كانت نائمة على كرسيّ مصنوع من مادّة البلاستيك بالقرب من سريره، عندما فتحت بغتة عينيها وأصاخت السمع إلى صوت غير متوقَّع. شخص ما يتفوّه بكلمات غير مفهومة في الظلام. أدركت أنّه الأذان قادمًا من الخارج. يوم جديد يوشك أن يبدأ، لكن شعورًا ساورها بأنّه سيكون أيضًا نهاية شيء ما.
اطرحِ السؤال على أيّ شخص سمع أذان الفجر أوّل مرّة في حياته وسيخبرك بالشيء نفسه. إنّه جميل وفخم وعميق ومحفوف بالأسرار، ولكنْ، في الوقت عينه، ثمّة شيء خارق ينطوي عليه؛ شيء يكاد يكون غريبًا، شأنه شأن الحبّ تمامًا.
(تصوير عظيم للمشهد)
مشاركة من -
، من كتاب