غرس للنسيان خارجَ جنائنِ الحكايا التي توارتْ عنكِ تستنزفينَ الحزنَ من جنباتِ الروح لم تعودي تذكرينَ كم اختلجتْ عظامُكِ بَرْداً وكم. في شهقةِ الطينِ تبلورتْ آهة ودسستِ الغَصّة في أروقةِ الصمت دسَّ درهمٍ في كف سائل
مطاف > اقتباسات من كتاب مطاف
اقتباسات من كتاب مطاف
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مطاف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مطاف
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
ما كنتُ أحملُ قلبَ بُومةٍ كي لا أغفو في حضنِ الطمأنينة
ما كنتُ كَفيفةً لأغويهم..
كُنتُ بأمَضِّ من كلّ هذا..
كنتُ أُحِبُّكْ..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لطالما أطْلَقَني هذا التضادُّ نَحْوكَ
بطريقٍ عَبَّدْتُهُ بالشغف
بالأُمنياتِ التي لا تَكلّ
وحفْنَةِ خلايا مَعجونَةٍ بالبَللْ
لطالما..
من رئةِ الآمالِ الباهتة
اقترفتُ حماقةَ التنفُّسِ بك
طفلةٌ غارقةٌ في الدهشة
منشغلة بعالم من النشوة البيضاء
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
معضلة الطين
أرنو لِوحشةِ هذا الليلِ العاري
أحكي له عن معضلةِ الطين
يتواطأُ مع هذياني
يسرِّبُ لي نثارَ غوايتَهِ
في قصاصاتٍ من نور
واجماً يبدو لكمْ هذا القمر
وله معي ألفُ مراودة!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أفرُّ من تَفرُّسِكَ بي
من الحِجلِ الذي يصلبني قبالةَ فمك
من ثمارِ الماءِ بصوتك
أتصبَّب عِشقاً..
لكني أتيبَّسُ وحيدةً
غيرَ مباليةٍ بالاستسقاء.. والمطر قُبلتُك!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تجلي
وأتجلّى…
خيوطَ لجينٍ مبعثرٍ في ملكوتِ جبينكَ
يتخاصرُ فيها السُهدُ وأقاصيصُ الغرام
وشمٌ
يحتفى برقصةِ الضوءِ بعينَيْك
ويلوذُ
بمقاماتِ الهوى المعمَّدَةِ بِفَمِك…
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
صرخة البدء كنتَ تتقلقَلُ بين حُنْجُرَتي والرِّئة وكنتُ ألهثُ مع كل نوبةِ طلقٍ تُباغِتُ أمي مُبتغاي صرخةُ البدء كشظيَّةٍ اخترقتْ عبابَ الممرات أُهاجرُ جنوباً أبحثُ عن غُرابي الأبيض وحدَها الملوحةُ في دَمْعِكَ تَلقَّفَتْني أبلغتني بالوصول
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ﻻ تبتئسي..
فليس من الضروري أن تبلُغي ذُرْوَةَ التجلّي
حَسْبُكِ هذا الثقبُ الذي خلَّفَهُ الغِياب
عبرَهُ فقط يُمْكِنُكِ أن ترمي بقلبكِ المعتلِّ إلى السماء
لِتلتقِطَهُ الملائكة
وتمسحُ على جبينِكِ المُتعبِ.. فينْدَمِل!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كنَثيثِ تلك الحكايا الشَّهيَّة
التي تَهْمي قافيتي بِكُلِّ خَلجاتِها.. بنضارِة مَغناها
تَقْتَصُّ من خرائطِ جبينكَ مداعبةَ اللُّجَين
غيرُ مَعنيّةٍ أنا بوَكب الإطراء
نُسُكي جَبينُ الجَوادِ فقط..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كنتُ أتوقُ لِأنْ أُقاسِمَكَ الآهة
وأَضُوعُ مِنْ بَسْمَتِكَ
ثُمَالَةَ لِلَيْلِي
كنتُ أتوقُ لأنْ لا تَبْرُحَ مكامِنَ رُوحي
وَتبْقى هُنا.. حَوْلي!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
لم يكنْ وَجَلي بِأَقَلِّ مِنْهُمْ وأنا أرى ظِلَّكَ الطويلَ جداً يقترب
أنا التي لطالما تساءلتُ عن مَلمسِ العشبِ.. وطراوةِ باطنِ كفَّيْك!
كانت بِجُعْبَتِكَ حلوى الدَّهْشة
لذلكَ كان بديهياً أن يُهَلِّلوا وأنت تُحيلُ المجمرَةَ لغديرٍ بِقُبْلة!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أحاه
أنْ تَقرعَ هذه التَغريبةُ من أنْفاسِك
تتضوَّرُ الـ "أحّاه" في مُهْجَتِكَ
تأكُلُ الطيرَ من نِياطِكَ
وأنتَ ماضٍ في الإقبالِ بِهِمَّة
فقطْ لِتأخذَ مكانَكَ
كَنَغْمةٍ في تَرْنيمةِ صَمْتِ
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
خُذْ بِقَلْبي
وانْصبْني نَغْمَةً في أغنيةِ تَبْجيلكَ
السُّلَّمُ روحي
والحَدسُ عُروجي
سائِلْ سَريرَة الهَوى عَنْ كُنْهِ التَّجَلّي
وَخُذْ شَهَقاتي المُحَلِّقَة في التَّأْويل..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
تمائم وجد بكَ. هزمتُ يوماً أحابيلَ القدر مع ذلك. عادتْ اليومَ مُدنّسةً هذه الذاكرة دونَك يتأوهُ الربيعُ متأملاً وَجدي المَذخورِ لك. وَجدي الذي شاخَ إنتظاراً! ما وَشَت بكَ ملامحي لكنهُ هديرُ الضوءِ في اسمك
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كسروية رَهينةُ المِسكِ أنا. ناقمةٌ على الهدنةِ الناخرةِ بي. المتناسلةِ مع ذاكرتي شرقيّةُ الهوى كِسْرَويّةُ الفِتنة وَلاّديّةُ الالتهابِ بالغرام غائرةُ الشّجن مَعينةُ الصّمت ومخضرّةُ الحزن يجبرُ كَسري كتف
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عتبة الحكايا تَمَهَّل. لا تربِّتْ على تقاسيمي لا تفتتحْ رحلةَ انعتاقِكَ منّي بثناء فأوتادُ الحكايا راكزةٌ بهذه الثَنايا لأنثى في رمادِ الدقائقِ الأخيرة حَسبُكَ تأمُّل ضَراوَة صَمتي وثِقْل انتمائي لعِصمَةِ الليل فتَعويذةُ الترياق التي تمني لنفسك
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 2 | التالي |