لم أتمالك نفسي وأنا أقرأ هذه الروايه من تخيل شخصية ميمي والسيده الفاضله أم ميمي في ذلك الجحر المذري الذي لمهم علي ذاك الحزين المأسوف علي شبابه بلال فضل ليسطر بهم وبحروف من كربون فاحم السواد تلك المواقف الحياتيه البائسه الني تترك أثرآ في النفوس لا تفلح معه أقوي أنواع مزيلات البقع والدهون العنيده.
ماذا فعل بنا بلال فضل في هذه الروايه التي ما إن تبدأ صفحاتها في العد التصاعدي حتي تتلبسك بشخوصها والني أجاد الكاتب رسمها بتقنية ال 3D مما يجعل القاريء جالسا بشحمه ولحمه ودهونه الثلاثيه متربعا علي الكنبه في صالة ذلك الجحر رافعا ديل الجلابيه حتي منتصف فخذيه وقد طوي إحدي ساقيه تحت مؤخرته العريضه ليحتسي الشاي مع ميمي وأم ميمي والأخ بلال.
اللغه والمفردات المتداوله بين دفتي هذا الكتاب من النوع الرصين الذي تألفه الآذان وتتآلف معه من أول وهله وتنتمي إلي مدرسة الهجايص اللغويه التي طالما نادي بها المرحوم سعيد صالح مرارا. يجب الإشارة أنه علي دعاة الأدب النظيف أن يحذروا من الاقتراب فلن تجدوا ما يسركم وقد يصل الأمر إلي تطاير بعض الأعضاء التناسليه في وجوهكم اللامعه ويحدث ما لا يحمد عقباه، لذا فقد وجب التنويه.
عزيزي بلال فضل -شكرا علي هذا القدر العظيم من الإنبساط والله