لا أُفكِّرُ في الحُبِّ،
عِشتُ سنيني البهيجةَ
دونَ التفاتٍ إلى فِتْيةٍ يشطرونَ
قلوبَ الصبايا — بِلا رحمةٍ —
طويلاً أقولُ لأُمِّي:
دعيني أُعِدُُّ حياتي لتنضجَ
فوقَ مجامرَ خاليةٍ من لهيبِ الرجال،
لأَ نِّي أُحِبُّ التأملَ في داخلي بِتُّ أُدرِكُ
معنَى الوقوفِ على شُرفةِ الروحِ،
معنى الوصولِ إلى هدأةٍ تستعيرُ
مُوشَّحَ فِضَّتِها من هديلِ المساء،
لقلبي المُسالمِ أحتاجُ أَكثرَ من أَيِّ شيءٍ
مطمئناً على الحافة - شعر > اقتباسات من كتاب مطمئناً على الحافة - شعر
اقتباسات من كتاب مطمئناً على الحافة - شعر
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مطمئناً على الحافة - شعر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مطمئناً على الحافة - شعر
اقتباسات
-
مشاركة من إيمان حيلوز
-
٣…دَلّني صوتي عليك سَفَرُ الحَمَامِ إلى غيابِكَ لم يكُنْ يكفي لتَرميمِ المسافةِ بيننا، يكفي لأَلمسَ في بعيدِكَ صُورَتي شَفقاً بهيجاً للتأَمُّلِ في فَراغِ الكونِ من عينيكَ، ما معنَى حياتِكَ في الهباءِ وقد وَرثتَ من الندى شجراً يَشُدُّ وريدَ حُلمِكَ في
مشاركة من Layla Alsayed -
أَنتَ تُدرِكُ أَنَّ الزمانَ مَضَى وأَنَّكَ لَسْتَ الذي كُنْتَهُ في الربيعِ من العُمر، بحضرتِهَا اليومَ لَسْتَ تُجيدُ الصعودَ إلى قِمَّةٍ لبلوغِ مُوشَّحِ رغبتِها في المساء، لم تَعُدْ قادِراً أَنْ تُجارِي جِيادَ أُنوثتِها في نِزَالٍ ستخسرهُ — دونَ شَكٍّ — على
مشاركة من Layla Alsayed -
مَرَّ الزمانُ
ولم نَعُدْ نَقْوىَ على ردمِ المسافةِ
بينَ هاويتينِ،
يَخذُلنا الوقوفُ
على حوافِ بعيدنِا،
كُنَّا سنعثرُ
في بُحورِ عُيونِنا الغَرقَى
على شالٍ من النجماتِ يكفِينا
لِنُلْهِمَ روحَنا نبضاً جديداً
لامتداحِ الصبحِ والذكرى معاً،
لكنَّنَا لم نمتلكْ طوقَ النجاةِ
لِنَرْتَقِي شفقاً من النسيانِ
يُسعِفُنا لِننهضَ من مَجاهِلِ حَظِّنا…
مشاركة من إخلاص -
بحارةٌ يسألونَ عن البحر!
كَيف لهم أَنْ يعودوا إلى مِلْحِهِ
بعدَ تِلكَ السنين!
ماذا تَبقّى لهم في مِيَاهِهِ
غَيْرُ التماعِ الطحالبِ والتعبِ المُرّ؟!
الأقَاصي التي بَدَّدَتْ سَعْيَهم
بانكسارِ مجاديفِ رغبتِهم
لم تَعُدْ تلتفتْ لحرائقِ أَحداقِهم
كُلَّمَا سأَلُوهَا عن الريحِ: ماذا أَرادتْ
بتحرِيكِ دَفَّةِ أَسفارِهم باتجاهِ الضّنى؟
مشاركة من إخلاص -
سيكونُ أَجملَ لو تباعدنا إذاً
هِي لنْ تعودَ إلى سُؤالي بعدَها
وأَنا بدوْرِي لَسْتُ مُضطراً لأُفصِحَ
عن جَوابٍ لَسْتُ أَملكهُ …
لذلكَ لَنْ أُجيب!
مشاركة من Rehab saleh -
يا ابنتي، في الخريفِ من العمرِ
تمضي أماني النساءِ إلى حتْفِها،
لنْ يكونَ لديكِ جناحٌ من الحظِّ
يحملُكِ للضفافِ البعيدة،
مشاركة من Rehab saleh -
الفتاةُ التي لم تَعُدْ بعدَ يومِكَ هذا
مَدِيناً لها باعتذارٍ جديد …
أَحَبَّتْكَ أَكثرَ من رُوحِها
أَحَبَّتْكَ أَنتَ
وأَنتَ الذي لم يَعُدْ يَتذكَّرُ من نارِ سِيرتِهِ
غَيرَ هذا الرمادِ
الخفِيف…!
مشاركة من Malek Mohamed
السابق | 1 | التالي |