إذا كان الفرد يصوم كلّ رمضان باسم الله ويضحّي في كلّ عيد شاةً أو معزاة تكفيرًا عن ذنوبه، وإذا سعى طوال حياته من أجل الحجّ إلى مكّة، ويصلّي جاثيًا خمسَ مرّات في اليوم من فوق سجّادة الصلاة، ولكن لا مكان للحبّ في قلبه، فما فائدة كلّ هذا؟ الإيمان ليس سوى كلمة، إن كانت لا تحتوي على الحبّ في جوهرها، وكلمةً غامضة، بلا حياة، فلا يستطيع المرء أن يحسّ بها.
مشاركة من Star.
، من كتاب