على ضفاف نهر التسعين > اقتباسات من رواية على ضفاف نهر التسعين

اقتباسات من رواية على ضفاف نهر التسعين

اقتباسات ومقتطفات من رواية على ضفاف نهر التسعين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

على ضفاف نهر التسعين - محمد عبد العزيز الشافعي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • (جميع أحداث وشخصيات الرواية من وحي خيال المؤلف، وأي تشابه بينها وبين الواقع هو من قبيل المصادفة لا أكثر) ‫ عبارة ما قرأتها إلا وأحسست أن مقصود الكاتب هو لفت الانتباه خفية لذلك التشابه الذي ينفيه، لكن ماذا إن كان

    مشاركة من ماريا ألفي
  • لو خيرناكم بين التنزه في حقل مثمر مليء بالفواكه، أو التنزه في حديقة مزروعة بكل أنواع الرباحين وعجائب الورود أيهما ستختارون ؟

    ماذا لو اجتمعت ثمار الحقل بعجائب الحديقة في مكان واحد؟!!

    لو قلنا أن الحقل المثمر هو الكتاب الفكري الذي يأخذ عقلك في رحلة المعرفة والبحث، ستكون الرواية الممتعة بحق عندئذ تلك الحديقة الغناء، أما لو كانت الرواية فكرية بامتياز وأخذت عقلك وروحك كليهما في رحلة بديعة وممتعة بين ثنايا العقل والروح، ستكون عندئذ ذلك المكان البديع الذي حدثتك عنه والذي يجمع الثمر والفاكهة بعجائب الزهور، وهو ما ستجده تماماً في رواية الكاتب الأستاذ محمد الشافعي #على_ضفاف_نهر_التسعين

    وهي رواية فكرية بامتياز شائقة ممتعة، تأخذ عقلك وروحك رحلة غايةً في الإمتاع، وتحاول أن تجيب على كبرى الأسئلة الوجودية التي رافقت الإنسان منذ وجوده على الأرض، بطريقة منطقية روائية ممتعة على لسان بطل القصة سليم .

    تناقش الرواية مسائل في غاية الأهمية انتشرت في مجتمعاتنا العربية ولا سيما بعد الربيع العربي وتشخص العواصف الفكرية التي رمت بشبابنا في دوامات اليأس والإلحاد في غفلة من رجال الفكر والعلم والدين في بلادنا وانشغالهم بالمعارك السياسية، وتجيب على كثير من تساؤلات أولئك الشباب الضائع التائه الحائر ولا سيما السؤال الأبرز الذي طرح نفسه بعد الربيع العربي كما أسلفنا

    "أين هو الله من كل هذا الظلم والقتل والتهجير والتشريد ؟"

    أيضاً تبحث الرواية وتناقش في الناس اللذين بدلوا أديانهم في مجتمعاتنا خاصة من أسلم من النصارى عبر شخصية مهمة من شخصيات الرواية، وتبحث أيضاً في مشاكل الهجرة وأحلامها والتغيرات الإجتماعية الكبيرة التي طرأت على مجتمعاتنا خلال وقت قصير نسبياً ، وربما لم يحدث مثل هذا التغير السريع على مرِّ العصور بهذه السرعة .

    الجميل في الرواية أيضاً أنها تكلمت بروح هذا العصر، فركزت كثيراً على وسائل التواصل الإجتماعي من فيس بوك ويوتيوب وواتس آب إلى آخره، وجعلت من هذه الوسائل الوجه الحامل لكثير من هذه المناقشات الفكرية، وهي تقريباً أول رواية أقرؤها تركز على هذا الجانب وتحاكي وسائل عصرنا، وكم يدهشني أحياناً عندما أقرأ رواية تتكلم عن الزمن الحاضر ويستخدم أبطالها وسائل المراسلة البريدية كأن الرواية على عصر ديكنز وتشيخوف !!!

    حكاية الرواية تتحدث عن طبيب افترق عن زوجته وحبيبته لأسباب لن أذكرها لكم لكي لا أحرق الرواية، ثم التجأ إلى مواقع التواصل وأنشأ صفحة يبث فيها شكواه وحنينه، وتطورت هذه الصفحة لتشكل حلقة اجتماعية متشعبة يتداخل فيها العالم الواقعي مع العالم والصداقات الإفتراضية .

    ثم يتدخل القدر ليعيده إلى حبيبته ولكن بطريقة تراجيدية حزينة سأكتفي بذلك .

    طبعاً حكاية الرواية ممتعة ولطيفة ومؤلمة رغم أنها بسيطة خالية من التعقيد، وكما قلت لكم الرواية لا تركز على الحكاية فقط إنما على الأفكار أيضاً وتضافر بينهما لتصنع لنا هذا المزيج الرائع .

    لغة الكاتب كانت قوية جداً وجميلة ومتمكنة وبنفس الوقت مفهومة سهلة، لا هي بالمتقعرة ولا هي بالمبتذلة وطبعاً لم يستخدم الكاتب العامية مطلقاً ولا حتى في الحوارات .

    بالنسبة للسرد اعتمد الكاتب تنويعة هائلة من تقنيات السرد واستخدم أكثر من سارد فبدأت القصة بالضمير المتكلم على لسان البطل "سليم" وكان يتكلم بلسانه عنه وعن غيره ثم تحولت إلى الراوي العليم ثم تنقلت بالضمير المتكلم على أبطال الرواية كلٌ بلسانه و كل فترة وأخرى كان يستخدم الراوي العليم، هذا التنويع في السرد فكرة رائعة وبديعة جداً ولا تشعرك بالملل أبداً فأنت تتنقل بين أرواح وعقول الأبطال ومع كل ذلك فبكل أمانة كنت أشعر ببعض الإرتباك في السرد أحياناً، وكنت أحياناً أشعر بالتوهان أثناء القفز من سارد إلى آخر، كما أن الكاتب في بداية الرواية سرد طويلاً بلسان البطل ثم بدأ بعدها بمداورة السارد وتبديله، وعلى كل حال كان تركيز الرواية منصباً أكثر على الأفكار كما قلنا .

    العنوان أراه جميلاً رغم أنني لم أرى ارتباطاً عضوياً قوياً له مع الرواية وقد أشار الكاتب إلى أن هذا الإسم هو الشارع الذي يقطن فيه بطل الرواية وتحدث فيه الكثير من اللقاءات، وأعطاه الكاتب بعداً آخر في إشارته إلى نهر النيل والتسعون مليون إنسان اللذين يحيطون بهذا النهر ولا يريدون الابتعاد عنه ولو قليلاً ، وقرن هدوء هذا النهر وقلة فيضاناته بهدوء شعبه وميله إلى الركون والمسالمة و قلة ثوراته، وأكيد أنكم قرأتم شيئاً ما عن هذه النظريات التي تربط الجغرافيا بالبشر .

    مآخذي على الرواية قليلة وذلك ليس مجاملة، ربما بسبب التقارب الفكري مع كاتب الرواية، ولكن صدقاً رواية تستحق الكثير من الإشادة ومع ذلك أذكر هنا .

    الشخصية الوحيدة التي لم تقنعني في كل الرواية ضابط الأمن شريف والذي أراد له الكاتب أن يكون إسماً على مسمى، وليس عدم اقتناعي هو وجود شخص في أجهزتنا البوليسية يحمل مثل هذه الأخلاق والضمير، فربما نجد مثل تلك العملة النادرة أقول ربما،

    ولكن مبدأ عدم اقتناعي به أن شخصاً يجرم شريحة كبرى من الناس تبعاً لمواقفها السياسية والفكرية والدينية ويجرمها ويدينها ويصادر كل حقوقها، يستحيل أن يحمل مثل هذا الضمير الحي والإحساس المرهف والفكر الثاقب، "ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه"

    والتجريم هنا ليس ما فعلت تلك الأسرة مما يخالف القانون، أو ما ارتكبت من جرم، إنما التجريم لمجرد الإنتساب أو حتى الميل النفسي، مما يجعل هذه الشخصية غير واقعية أبداً ومتناقضة من وجهة نظري، لمن لم يفهم كلامي الآن أكيد ستفهمه بعد قراءتك للرواية بإذن الله .

    أيضاً أعتقد أن الرواية كانت تستحق غلافاً أجمل وأقوى من هذا الغلاف

    الرواية مليئة بالإقتباسات الجميلة سأختار لكم واحد قد لا يكون أجملها

    "كل المشاعر الخبيثة المضادة إنما هي مجرد مظاهر لاختفاء الروح الأصلية، الكراهية اختفاء للحب، الكذب اختفاء للصدق، الظلام اختفاء للنور "

    وأخيراً أنصحكم بقراءة هذه الرواية، وأقول لكم حرام ترك مثل هذه الأعمال الروائية الفكرية، وقراءة بعض الأعمال لأسماء اشتهرت وتم تلميع اسمها وهي لا تحمل معشار القيمة الفكرية ولا المتعة الموجودة في مثل هذه الأعمال التي أتمنى أن تأخذ حقها من الإنتشار

    كتبه العبد الفقير إلى الله محمد صباغ

    مشاركة من محمد الشافعي
  • كنا نظن لحظة أن عُقدت خناصر يمنانا بدبلتي الخطوبة أننا ملكنا مفاتح الجنان، لكن خنصرَيْ يسرانا فتحا لنا أبواب ما لا حبيبٌ رأى ولا شاعرٌ كتب ولا خطر على قلب عاشق،

    صُهرنا في صبابة لوعة الهيام بردًا وسلامًا على قلبينا حتى ما عدنا نعرف رأس أولنا من أنامل ثانينا،

    ذبنا في عسل المودّة شهرًا من الجنون كما أخبرتك سابقًا، حلّقنا في خلاله في شواهق سماء التيم حتى ذهلنا عن الدنيا في أبعد فندق في أهدأ بقعة في مصر ما يزعجنا فيها إلا هدير موج بحرها الهادئ.

    وما انقطعت أسباب خمر الوصال الحلوة عن بناننا ولا عن شفاهنا ولا نزلنا من باسق مدارات ولْهِنا حتى بعد أن حطت أجنحتنا عش الزوجية ووطئنا تكاليف الحياة ودرنا في ضجيج عجلاتها، إن هي إلا ساعات يقضيها كلٌّ منا في مستشفاه حيث يعمل ثم نعود لاهفين إلى وكرنا فما نشتهي منه خروجًا.

    مشاركة من محمد الشافعي
  • رواية : على ضفاف نهر التسعين

    للكاتب : محمد عبد العزيز الشافعي

    (ماذا بعد الصفر يا سليم)

    تقولها فلا تكاد تحبس دموعك من الانهمار وتذكر نفسك انها فقط رواية تقرأها انت في اتوبيس العودة من العمل وحولك زملاء العمل

    نعم يغوص بك الكاتب كعادته في كل اعماله لتصبح كمن سكن جسده مجموعة من الجن ولكنهم ليسوا جنا ولكن هم ابطال رواية تمسك بها بين اصابعك ولكنها في الحقيقة هي من تمسك بتلابيب روحك وتضرب فيها بامواج شاهقة من المشاعر المختلفة لمجموعة من الابطال بظروف مختلفة تتشابك تجاربهم وظروفهم سويا

    تسطيع ان ترى في كل مكان في حياتك ومن حولك كل الشخصيات التى عشت تجربتها في هذه الرواية

    وتذكرك بذلك الصراع الدائم بين العقل والقلب في اختيار الشريك الذي ستأمن به من وحشة الدنيا وصعوبتها فيندفع القلب ويحاول القلب شد لجامه من الاندفاع ، فالقلب قد يغلب في بداية الامر ولكن مع مرور الزمان تنخفض حرارة مشاعرة ليدرك سوء اختياره فيسرع مستنجدا بالعقل صارخا له ان ينقذه ويجد له حلا او يظل في سكرته حتى تتحطم احلامه على صخور الواقع القاسية فيشقى المرء باستبداد قلبه وتجاهل اصوات عقله

    نعم فالحب وحده لا يكفي

    وايضا دمج الكاتب كل هذه التجارب بقضية الايمان والالحاد بطريقة بسيطة ومناقشات هادئة يملئها الحب بين اطراف الحوار ولم يغلب هذه القضية على الرواية فتاخذ طابع فكري ولكنها تحكي عنك وعنى وعن تلك الفتاة معك في العمل وهذه الجميلة التي رايتها تعمل في ذلك المطعم وتلك القديسة التي اتت من زمان اخر تتصارع على تتويج جمالها في ناظريك الفضيلة والانوثة وكيف تغير كثير منا في العقد الاخير استجابة للعواصف السياسية والفكرية الاجتماعية التي زلزلت بلادنا واصبح كل منا يسأل نفسه دائما من انا ومن نحن وهل كنت افضل ام الان

    وطوال مسيرك بين صفحات هذه الرواية تكبل قلبك المحترق كقلب سليم الذي يود القفز الي الصفحات الاخيرة ليطمئن قلبك وقلبه ان هذا الحب الذي عشت معه بحواسك كل هذه الصفحات على امل الا ينتهي سيعيش وان القلب سينتصر على العقل في النهاية

    واعجبني كثيرا اسم الرواية فقد نبتت تلك الزهرات وحكاياتها على ضفاف هذا النهر وهو نهر الحياة الجديدة بشكلها الذي اختلف في العقد الاخير وتصويره بهذا الشارع الذي اصبح في العقد الاخير ينبض بالحياة بشكلها الجديد في بلادنا

    رواية جميلة وماتعة واتمنى التوفيق المستمر للكاتب

    مشاركة من محمد الشافعي
  • أمسكت بيدها في حنان وقلت لها:

    _ وأنتِ؟ أتفتقدين لمسات حبي؟ أم أن أرضك عطشى لهرمونات حبها وسعادتها؟

    أغمضت عينيها في حب وهي تقول:

    _ إدماني لك لا يجعلني أرتوي منك أبدًا، لكنك أنت من تضن عليّ بالمزيد.

    احتضنتها وأنا أهمس في أذنها:

    _ وذلك المزيد ألا يكون إلا في عيد ديني أو عبر مظاهر الثقافة الغربية التي أعتز بالتميز عنها؟

    نزعت نفسها برفق من حضني وابتسمت وهي تقول:

    _ قليلٌ منك يكفيني.. ولكن القليل منك كثير.

    وهكذا كسبت هي جولة خلافنا، وفي اليوم التالي أخذت أنا أنتقي لها هدية فلانتاين لا تبدو تقليدية حتى لا تُحس أنني اشتريتها إحراجًا لحبنا، لدرجة أني أمضيت في تجهيز هديتها نهارًا كاملًا لا يتوقف فيه عقلي عن التفنن في الاختيار ولا لساني عن الاستغفار!

    نفس الاستغفار الذي أستغفره الآن لِما أحسه من شبهة العائد المالي الذي يأتيني من إعلانات الفلانتاين.. وقد صارت إعلانات صفحتي مصدر رزقٍ لي!

    وهكذا صارت ابنتي اليتيمة الأم هي محور حياتي الجديدة.

    مشاركة من محمد الشافعي
  • ما لا يحتمله القلب من مشاعر لابد أن تفيض به العيون دموعًا، فنحن نبكي من وطأة الألم أو من شدة الخوف أو من عظم الفرح .. وها أنا أبكي من فرط الحنين ..

    مشاركة من محمد الشافعي
  • مراجعة ....

    غلاف الرواية لونه أخضر، مرسوم عليه شخصين وقلب مقسوم بمطرقة قاضي!

    والرواية بتدور معظم أحداثها في شارع التسعين بالتجمع الخامس بالقاهرة، ودة بيشير لإن المشكلات دي مش مشكلات طبقة فقيرة إطلاقًا!

    بتبدأ الرواية بطلاق، قصة حب كبيرة مش بتنتهي لكن بييجي قرار الطلاق صادم لكل من حولهما وليهم هما كمان اللي بيحبوا بعض بشكل جنوني، وبيتطلقوا بمنتهى المراضاة بينهم والتفاهم، ودة بيخالف مطرقة القاضي اللي كانت على الغلاف!

    بطل الرواية هو بطل السرد في أغلب الأحداث واللي بيتكلم بلسانه، وبيقولك ماتستعجلش هاقولك اتطلقنا ليه بس خليني أقولك عملت ايه بعد الطلاق.

    البطل بيسيب شغله وبيقفل على نفسه حياته وبيعمل صفحة على الفيسبوك وجروب ويسميهم حنين بلا سلوى على اسم بنته حنين اللي مخلفهاش وسلوى اسم طليقته، وبيبدأ ينعي حبه الشديد لطليقته وبيستقبل قصص الحب الفاشلة والناجحة على حد سواء، وبيبدأ ينشر قصص الحب وبيفتح باب المساعدة لجمع حبيبين في قفص الزوجية..

    لحد هنا هاتشوف إنها قصة رومانسية جدًا ، وإن كنت مش من محبي القصص الفائقة الرومانسية زي حالاتي هاتضطر تقفلها، لكن الحاجة الوحيدة اللي هاتصبرك تعرف اتطلقوا ليه!

    البطل بيتقل عليه شغل الصفحة فبيضم 4 مساعدات للصفحة عشان يعاونوه وبتبدأ البيدج تكبر وتتعرف بكل الصلات اللي بتوفرها المساعدات دي.

    وإن كنت لسة بتفكر طب اتطلقوا ليه، هاقولك إن الـ أربع مساعدات كمان أخدوا جزء من الرواية وبدأت تسرد مشاكلهن اللي ليها علاقة بالزواج والحب...

    وبما إن الرواية عجبتني فهي مش رومانسية، الكاتب هنا بيتكلم في مشكلات عقائدية هامة،

    زي مثلًا الإل%حاد، وتأثيره على علاقة اتنين محبين لبعض، ومتجوزين!

    كمان لو واحدة مسيحية من أسرة مسيحية متجوزة مسيحي وبنتهم مسيحية قررت تدخل الإسلام، ايه تأثير دة على عائلتها أو على حياتها وشغلها!

    وحلم الهجرة الأمريكي الزائف!

    وعدم استكمال التعليم.. وكمان تأثير االأحداث في مصر على رجال الأعمال الملتزمين دينيًا واللي أعمالهم مرتبطة بـ تركيا واستغلال الناس اللي بتكرههم لـ دة.

    كل دة مش بشكل متعمق أوي، وإن كان واعي أد ماكان بشكل بيوضح ايه تأثيره على العلاقات اللي حوالينا، وخاصةً علاقات الحب والزواج.. لذلك فالرواية اجتماعية بحتة، لكنها بتناقش مشكلات مش بتتناقش عادة في النوع دة من الروايات..

    ودة الشيء اللي عجبني جدًا..

    لغة الكاتب رائعة، يعني سلسة ومع ذلك عظيمة في اختيار بعض الكلمات، لكنها مش مناسبة لكل الأعمار، مش بسبب مشاهد ما أد ما لإنها بتناقش مشكلات مش مناسبة لكل الأعمار..

    في نهاية الرواية دمعت، وبعدها بصفحات فرحت.. أو عالأقل اتطمنت، معالجة الكاتب للحبكات كانت واقعية جدًا بدون أحلام خيالية أو وردية مزيفة.. ودي نقطة تحسب له.

    مشاركة من محمد الشافعي
  • رواية #على_ضفاف_نهر_التسعين

    ثم أحسست أن ما أنشره من أبيات الشعراء ومقاطع الأدباء لا تغني عني تعبيرًا فوجدتني أكتب معبرًا عن نفسي.. بضع كلمات وخواطر أحسست أنها صادقة وإن كنت بالطبع قد تجنبت أي إشارة فيها تدل على هويتي أو هوية حبيبتي، ثم فوجئت بنفسي يومًا أكتب:

    أحببتها ما لي بذلك حيلة سهم الهوى حتمًا بذلك قاتلي

    يا الله! أبهذه السهولة يمكن أن نكتب شعرًا؟! أم أن هذا هو الثمن الباهظ الذي يدفعه كل شاعر من دمه ودموعه ثمنًتا لأبيات شعره؟!

    _ شعر من هذا؟!

    هكذا سألتني إحدى متابعاتِ صفحتي القليلات.. نسيت أن أخبرك أن أغلب متابعي صفحتي كن من الفتيات، فهن أرهف إحساسًا من الشباب وأكثر اهتمامًا بالشعر والأدب العاطفي وأشد تألمًا من عضة الحب... وأكثر ضحايا نصابيه أيضًا!

    _ هذا مجرد بيت شعر أتاني وحيه للحظة ولم يأتني سواه.

    هكذا أجبتها.. وهكذا أخذ عدد متابعي صفحتي في الازدياد رويدًا رويدًا، فكنت كلما ماج قلبي بشعور وجاوبه عقلي بخاطرة أسارع بكتابة ذلك الخاطر شعرًا كان أم نثرًا

    أحببتهــــا ما ملّ قلبي حبهــــا تزداد بالساعات ناري ولهفتي

    قد فار دمي والأشواق تحيرت مهما أتاني وصالها لا أرتوي

    _ الأبيات جميلة وتفيض صدقًا ومضبوطة وزنًا، لكن قافية نهاية الأبيات يجب أن تكون حرفًا وتشكيلًا معًا وليس تشكيل الكسر فقط.

    هكذا علّق أحدهم..

    وهكذا بدأت التفاعلات تزداد على صفحتي..

    مشاركة من محمد الشافعي
1