اقتباسات من رواية تشريح الرغبة

⁠‫«الحب هو الحكاية الخرافية الوحيدة

⁠‫التي لا تبدأ بِـ «كان يا ما كان» وإنما تنتهي بها».

شعرتُ يومها أني شعرة غريبة تنزعها بسرعة عن معطفكَ حتى لا تكتشفها زوجتكَ،

تقول إني لم أرَ من الصورة سوى ألمي، أنتَ أيضا لا ترى الصورة كاملة، ولا تنظر إلى غضبي كرد فعل على سلسلة من الكدمات في قلبي. إن غضبي لم يكن بسبب مكالمة لم ترد عليها، وإنما بسبب خيبات الأمل المتواصلة

بالعكس أصبح لكل شيء بيننا لون رمادي وأصبحت أعيش نصف موقف، ونصف علاقة بل نصف حياة. عدم ردكَ على مكالماتي في تلك الليلة لم يكن سوى تأكيد لذلك الشعور القاتل الذي اعتراني بأني نصف امرأة في حياتك.

في كل الأشياء التي قمتُ بها كنتُ أتبع قلبي. لم أكن أفكر إن كانت قراراتي عقلانية بما يكفي، لم أكن شاعرة على الورق فقط، كنتُ شاعرة حتى في حياتي وفي اختياراتي. إن ما يُخبرني به قلبي هو اليقين الوحيد في

إن ذاكرة الحب ثقيلة، في دخانها نغني ونحترق.

خرائي على كل هؤلاء الذين سمموا حياتي! لم يعد يهمني ما يقوله الآخرون، لن أعيش طول العمر في صورة عائلية في الصالون، فقط ليُعْجب بها الزوار

إن الشجار محاولة لتصحيح مسار الأمور وعندما نكف عن ذلك فإننا نكون قد فقدنا الأمل نهائيا في استمرار الحياة المشتركة

«إن الألم الذي تشعر به، إنما هو تحطيم للقشرة التي تغلف إدراكك»

وإنما قالتْ لي إن حبي لك أكبر بكثير من حبكَ لي، وأن القوي في الحب هو الضعيف في العلاقة، وأنني سأعيش طوال عمري في زيجة غير متكافئة. قالت أيضا إنني سأعاني كثيرا وها أنا أعيشُ ذلكَ الآن.

لقد وصلتُ إلى مرحلة كنتُ فيها راضية بالقليل منكَ، المهم أنك موجود في حياتي. كان القليل منكَ هو كل شيء بالنسبة إليّ. لقد بدأتْ حياتي في السنوات الأخيرة تفرغ شيئا فشيئا من الذين أحببتهم.

لا أحاول أن أواسيكِ إن قلتُ لك إنك يا يوليا جزء مني، لقد عُجنتْ روحي مع روحكِ ولم أعد أتبين الجزء الذي يخصني من الجزء الذي يخصكِ. أحيانا كثيرة أتصور أننا أصبحنا نتشابه، لقد أخذتُ تعابير وجهكِ وأخذتِ تعابير وجهي،

للبدايات دائما ذلك اللون الوردي، الذي يغطي على كل الألوان الأخرى ويخفي العيوب. البداية هي ذلك الغموض الذي يحيط بمن نحب، فنراه استثنائيا ومميزا عن الآخرين في كل ما يقوم به، حتى أبسط الأمور وأقلها إحداثا للانبهار، نتلقاها كمعجزة

عموما للبدايات دائما سحر ما

ها أنا على مشارف الخمسين من عمري أجدني بلا صديق، بلا زوج، بلا أطفال، بلا تلك الحياة التي تخيّلتُ أني سأعيشها

«الحب هو الحكاية الخرافية الوحيدة

‫ التي لا تبدأ بِـ «كان يا ما كان» وإنما تنتهي بها».

‫ هانز لوبيرغر

أعترف لكَ أني هربت كثيرا من البيت لأني هِبتُ اللحظة التي أرى فيها الفراغات التي تركتها فيه منذ أن أخذتَ ما اعتقدتَ أنه يخصكَ من هذا البيت. لكن هل أخذتَ معك فعلا ما يخصكَ فقط؟ أشعرُ أنكَ أخذتَ كل شيء، حتى الأشياء التي ترَكْتَها في البيت أخذتها معكَ أيضا. هل باب المكتب هو نفسه باب المكتب إن أنتَ توقفتَ عن فتحه؟ هل هذا الكرسي الهزاز هو نفسه الكرسي الهزاز إن أنتَ لم تجلس عليه؟ هل هذا الجدار هو الجدار نفسُه إن أنتَ لم تمعن فيه النظر مطولا باحثا عن كلمة مناسبة لنصكَ؟

الانتظار لا يُنهي شيئا وإنما نافذة مفتوحة طوال الوقت لتدخلَ منها صور من نحبُ وذكرياتنا معه.

❞ الانتظار لا يُنهي شيئا وإنما نافذة مفتوحة طوال الوقت لتدخلَ منها صور من نحبُ وذكرياتنا معه. ❝

إن ما يُخبرني به قلبي هو اليقين الوحيد في هذا العالم.