين في تهذيب أرواحنا التواقة إلى الحرية اللهم إلا المد السلفي و البضن الاخواني في السبعينات الذي ألقى بظلاله القاتمة على الجزء الظاهر من الشعب فيما يسمى بالطبقة المتوسطة أو ما تبقى منها و هو ما أوحى لمن يرى الصورة من الخارج أننا شعب مؤدب أو على الأقل يحاول.
فلا تبتئس يا حيلتها مما ورد في الرواية من ألفاظ تناسب شخصياتها و أماكنها و أحداثها التي لا تتشابه فقط مع الواقع بل و تشتبك معه و تطرح عليه أسئلتها التي ترجو أن تجد لها إجابة يوما ما.
حبيت الشخصيات اللي رسمها بلال من شخصية الراوي المغلوب على أمره اللي اترمى في وسط مثير للأعصاب و الغرائز و الشبهات لأم ميمي و ميمي و شعراوي لأبو سامية المعرص و بناته الشراميط حتى عم سيد البقال. كلها شخصيات مرسومه بعناية و ديناميكية و حقيقية لا تملك إلا التماهي مع دماغهم الوسخة و أحلام نصباية كل منهم على الأخر و على بطل القصة الذي لا حول له و لا قوة الواقع بين فأرين و برص أحيانا و شراميط و معرصين أحيانا أخرى و الطامح إلى الحصول على المنحة الدراسية بعد إجتياز عامه الجامعي الأول و الهروب من نير التحكم الأبوي و ضيق الاسكندرية إلى براح القاهرة حيث الحرية و مهرجان القاهرة السينيمائي و الأفلام البولندية و النساء ذات الحلمات الوردية.
الشخصيات و ثقافتها و دوافعها و بيئتها متخرش المية بمعنى الكلمةو تكاد تلمسها لمسا و تتفهم كل ظروفها دون أدنى ذرة تعاطف معها اللهم الا البطل لإنه في الاخر واحد من الناس اللي شبهنا.
استمتعت بالرواية من الجلدة للجلدة و ان كنت قد قرأتها على أبجد الكترونيا كما أفعل منذ سنوات عددا.
مرشحة للقراءة لكل من وصل إلى هذا السطر.
-
Ahmed Shokeir
تدخل رواية أم ميمي في عالم ما أسفل الطبقة العاملة، وهي الطبقة الدنيا أو الطبقة المهمشة طبقا لتعريف علماء الاجتماع، حيث ينتشر ثالوث التخلف المعروف بالجهل، والفقر والمرض، والكتابة عن هذا العالم ليس سهلا لأنه يتطلب معايشة لفترة ما قد لا تتاح لكثير من الكُتاب، تناول بالفعل بعض الكُتاب تلك الشريحة السفلى والمنسية من المجتمع ومنهم خيري شلبي حيث قام بوصف تلك الطبقة بثالوثها الأشهر، ولكن تفوق بلال فضل بمراحل في استخدام اللغة الساخرة الحادة التي طوّعها بكل سلاسة، لدرجة قد تحول ابتساماتك أثناء قراءة الرواية لضحكات قد يسمعها احد المحيطين، السرد عند بلال يتنقل بين انطباعاته الشخصية مع تلك الكائنات الغريبة وما يفكر فيه وما يتوقع حدوثه، وبين تسلسل الأحداث في تناغم سلس ومتماسك، تحولت الشخصيات كون أنها غير اعتيادية في الرواية إلى شخصيات تكاد تشعر بها وكأنك تراها رغم عدم قيام الكاتب بوصف الشخصيات بطريقة مباشرة، ولكنه اثناء السرد يقدم لك وصف الشخصيات والمكان بروية ودون مباشرة، تحرر بلال في الكتابة باستخدام الألفاظ الشعبية الدارجة والكلمات الإباحية بلفظها والسباب الصريح، الذي تكاد أن تسمعه وأنت تقرأ الحوارات والانفعالات، ولا تستطيع تخيل التأثير الواقعي للرواية على معايشتك لها دون تلك المصطلحات والتي تم استخدامها في مواقعها تماما، وليس من أجل أي استغلال تجاري، بلال يرفع في هذه الرواية من سقف التعامل مع الكلمات الإباحية المحظورة ليصبح استخدامها أكثر قبولا لدى القارئ وأقل نفورا ونقدا عن زي قبل، وتلك خطوة تحسب لبلال إقدامه عليها لما في ذلك من مخاطرة التعرض للانتقاد السلبي من حراس الشرف للكلمة، وهو مالم يحدث بشكل ملحوظ في التعليقات على الرواية لتصبح غالبا نقدا جانبيا أو هامشيا.
مع الصفحات الأخيرة من الرواية سوف تشعر أنك تريد أن تذهب إلى شارع الهرم وتحديدا شارع خلف كازينو ايزيس، ومنه إلى محل عم سيد الله يحرقه، الذي سوف يدلك على بيت أم ميمي، حيث تتوقع ان يصادفك شعراوي على السلم وهو يرفع صوت الراديو على إذاعة القران الكريم لكي يرازي لكا من يحاول الصهود لبيت أبو سامية المعرص.
يتركك بلال في آخر الرواية مع نهاية العام الأول في الدراسة والذي صاحب اقامته في بيت ام ميمي، ليوعدك برواية أخرى عن العام التالي في حارة سمكة، وهو ما يبدو أنه سيستمر مع حياة تلك الطبقة الدنيا من المجتمع حيث مستنقع الفقر والجوع والمرض.
-
Marimaa
#رحلات2022
#أم_ميمي
"أم ميمي بين العبثية والجدلية"
في روايته الأولى"المدهشة" بالنسبة لي كونها العمل الروائي الأول، يصحبنا الكاتب"بلال فضل" في رحلة عبثية على حد وصفه في صفحات الرواية، حكاية طالب بكلية الإعلام، شاء حظه العاثر أن يسكن في أحد الشوارع الجانبية بمنطقة الهرم، تحديداً في شقة "أم ميمي"، حكايات ومغامرات لا تنتهي في عام دراسي أول وإقامة أولى بعيداً عن رقابة ورعاية الأهل
نتعرف على أبرز ملامح الشارع، المستوى الإجتماعي المتدني جداً وتأثير ذلك على سلوكيات الجميع، الإنحدار الأخلاقي الذي يصل لمستويات صادمة بدايةً من الألفاظ ووصولاً إلى التصرفات كلها، والأخلاقيات في ذمة الله بدون إستغراب على الإطلاق
رحلة سردية مبهرة حافظ فيها الكاتب على تركيزي الكامل على مدار الرواية، أجاد وصف الشخصيات كافة بداية من"ميمي، أم ميمي، شعراوي، عم سيد البقال، رحاب...وآخرون"
كما كان الوصف سينمائياً لدرجة الصدمة أحياناً، فلن أنسى ما حييت مشهد تغسيل أم ميمي في المشرحة، أو مشاهد رحاب "وشحصيتها عامةً"، مشهد النهاية السينمائي البديع
رواية أثارت الجدل خاصةً مع وصولها للقائمة الطويلة للبوكر 2022 بالتزامن مع منعها في مصر، ولكنها تجربة مميزة وحالة خاصة بالنسبة لي، استمتعت بها فعلاً
الرواية تحتوي على ألفاظ ومشاهد +18 وأحياناً +25، غير صالحة للمتحفظين، لا تستحق الضجة المفرطة من وجهة نظري المتواضعة
من الرواية:
* لكنك تحتاج أحياناً إلى ربع قرن من الزمان، لتدرك كم أحسنت إليك الأيام، حين اختصتك بأكثر تجاربها عبثية
*الإنسان منّا يمكن أن يستغني عن أموال ودعم أبيه، لكنه أضأل من أن يستغني عن دعوات ورضا أمه
#الكتاب_رقم46
#رواية_جدلية
#قراءات_أبجد
46/120
1-يونيو
-
نوف محمد
عندما يكون الحلم هو الطريق للهروب من مصاعب الحياة ليرميك ذاك الطريق في مصاعب أكبر لم تكن في الحسبان..
❞ اخترت أن أحيط مشاعري بدرع سميك من البلادة، كانت متانته تقوى كلما تعرضت للاستهزاء والسخرية من بعض زملائي، مذكراً نفسي في لحظات الضعف أنني لا أخوض معركة عابرة، بل أخوض «أم معارك» حياتي التي عزمت أن أعيشها كما أريد، متحملاً كل ما يترتب على ذلك، لعلي أحقق في النهاية بعض أحلامي، فيكون ذلك خير عزاء للحظات الأسى والضنك ❝
رواية ساخرة اتخذت من التسعينات زمناً لها، مثيرة للجدل بلغتها البذيئة لفئة معينة من المجتمع .. أثارت اهتمامي لأبحث عنها وعن سبب كتابتها بهذه اللغة الخادشة للحياء فوجدت ذلك اللقاء الذي أجاب تساؤلاتي عن هذه الرواية وعن أسباب اختيار هذه اللغة المعينة في كتابتها، التي قال فضل عنها "تصوير صادق وحقيقي للمجتمع الذي تتكلم عنه" جاءت الرواية في محاولة لفهم تلك الطبقة من المجتمع.. وأنا مازلت حتى الآن وبعد انتهائي منها لا أصدق أن هناك بشر يتكلمون بهذا الكم من البذاءة..
قد يكون المؤلف قد أدرج في الرواية بعض من المعاناة التي عايشها في تلك الفترة (فترة الجامعة والبحث عن السكن وما قد عاناه هو وأترابه) وبعض الشخصيات التي قابلها على أرض الواقع، لكن بالتأكيد بقية الأحداث من خياله البحت..
أول كتاب من ثلاثية "المفروشة" للمؤلف تحكي معاناة صديقنا مع الشقق المفروشة على أغلب ظني فبقية الثلاثية لم تصدر بعد حسب ما فهمت من اللقاء..
رواية جميلة جداً بألفاظ بذيئة جداً..
-
mohamed amin
لم أتمالك نفسي وأنا أقرأ هذه الروايه من تخيل شخصية ميمي والسيده الفاضله أم ميمي في ذلك الجحر المذري الذي لمهم علي ذاك الحزين المأسوف علي شبابه بلال فضل ليسطر بهم وبحروف من كربون فاحم السواد تلك المواقف الحياتيه البائسه الني تترك أثرآ في النفوس لا تفلح معه أقوي أنواع مزيلات البقع والدهون العنيده.
ماذا فعل بنا بلال فضل في هذه الروايه التي ما إن تبدأ صفحاتها في العد التصاعدي حتي تتلبسك بشخوصها والني أجاد الكاتب رسمها بتقنية ال 3D مما يجعل القاريء جالسا بشحمه ولحمه ودهونه الثلاثيه متربعا علي الكنبه في صالة ذلك الجحر رافعا ديل الجلابيه حتي منتصف فخذيه وقد طوي إحدي ساقيه تحت مؤخرته العريضه ليحتسي الشاي مع ميمي وأم ميمي والأخ بلال.
اللغه والمفردات المتداوله بين دفتي هذا الكتاب من النوع الرصين الذي تألفه الآذان وتتآلف معه من أول وهله وتنتمي إلي مدرسة الهجايص اللغويه التي طالما نادي بها المرحوم سعيد صالح مرارا. يجب الإشارة أنه علي دعاة الأدب النظيف أن يحذروا من الاقتراب فلن تجدوا ما يسركم وقد يصل الأمر إلي تطاير بعض الأعضاء التناسليه في وجوهكم اللامعه ويحدث ما لا يحمد عقباه، لذا فقد وجب التنويه.
عزيزي بلال فضل -شكرا علي هذا القدر العظيم من الإنبساط والله
-
Mohamed Essam
كالعادة بلال فضل من أعظم الحكائيين و تكمن حلاوة الحكاية أنه أم ميمي موجودة بشكل أو بآخر كان لغالبية سكان المناطق الشعبية و مدن الأقاليم و انا قابلت نموذج أم رباب واللي كانت قادرة علي مواجهة أعتي الطغاة والعتاة و بلسانها الزفر الذي كان كموس حاد يقطع علي أي عاقل محاولة الحوار معاها أو مجارتها لأنها في الآخر عندها قدرة عظيمة علي فشخ اي حد حتي جوزها مسلمش منها لدرجة أنه فيه حادثة مشهورة قطعت فيها صوابعه عشان تشتكي جوزها و اللي قررت انها تخرشمه في عينيه و محضر قصاد محضر اتصافت أم رباب مع جوزها و رجعوا سمن علي عسل لكن كانت قد فقدت كام عقلة و هو فقد احدي حبيبتيه ليعيش باقي حياته لابس نضارة شمس ليل و نهار عشان منشوفش فيها عينيه ..
ام ميمي موجودة في حياتنا و الألفاظ اللي مالية الموضوع غير مستغربة بالنسبة ليا لأني عشتها في واقع مشابه و رغم مرارة تجاربنا العديدة ولكن بتفضل ذكريات و وشوش ناس موجودة معانا بشكل أو بآخر..
تحياتي للقاص بلال فضل اللي عيشنا تجربة قد لا تكون شخصية أو واقعية بكامل تفاصيلها لكن حرفيا بلال فضل خلاني شفت الفار و البرص كأني كنت قاعد معاه في غرفة سكن أم ميمي .
-
heidi
نار أم ميمي ولا جنة الأب
في الإسكندرية عام ١٩٩١ يقرر بطل قصتنا التمرد على والده والحياة القاسية التي فرضها عليه ويذهب إلى القاهرة لدراسة الإعلام ولأن لا دخل مادي له ولا معارف أو أصدقاء لديه في المدينة الجديدة، يستقر به الحال للسكن في شقة سيدة عجوز غريبة الأطوار والأخلاق تدعى أم ميمي، ليقابل بعدها أغرب نوعيات البشر وأطرف المواقف الضاحكة الباكية.
جرعة عالية من الواقعية المطعمة بالكوميديا السوداء، رواية عبقرية محلية الصنع من الطراز الرفيع لا تجدها بسهولة، وإذا وجدتها يستحيل عليك تقبلها ومعايشتها إلا من خلال قلم بلال فضل المثقف الساخر.
عدم استخدام الفلاتر في الحوارات زاد الرواية ثقلاً وواقعية تشعر معها وكأنك في قلب الحدث.
مع أخر صفحاتها شعرت بفقد كبير💔، وأتمنى معرفة ما سيحدث في حارة سمكة🤷.
كالعادة قلم بلال فضل لا يخيب ظني أبداً، يعني تقدر تقول هو الكاتب المصري الوحيد الذي أدمن على كُتبه وكتاباته، رواية تستحق الانتظار والتقدير.
-
Ahmed Alobadi
من امتع الكتب الي قرأتها مؤخرا ،، مزج بين وصف الحارة واهلها لكن اكثر واقعية من لغة نجيب محفوظ ،،
نجيب محفوظ وصف الحارة لكن من كثر ما الحوارات رصينة وفصيحة وراقية لا تصدق انها حارة مصرية حقيقية ،،
بلال فضل نقل لنا الحارة كما هي ،، بل جعلها صورة ممتعة ملونة بالف لون ،، كل شيء حقيقي وواقعي وممتع ..
جمال الرواية ايضا اني متحمس اقراها للمرة الثانية ،، المرة الاولى اكتشاف عوالم والثانية التلذذ بقراءتها مجددا ..
اصحاب الاحاسيس المرهفة والمصابين بإسهال الاخلاق والتهاب الذوق واكزيما خدش الحياء ،، محسسيني عايشين في عالم اخر ،، مش ان هذي الالفاظ هي الي عايشين نسمعها من الابتدائي في المدرسة في الشارع بل ان بعضهم يسمعونها من اخوانهم وابائهم ( الا لو ابوك الشيخ الشعراوي وبيحب يشخر بالفصحى لما بيعوز يربيك )
اهدوا شوية احسن نصدق انكم محترمين بجد في مجتمع راقي بدون شتيمة 😁
-
badr
ألا تأمن أبدًا لخوازيق الدنيا، لأن المصيبة المستحدثة يمكن أن تقع على قفاك أنت دونًا عن غيرك، ولذلك دع اختبارها لغيرك، وتمسك دائمًا بالأحوط والأصيع".
كنت أظن أن أحلامي هي أكثر الأحلام عبثية إلى أن حكى البطل حلمه بأم ميمي بعد وفاتها حين أتته طائرة على مقشتها المفضلة.
بدأت الرواية قبل رمضان ثم استأنفتها اليوم (أول أيام عيد الفطر) ولا أعرف هل مدة الانقطاع ما أنستني اسم البطل أم أنه لم يُذكر أصلا؟
أحببت الرواية لأني أحب ما يُكتب عن أيام الجامعة، بالذات ما يخص "السَكَن"، هذا الفصل الذي لم يأخذ حقه من التحليل النفسي، حسب قراءاتي ومشاهداتي.
أعجبني التحرر في الكتابة بقدر ما أزعجني، أنفر من الألفاظ الجريئة وإن كنت أعرف أنها حقيقية، خاصة في بيئة كالتي يحكي عنها بلال فضل.
كتابة رشيقة ومسليةوخفيفة الظل، في انتظار لما سيحدث في حارة سمكة..
-
Ahmed Halawa
قد يكون ريفيو غريب شوية عن المعتاد
فجاة جروبات القراءةعلي فيس بوك بتتكلم عن الست أم ميمي المرشحة في القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية اللي معرفش اترشحت فيها تحت اي بند !!
فقولت اجري وراء الترند و اشوف أم ميمي بتقول ايه اما تطبيقي المفضل أبجد وفرها عليه
و هنا كانت الصدمة أكثر رواية فيها ألفاظ قرأتها حتي الآن
اه اعترف اني الرواية سلسة و الملل فيها مش كتير و في أجزاء كتير من الرواية قدرت انها تخليني اضحك
*من اقذر المشاهد في الرواية هو مشهد غسل أم ميمي اللي معرفش صراحة ايه الحكمة او السر او الاسقاط اني غسل الست أم ميمي يقوم بيه مغسل راجل و بطل الرواية و جوز بنتها !!!!!
-
A. Ismaeel
رغم حبي الشديد لبلال فضل ومتابعتي واهتمامي بآرائه واشتراكي في قناته لكي لا يفوتني أي حلقة. ورغم إيماني الشديد بفكرة الصدمة في الأدب، وأيضا رغم أني عشت في التسعينات في حي شعبي وكانت حجرتي تطل على أسرة تعمل في الدعارة والمخدرات، إلا أني أرى أن هذه الرواية مما لم يوفق فيه بلال فضل البتة.
أرى أن بلال فضل أطلق لنفسه العنان لكي يكتب ألفاظا قبيحة، أحيي فيه رصيده على التسجيل اللغوي لشتائم مصرية متنوعة. لكن لكي أتذوق الطعام المصري المتوسط أو حتى الرديء ليس على أن أتناول وجبة مسمومة.
حاولت حتى آخر صفحة أن أعطي الرواية فرصة لكني لم أستطع.
هذا لن يغير حبي لبلال فضل على أية حال.
-
Kareem Alemam
كوميديا سوداء تتحدث عن واقع شنيع يعيشه اغلب فقراء المصريين ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا، قد يجذبك في الفصل الاول والثاني عبارات الكوميديا القبيحة المفاجئة وفي الواقع سحر تعبيرات العامة البذيئة لم يتوقف تأثيره علي يومًا ما واحسن الكاتب توظيفه فليس هو بالمبالغ فيه وانما كانت البذاءات وتوظيفها مضبوطًا على الشعرة، لكن هذه الرواية بها من الفظائع والسلوكيات غير الادمية ما يجعلك تلعن الفقر والوطن والمواطن نفسه اذا تطلب الامر.
-
Heba Mohamed Kamel
للأسف الرواية ذات اسلوب لايليق بأن يصبح اسلوب أدبي تحمل ألفاظاً غير مناسبة يمكن الاستغناء عن وجودها.
الأحداث مهلهله والحبكة بدائية الصنع، لم أعرف لها هدف او مضمون، فذالك الطالب الجامعي الذي أتى من بلدته ليلتحق بالجامعة بالقاهرة ويسكن لدى أم ميمي وابنها ولاتوجد أي أحداث هامة غير تلك التحرشات التي يقوم بها ميمي مع امه تارة ومع الطالب تارة أخير، وتموت السيدة ويجري البحث عن القاتل.
-
Alaa Ehsan
لم أضحك خلال قراءتي لرواية ما كما ضحكت خلال قراءة "أم ميمي". لدى كاتبها بلال فضل براعة واضحة في السرد الجميل الساخر والمشوّق لوقائع ما عاشه في ذلك الحي الشعبي الفقير. تشعر خلال قراءتك لفصول الرواية وكأنك جزءٌ منها تتخيل شكل الحي ومنزل أم ميمي/شعراوي وترسم ملامح أبطالها التي كنتَ تظن أنهم غير موجودين في الواقع بتناقضاتهم وشخصياتهم المركبة والعحيبة!
-
Khalid Almutawa
بعد متابعة الكاتب بلال فضل عبر قناة اليوتيوب ومشاهدة حلقات عديدة فنية وسياسية وخلافه
وذكر في إحدى حلقاته رواية أم ميمي فعزمت على قرائتها وأنهيتها في ثلاثة أيام
رواية جميلة تحكي الشارع المصري بجميع تفاصيله خصوصا في الفترة التي عاشيتها كل صيفة فترة الثمانيات والتسعينات
لغة سلسلة وسهلة وممتعة إلا أنها تتضمن بعض العبارات لمن هم فوق ١٨
-
حمادة مدبولى
مع احترامي للاستاذ بلال ومجهوده الا انني اري الكتاب مجرد دردشة تخلو من عناصر الصراع ووصف الشخصيات ببراعه ، كما أن الألفاظ القبيحة التي لم توظف جيدا في سياق القصه وتكراراها يخرجها من نطاق التقييم الأبداعي للقصة، مما سبق اري ان كل ما كتب عبارة عن دردشة لاتنين اصحاب علي قهوة وسخة في زوأر حارة من جحور القاهرة العتيقة
-
Mohamed Kassem
ليس من المعتاد قراءة رواية صادمة لواقع (للأسف) شرائح واسعة من شعبنا تعيشه يومياً (و لو تم إنكاره ألف مرة)، أسلوب شيق في السرد، يتخلله ألفاظ قبيحة يستخدمها العامة يومياً (بس أحنا هننكر) و أحداث تتوتر تارة و تحاول سبر أغوار نفوس ناس فقدت هويتها بجهل و قهر متعمد تارة أخرى ، متشوق لقراءة حارة سمكة و الي حصل فيها.
-
A. Soliman
من اكثر القصص الممتعة المضحكة التي قرأتها في حياتي
بلال كان موفقا في استخدام ادواته بحرفية شديدة ليعكس جزء من سيرة حياتية ربما مع شخوص موجودين فعلا بمناطق شعبية و عشوائية حولنا
الرواية يمكن ان تكون الاكثر اضحاكا و امتاعا بالنسبة لى علي الاطلاق
أبدعت و أحسنت
كتاب يستحق القراءة و الاقتناء