اقتباسات من رواية تشريح الرغبة

مهما حاولتَ أن تُجمّل الوداع وتُلْبِسَهُ قبعة رجل نبيل، فسيبقى واقفا في زاوية من زوايا حياتِنا كفزاعة طاردة للأحلام والفراشات الفرحة.

«هناك بعض الأحلام التي لا ينبغي أن تتحقق. لأنها إن تحققت لا يبقى شيء نعيش من أجله، وتنتهي الحياة عمليا».

نفكر دائما في تعاسة أولئك الذين يبقون ونواسيهم،

‫ لكن هل فكرتِ في تعاسة أولئك الذين يرحلون؟

‫ آنا غفالدا

«الحب هو الحكاية الخرافية الوحيدة

‫ التي لا تبدأ بِـ «كان يا ما كان» وإنما تنتهي بها».

‫ هانز لوبيرغر

من الأفضل استخدام السكين بدل الكلمة

‫ السكين يمكن أن يكون مثلوما

‫ السكين كثيرا ما يخطئ القلب

‫ الكلمة لا.

‫ هيلدا دومين

إن الشجار محاولة لتصحيح مسار الأمور وعندما نكف عن ذلك فإننا نكون قد فقدنا الأمل نهائيا في استمرار الحياة المشتركة.

لا تدق على الباب

‫ امشِ

‫ مَن في الداخل يدقُّ على الباب أيضا

‫ ولا أحد يفتحُ له.

‫ وديع سعادة

أجدني في هذه العلاقة - وفي الحياة عموما - متسرعةً في الكلام وفي التعبير عن نفسي،

، أحيانا تصبح المعاناة طريقنا الوحيد إلى النجاة.

أنا خائف أيضا، خائف من أن أصبح أكثر تعاسة مما أنا عليه اليوم عندما تخرجين من دائرتي. إن انفصالنا خسارة واضحة وملموسة. أما الربح فإنه يقف كرجل متخف في آخر النفق، قد يأتي ولا يأتي.

أتعتقدين أنني لست حزينا أيضا لهذه الخطوة؟ أتعتقدين أن الرهبة لم تصبني عندما خطرت الفكرة لأول مرة في بالي؟ في لحظات كثيرة شعرتُ أني أرتكب خطأ حياتي أنا خائف أيضا يا يوليا، خائف من أن أصبح أكثر تعاسة مما أنا

لا شيء يضاهي عزلتي في هذا المطبخ سوى تفاحة وحيدة في الإناء.

لو فتحنا أبواب الذاكرة لن نخرج منها سالميْن من الألم، وبذلك تصعبين الأمور عليكِ وعليّ. أريد أن أغادر علاقتنا بأقل الخسائر العاطفية الممكنة

للبدايات دائما سحر ما، سواء أكنا في تايلاند أو في أي مكان في العالم أقل جمالا للبدايات دائما ذلك اللون الوردي، الذي يغطي على كل الألوان الأخرى ويخفي العيوب البداية هي ذلك الغموض الذي يحيط بمن نحب، فنراه استثنائيا ومميزا

لأنكَ لو كنتَ عُدْتَ إليّ بعد كل توسلاتي، لأصبحتْ حياتي معكَ أكثر قتامة من السابق كنتُ سأعيش بقية حياتي مهزومة، ناقصة وخالية من أي شعور بالتقدير لنفسي بينما كُنْتَ ستصعدُ إلى أعلى شجرة في هذه العلاقة وتطلُّ عليَّ من فوق

«هناك بعض الأحلام التي لا ينبغي أن تتحقق. لأنها إن تحققت لا يبقى شيء نعيش من أجله، وتنتهي الحياة عمليا».

لكن يا عزيزتي سيكون هناك دائما شيء لا ينهيه الإنسان عندما يرحل.

الانتظار لا يُنهي شيئا وإنما نافذة مفتوحة طوال الوقت لتدخلَ منها صور من نحبُ وذكرياتنا معه.

«لفترة من الوقت» عبارة لا يمكن قياس طولها،

‫ على الأقل من قبل ذلك الشخص الذي ينتظر.

البداية هي ذلك الغموض الذي يحيط بمن نحب، فنراه استثنائيا ومميزا عن الآخرين في كل ما يقوم به، حتى أبسط الأمور وأقلها إحداثا للانبهار