بحارةٌ يسألونَ عن البحر!
كَيف لهم أَنْ يعودوا إلى مِلْحِهِ
بعدَ تِلكَ السنين!
ماذا تَبقّى لهم في مِيَاهِهِ
غَيْرُ التماعِ الطحالبِ والتعبِ المُرّ؟!
الأقَاصي التي بَدَّدَتْ سَعْيَهم
بانكسارِ مجاديفِ رغبتِهم
لم تَعُدْ تلتفتْ لحرائقِ أَحداقِهم
كُلَّمَا سأَلُوهَا عن الريحِ: ماذا أَرادتْ
بتحرِيكِ دَفَّةِ أَسفارِهم باتجاهِ الضّنى؟
مشاركة من إخلاص
، من كتاب