لقد كتبتُ كثيرا بعد انفصالنا حتى تحوّل فعل الكتابة إلى رياضة روحية يومية أكاد أقول إن الكتابة أنقذتني، فقد كانت الكلمات المسكوبة على شاشة اللابتوب بمثابة مهدئات أو مضادات اكتئاب الكتابة اغتسال روحي لاستعادة بياض البدايات ومصباح يدوي للعثور على الحلم. كتبتُ لأبكي في صمت دون أن أجرح آذان الكون. كتبتُ لأسمعَ صوت المطر كما تسمَعُه الأرض في يوم صيف حار. كتبتُ لأمسح الغبار عن أحرف اسمي، ولأتقاسم الألم مع نفسي.
تشريح الرغبة > اقتباسات من رواية تشريح الرغبة > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب