حراب الظنون
في لِجَّةِ الاصطبارِ المُتقَن
يَثور طِينُها
يطَرِّيهُ دمعُ مآقيها، لتَمْضُغَهُ زَفرةَ مكتومة.
تهمسُ لطَيْفهِ: أيُجارُ المُبْتَلى بالهوى، وقَفر المَسْلَك!
ما زالتْ غارقةً بتفاصيلِ المَلحَمَة..
مهما سَنَّتِ الظنونُ حِرابَها حول دمعِها!
مطاف > اقتباسات من كتاب مطاف > اقتباس
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب