7
ويحدثُ أن يتحوَّلَ المطرُ لمِلح
يفتحُ بابَ جُرْحِكَ ويتمددُ بلؤمٍ فيه!
انتهى
مطاف > اقتباسات من كتاب مطاف
اقتباسات من كتاب مطاف
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مطاف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مطاف
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
تماماً كالثمارِ إن بَقيَتْ معلَّقةً طويلاً البسماتُ المتصنّعةُ تُثقِلُ الملامح تنزلقُ تلقائياً دونَ مقدرتِكَ على تطويعها هنا فقط تصرُخُ حقيقتكَ: أخيراً. إني أَبْزُغ! 6 المَرارةُ امرأةٌ غارقةٌ في غمٍّ فاتر تواصلُ حياكةَ تفاصيلِ الذاكِرة بهمة محارب
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
قضى نحبَهُ مسموماً بالكحل
بعد أن بقي متنكِّراً بقصائدهِ اللاذعة
تلك التي هجا فيها عينيها
3
ليس للسأَمِ من اعتداد
عندما يغزِلُ ذاكرةَ امرأةٍ منهكة
ليُلْبِسَها في نهايةِ الأمر
غلالةً من عَطب!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عاشقة موؤدة
غَريمُها الفراغُ الشَّرِسْ
وظَلامَتُها جورُ الآمال
مُتَقَيِّحةُ الحنين
مُتَطَرِّفَةُ الهَوى
لتَفاصِيلِ الذّاكِرة تَبْتَهِلُ
وتَخلقُ من تفاصيل الذِّكرى زادَ الأيّامِ القادمة
بإتْقانٍ فاتِنٍ تُغيظُ اليَأس
تَموءُ ملامِحُها من الفَقْد
و الجسد منها واجم على قارعة الانتظار
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
قصائد قصار
1
وشتْ بكَ الوردةُ التي تركتَها عند رأسي
وشتْ برائحةِ الملحِ الذي تسلَّقَ خدَّكَ
خدُّكَ الذي استودعتُهُ
أكثرَ من سببٍ مقنعٍ لأحبّك!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عبّئها في قلبك المجبولِ على الصبر و سِرْ. بخفَّة البالونِ سرْ… في هذا الأفق الغائرِ كالآه أعلمُ أنَّ حلقك تيبّسَ من الصمت حدّثتُهم طويلاً عنه. وعن هذا الحزنِ الشريدِ الذي آثر الإقامة هنا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تفاصيل سادية
تتكدسُ في حنجرتي التفاصيل
ببرودٍ تمارِسُ ساديَّتَها في تسجيلِ حضوري بصفةٍ خرساء
بالرّغمِ من محاولاتي تحويلِ بكائي لِغُناء
حتى أطفالي اعتزلوا الصراخ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كلُّ ما تبقّى، يا ابن قلبي، هو أثرٌ مهترئ
لا يعني أحد
سوى عجوزٍ تُقْسِمُ للمارةِ أنها تسمَعُ نَجْوانا
يضحكون منها..
يَهُزّون رؤوسَهم..
ويُمْضون.. تماماً كمانا!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كل ما تبقّى..
هو رائحةُ تبغٍ متعتَّقٍ بالدمع
نوافذٌ أضحتْ مأخوذةً بهوسِ بَعثٍ ما
وعجوزٌ تُقْسِمُ لِلمارةِ أنها تسمعُ مناغاةِ رجلٍ لامرأةٍ تصدُرُ مِنْ هذا الضريح
كلُّ ما تبقّى هو قبرٌ حزين
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
إرث الهوى كلّ ما تبقى. هو حُفرة، أحدَثَتها ركبتي اليُسرى، وهي تدمُغُ الأرضَ التي أنجبتكَ الأرضُ التي اقشعرّتْ وأنت تهمسُ لي بالحبِ وتَعْصِرُ كفّي كلُّ ما تبقّى هو ظِلُّنا ونحن في غمرةِ عناقِنا آثرَ أن يبقى قابعًا بذلك الطريق البارد
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تمثال غارق في اللامبالاة
أعي تماماً ما يحدث هناك..
أنا التي أبدو كتمثالٍ غارقٍ في اللامبالاة
فتحتُ أجفاني يقبُعُ نهرٌ مالح
وقصائِدٌ دبقةٌ تعْبُرُ حنجرتي
لتحُطَّ على شفاهِ اللعنةِ كلما هبطَتْ لِتقبيلي…
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حمل عشقي
ربما كانت جِرارُ العلقمِ ضرورةً في قصتنا
كي أعي لذّةَ هذا الحِمْلِ العشقي
ربما.. لم يكنْ الأمرُ بهذا السوءِ الذي ظننته وأنا أتنفس النار
تلك النارُ التي أبادت خُضْرةَ روحي
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
حراب الظنون
في لِجَّةِ الاصطبارِ المُتقَن
يَثور طِينُها
يطَرِّيهُ دمعُ مآقيها، لتَمْضُغَهُ زَفرةَ مكتومة.
تهمسُ لطَيْفهِ: أيُجارُ المُبْتَلى بالهوى، وقَفر المَسْلَك!
ما زالتْ غارقةً بتفاصيلِ المَلحَمَة..
مهما سَنَّتِ الظنونُ حِرابَها حول دمعِها!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كنتُ أرومُ أن أغادرَ متوَّجَةً على عرشِ الفرح أن أبرأَ من عقمِ الأمنيات أن تؤرْجِحَني بين ذراعَيْكَ قبل أن أُوارى وتُعمِّدَني بعناقٍ أخير يَقيني الصقيعُ الآتي أن تُبْرِحَني لَثماً ودَمعاً وضمّاً أن تتخمني بطقس العشق
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
طقوس الرحيل كنتُ أرومُ أن أموتَ متأنّقةً بكَ أتلقّاهُ بتَرفٍ وشموخ وأعبرُ هذه الغَفلَة بمخمليّة كنتُ أرومُ أن أرتدي غَرامكَ خَلعتي الأبدية غرامكَ الأبيض… الأبيض غرامكَ الذي سقطَ عليّ كغارَة دون مفاوضة
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أنا الرحمُ المستأنسُ بركلاتِ جَنينه
لا تسحبوا المرساة
دعوني في غَرَقي
لن يكونَ الآتي لقيطا
وأنينُ العشق كان يومَها
متوضئاً ببكاءِ المطر
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
جدارية
يَستجوبني الهجوع
يصرخُ بي
يُذكِّرُني بانتسابي لعِرقِ الإنسان
يُذكِّرُني بهذهِ الأصفادِ التي انصهرَتْ بكيْنونتي
لا أبالي لثرثرته..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
دَثِّرْ تآويلي بطفولَتِك
انخطافاتِ روحي بأبوَّتِك
واخرسْ شهقتي ببربريّةِ نَبرتك..
تعال..
خُضْ عُبابَ الروح
ولنَمضِ معاً.. لمرةٍ يتيمة
نَنْسَلُّ من هذه الحلْكَة
نُطَوِّقُ بالسُّطُوع تيهَ آمالنا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
متوَّجٌ بُراق القلبِ بكَ
من تجاعيدِ جبينكَ ينسجُ مسالكَ غرام
ملائكيٌّ يضخُّ الوجودَ بماءِ النور
أنتظركَ..
على ضفافِ الحُلُم
أرمقُ طيفكَ المُقبِل
تعال..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فخ الجدوى
تماماً كشَراسَةِ هذا الحُزن بتَقاسيمي كعَربَدَةِ الارتجافِ بأضلُعي يَبتَزُّني الكُحلُ بالدمعِ تَستَثيرهُ زفراتُ المَطَرِ على شُرفَتي ذَريْعَةٌ أخرى لاستبقائي في فَخِّ الجَدوى وفي دُوارِ ذاكَ العِطرِ المُعتَّقِ بعِشبِ صَدرك الوَقتُ كانَ السياف القارع بابي و ليلي معك لم أسبر غوره بعد
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |