اقتباسات من رواية تشريح الرغبة

مهما حاولتَ أن تُجمّل الوداع وتُلْبِسَهُ قبعة رجل نبيل، فسيبقى واقفا في زاوية من زوايا حياتِنا كفزاعة طاردة للأحلام والفراشات الفرحة.

الذكريات كالوشم، لو نجحنا في التخلص منها يبقى أثرها وشكلها على جلدنا.

لم يخطئ غوته عندما اعتقد أن «الفردوس: لقاء عاشقين، والجحيم: إذا غاب أحدهما». فقد كان غيابكِ يزداد كل يوم ويتكثف على شكل غيمة تلقي برماديتها على أيامي، فلم أعد أرى الألوان إلا باستعادة لحظاتنا معا

إن إحدى مشكلاتكَ الكبرى أنكَ تكون ألمانيًّا عندما تريد وعربيًّا عندما تريد، تختار الهوية التي تناسبكَ وكأنكَ تختار سترة مناسبة للطقس في ذلك اليوم.

الصور خدعة جميلة للذاكرة، مخدر وقتي للخاسرين في لعبة النسيان.

أعتقدُ أنه من الأفضل أن أعود إلى صمتي الآن، فالصمت هو لغتنا من اليوم فصاعدا، إنه دواء لمن هم في مرحلة التحول إلى غرباء.

الألم جزء من الإنسان، إذ يبدأ حياته بصرخة ألم الانفصال عن أمه وينهيها بألم انفصال الروح عن الجسد، وما بين الألم الأول والألم الأخير سلسلة من الآلام المتواصلة

إن هذا الرجل يعيش خواء داخليا أدى به إلى إلقاء نفسه في سكة القطار وكأنه يعاقب نفسه بطريقة وحشية، لأنه استعمل حياته حتى بهتَتْ ألوانها.

الشجار محاولة لتصحيح مسار الأمور وعندما نكف عن ذلك فإننا نكون قد فقدنا الأمل نهائيا في استمرار الحياة المشتركة.

لكن المعرفة تساوي الألم