إن أتعس شيء يحدثُ لنا في الحياة أننا نتوقفُ عن الاعتقاد أننا أطفال.
تشريح الرغبة > اقتباسات من رواية تشريح الرغبة
اقتباسات من رواية تشريح الرغبة
اقتباسات ومقتطفات من رواية تشريح الرغبة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
تشريح الرغبة
اقتباسات
-
لقد جعلتني أخجلُ من النظر إلى نفسي في المرآة، بعد أن حوّلْتَني إلى آلة تُدمّر نفسها بنفسها: كره، غضب، حقد، رغبة لا نهائية في الانتقام… لقد أصبح جسدي مجرد وعاء لتلك المشاعر.
مشاركة من Fatima A. Soliman -
كما لو أننا نمشي في حديقة جميلة مُتشابكَي الأيدي لكن قدمينا داميتان بفعل الأشواك وشظايا الزجاج، غير أن كل واحد منا يبتسم للآخر ليخبئ شعوره بالألم
مشاركة من Fatima A. Soliman -
للبدايات دائما ذلك اللون الوردي، الذي يغطي على كل الألوان الأخرى ويخفي العيوب. البداية هي ذلك الغموض الذي يحيط بمن نحب، فنراه استثنائيا ومميزا عن الآخرين في كل ما يقوم به، حتى أبسط
مشاركة من Koky M. Gaber -
❞ البداية هي ذلك الغموض الذي يحيط بمن نحب، فنراه استثنائيا ومميزا عن الآخرين في كل ما يقوم به، حتى أبسط الأمور وأقلها إحداثا للانبهار، نتلقاها كمعجزة من السماء أو كعمل إنساني عظيم جدير بالإعجاب والتوثيق. ❝
مشاركة من Nuha Ismail -
لقد كتبتُ كثيرا بعد انفصالنا حتى تحوّل فعل الكتابة إلى رياضة روحية يومية أكاد أقول إن الكتابة أنقذتني، فقد كانت الكلمات المسكوبة على شاشة اللابتوب بمثابة مهدئات أو مضادات اكتئاب الكتابة اغتسال روحي لاستعادة بياض البدايات ومصباح يدوي للعثور على الحلم. كتبتُ لأبكي في صمت دون أن أجرح آذان الكون. كتبتُ لأسمعَ صوت المطر كما تسمَعُه الأرض في يوم صيف حار. كتبتُ لأمسح الغبار عن أحرف اسمي، ولأتقاسم الألم مع نفسي.
مشاركة من إبراهيم عادل -
لقد انهارتْ حقيقة عشتُها لم تكن حقيقية.
مشاركة من Fatima A. Soliman -
لكن هل أحببتني حقا أم شُبّه لي؟
مشاركة من Fatima A. Soliman -
«فلنبق صديقين» عبارة جاهزة تقال في هذه المواقف لا تليق بكاتب مثلكَ. أنتَ تدرك تماما أن لا صداقة بعد الحب ولو نجحتْ الصداقة بين اثنين كانا في يوم ما عاشقين فإن الحب بينهما لم يكن حقيقيا،
مشاركة من Fatima A. Soliman -
الذكريات كالوشم، لو نجحنا في التخلص منها يبقى أثرها وشكلها على جلدنا.
مشاركة من Fatima A. Soliman -
أن أنسى معه اسمي لأنه يناديني بحبيبتي طوال الوقت.
مشاركة من Fatima A. Soliman -
«لو استطعتُ أن أقتلع القوة من روحي وأعطيها لكِ لفعلتُ، لكني عاجزة»
مشاركة من Fatima A. Soliman -
أعرف تماما أني المرأة الثانية في هذه القصة، لكن هذا لا ينفي أني امرأة عاشقة تتألم.
مشاركة من Fatima A. Soliman -
ذلك مقابل الضوء الخافت الذي أراه من بعيد، أقول لنفسي: لا تستسلمي، واصلي فكلما اقتربتِ أصبح الضوء أقوى، لكنكَ كنتَ تشعل الضوء مرة وتطفئه مرات، فلا اعتادتْ عيناي على العتمة ولا حَظيتُ بضوء الرؤية اللازم.
مشاركة من Fatima A. Soliman -
في كل خطوة خطوتها معكَ كنتُ مجرد قارب وأنت المنارة، تقف في مكانك بينما أعافر الأمواج لأصل إليكَ.
مشاركة من Fatima A. Soliman -
❞ كانت لي أخطائي؟ نعم، بلا شك. لكن كل ما اعتبرْتَهُ أنتَ ضغطا عليكَ وتسرعا مني، كان نابعا من خوفي من فقدانكَ. ❝
مشاركة من Fatima A. Soliman -
❞ كنتُ أرفض ذلك بكل قوة وأحاول أن أفكّ قيْدكَ، لكني كنتُ كالسائرة في نومها. أعرف أن هذا الحب يؤذيني، ورغم ذلك أمشي بخطوات واثقة إلى ألمي، كفراشة يجذبها الضوء، كان قلبي يستدير نحو قلبكَ حتى لو أعطاه ظهره، لم أعد ❝
مشاركة من Fatima A. Soliman
السابق | 1 | التالي |