اقتباسات من رواية قواعد العشق الأربعون

:ويَحسبون كَسر الرُوح هيناً وَهو عِند الله عظيم.". 🖤!

كانت نائمة على كرسيّ مصنوع من مادّة البلاستيك بالقرب من سريره، عندما فتحت بغتة عينيها وأصاخت السمع إلى صوت غير متوقَّع. شخص ما يتفوّه بكلمات غير مفهومة في الظلام. أدركت أنّه الأذان قادمًا من الخارج. يوم جديد يوشك أن يبدأ، لكن شعورًا ساورها بأنّه سيكون أيضًا نهاية شيء ما.

‫اطرحِ السؤال على أيّ شخص سمع أذان الفجر أوّل مرّة في حياته وسيخبرك بالشيء نفسه. إنّه جميل وفخم وعميق ومحفوف بالأسرار، ولكنْ، في الوقت عينه، ثمّة شيء خارق ينطوي عليه؛ شيء يكاد يكون غريبًا، شأنه شأن الحبّ تمامًا.

(تصوير عظيم للمشهد)

«حاول ألّا تقاوم المتغيّرات التي تصادفك في طريقك، بل اترك الحياة تنتعشْ في داخلك، ولا تقلقْ إذا انقلبت حياتك رأسًا على عقب، إذ من أين لك أن تعرف أنّ الجهة التي تألفها أفضلُ من الجهة الأخرى؟».

كل من يكتب هذه الانواع من الكتابات وكذلك التحرر بالمطلق هم بستثمرون في الغاء الدين واستبداله بالعمق والنيه

والله يخرجنا منها على دين الاسلام يارب

روايه جميله جدا بس لفت انتباهي ان الكاتبه لم تذكر وفاه كيميا وتأثيره على زوجها شمس وحتى المحيطين بها

إنّ طَرْقَ موضوع عميق ودقيق مثل الحبّ أشبهُ بمحاولة القبض على ريح عاتية. يمكنك أن تحسّ بالأذى الذي تسبّبه الريح، ولكن لا سبيل إلى تقليل سرعتها.

إنّ كلّ صداقة حقيقيّة وكلّ حبّ حقيقي قصَّةُ تحوّل لا يمكن توقّعها. ولو كنّا أنفسنا لا نتغيّر قبل الحبّ وبعده، لَعنى ذلك أنّنا لم نحبّ بما يكفي.

«إذا أردت أن تقوّي إيمانك، فإنّ عليك أن تكون رقيقًا في باطنك. فإذا أردت أن يكون إيمانك قويًّا كالصخر، تعيّن على قلبك أن يكون رقيقًا مثل ريشة. ففي المرض والحوادث المؤسفة والخسارة والخوف، تُرانا نواجه كلّنا، على نحو ما، أحداثًا تعلّمنا كيف نكون أقلّ أنانيّة وتعصّبًا في أحكامنا، وأن نكون أكثر رحمة وكرمًا. بعضنا يتلقّى الدرس ويصبح أشدّ قسوة عن ذي قبل. إنّ الأسلوب الوحيد الذي يساعد على الاقتراب من الحقيقة، هو أن توسّع مدى قلبك كي يضمّ البشريّة جمعاء، وتظلَّ فيه على الرّغم من ذلك فسحةُ الحبّ أكبرَ».

«إنّ تخدير الألم يختلف عن علاجه، لأنّ الألم يظلّ موجودًا بعد زوال مفعول المخدِّر

إنّ الصمت الذي يعقب مصيبة كبرى هو الصوتُ الأكثر سلامًا، الذي يمكنك سماعه على سطح الكون.

«الماضي تفسير والمستقبل وهم، والعالم لا يسير في الزمان سيرًا مستقيمًا وينتقل من الماضي إلى المستقبل، بل يتحرّك عوضًا عن ذلك، فنِّيًّا ومن داخلنا، بحركات لولبيّة لا نهاية لها.

هل هناك من وسيلة لفهم معنى الحبّ من دون أن يصبح المرء عاشقًا أوّلًا؟

‫الحبّ لا يمكن تفسيره، بل يمكن عيشه فقط.

‫الحبّ لا يمكن تفسيره، لكنّه يفسر كلّ شيء.

فيّاضة حياتُك، مفعَمةٌ وكاملة، أو هكذا يتراءى لك، إلى أن يأتي أحدهم ويجعلَك تدرك ما الذي ينقصك طوال هذا الوقت. وكما هو شأن المرآة التي تعكس ما هو غائب أكثر ممّا تعكس ما هو حاضر، فإنّه سيريك الفراغ في نفسك؛ الفراغَ الذي رفضت أن تراه. يمكن لذلك الفرد أن يكون عاشقًا أو صديقًا أو معلّمًا روحيًّا.

لِمَ هذا القلق الشديد من الآخرة والمستقبل المتخيَّل في حين أنّ اللحظة الراهنة هي الوقت الوحيد الذي يمكننا أن نعيش فيه عيشة تامّة مصادقة في وجود الله وغيابه عن حياتنا.

لِمَ هذا القلق الشديد من الآخرة والمستقبل المتخيَّل في حين أنّ اللحظة الراهنة هي الوقت الوحيد الذي يمكننا أن نعيش فيه عيشة تامّة مصادقة في وجود الله وغيابه عن حياتنا.

«الجحيم هنا والآن، وكذلك السماء. كفَّ عن التفكير في جهنّم أو الحلمِ بالسماء لأنّهما موجودتان في هذه اللحظة الراهنة. نرتقي إلى السماء، في كلّ مرّة نُغرَم فيها، ونهوي إلى نار جهنّم في كلّ مرّة نكره فيها، أو نقاتل أحدًا ما»

إذا كان الفرد يصوم كلّ رمضان باسم الله ويضحّي في كلّ عيد شاةً أو معزاة تكفيرًا عن ذنوبه، وإذا سعى طوال حياته من أجل الحجّ إلى مكّة، ويصلّي جاثيًا خمسَ مرّات في اليوم من فوق سجّادة الصلاة، ولكن لا مكان للحبّ في قلبه، فما فائدة كلّ هذا؟ الإيمان ليس سوى كلمة، إن كانت لا تحتوي على الحبّ في جوهرها، وكلمةً غامضة، بلا حياة، فلا يستطيع المرء أن يحسّ بها.

لم أعلم قطّ بأنّ في الإمكان العيشَ مع شخص آخر تحت سقف واحد، والنومَ في سرير واحد. ومع هذا، يظلّ الإحساس بأنّه ليس موجودًا حقًّا.

كانت ضحكتها ضحكةَ امرأة لم تتعلّم قطّ إلّا أن تُولي الكثير من الاهتمام لأحكام الآخرين.

«الحياة قرض موقّت، وهذا العالم ليس سوى تقليد تافه للحقيقة. الأطفال وحدهم يُخطئون الدمية فيتصوّرونها شيئًا حقيقيًّا. ومع هذا، فإنّ بني البشر إمّا تخلب ألبابَهم الدميةُ، وإمّا يحطّمونها من دون احترام ويرمون بها جانبًا. وفي هذه الحياة، ابقَ بعيدًا عن كلّ أنواع التطرّف، لأنّها ستحطّم توازنك الداخليّ. الصوفيّون لا يلجأون إلى التطرّف. الصوفيّ يظلّ هادئًا ومعتدلًا دومًا».