لا أُفكِّرُ في الحُبِّ،
عِشتُ سنيني البهيجةَ
دونَ التفاتٍ إلى فِتْيةٍ يشطرونَ
قلوبَ الصبايا — بِلا رحمةٍ —
طويلاً أقولُ لأُمِّي:
دعيني أُعِدُُّ حياتي لتنضجَ
فوقَ مجامرَ خاليةٍ من لهيبِ الرجال،
لأَ نِّي أُحِبُّ التأملَ في داخلي بِتُّ أُدرِكُ
معنَى الوقوفِ على شُرفةِ الروحِ،
معنى الوصولِ إلى هدأةٍ تستعيرُ
مُوشَّحَ فِضَّتِها من هديلِ المساء،
لقلبي المُسالمِ أحتاجُ أَكثرَ من أَيِّ شيءٍ
مشاركة من إيمان حيلوز
، من كتاب