مَرَّ الزمانُ
ولم نَعُدْ نَقْوىَ على ردمِ المسافةِ
بينَ هاويتينِ،
يَخذُلنا الوقوفُ
على حوافِ بعيدنِا،
كُنَّا سنعثرُ
في بُحورِ عُيونِنا الغَرقَى
على شالٍ من النجماتِ يكفِينا
لِنُلْهِمَ روحَنا نبضاً جديداً
لامتداحِ الصبحِ والذكرى معاً،
لكنَّنَا لم نمتلكْ طوقَ النجاةِ
لِنَرْتَقِي شفقاً من النسيانِ
يُسعِفُنا لِننهضَ من مَجاهِلِ حَظِّنا…
مشاركة من إخلاص
، من كتاب