«الجحيم هنا والآن، وكذلك السماء. كفَّ عن التفكير في جهنّم أو الحلمِ بالسماء لأنّهما موجودتان في هذه اللحظة الراهنة. نرتقي إلى السماء، في كلّ مرّة نُغرَم فيها، ونهوي إلى نار جهنّم في كلّ مرّة نكره فيها، أو نقاتل أحدًا ما»
قواعد العشق الأربعون > اقتباسات من رواية قواعد العشق الأربعون
اقتباسات من رواية قواعد العشق الأربعون
اقتباسات ومقتطفات من رواية قواعد العشق الأربعون أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
قواعد العشق الأربعون
اقتباسات
-
إذا كان الفرد يصوم كلّ رمضان باسم الله ويضحّي في كلّ عيد شاةً أو معزاة تكفيرًا عن ذنوبه، وإذا سعى طوال حياته من أجل الحجّ إلى مكّة، ويصلّي جاثيًا خمسَ مرّات في اليوم من فوق سجّادة الصلاة، ولكن لا مكان للحبّ في قلبه، فما فائدة كلّ هذا؟ الإيمان ليس سوى كلمة، إن كانت لا تحتوي على الحبّ في جوهرها، وكلمةً غامضة، بلا حياة، فلا يستطيع المرء أن يحسّ بها.
مشاركة من Star. -
«الحياة قرض موقّت، وهذا العالم ليس سوى تقليد تافه للحقيقة. الأطفال وحدهم يُخطئون الدمية فيتصوّرونها شيئًا حقيقيًّا. ومع هذا، فإنّ بني البشر إمّا تخلب ألبابَهم الدميةُ، وإمّا يحطّمونها من دون احترام ويرمون بها جانبًا. وفي هذه الحياة، ابقَ بعيدًا عن كلّ أنواع التطرّف، لأنّها ستحطّم توازنك الداخليّ. الصوفيّون لا يلجأون إلى التطرّف. الصوفيّ يظلّ هادئًا ومعتدلًا دومًا».
مشاركة من Star. -
«لقد خلقنا كلَّنا على صورته، ولكنّنا، على الرّغم من ذلك، نختلف، ولا يشبه أحدنا الآخر. لا يوجد اثنان متشابهان، ولا يوجد قلبان ينبضان على الإيقاع نفسه. ولو أراد الله أن نكون كلّنا متشابهين، لكان له ذلك. لهذا السبب، فإنّ عدم احترام الاختلافات، وفرضَ أفكار المرء على غيره، يرقيان إلى عدم احترام النظام المقدّس الذي أبدعه الله».
مشاركة من Star. -
«إذا أردت أن تغيّري الأسلوب الذي يعاملك به الناس، فعليك أوّلًا أن تغيّري الأسلوب الذي تعاملين به نفسك. فما لم تتعلّمي كيف تحبّين نفسك حبًّا شاملًا ومخلصًا، فليست ثمّة وسيلة يمكن أن يحبّك بها الآخرون. ومع هذا، إذا ما حقّقت تلك المرحلة، فإنّه ينبغي لك أن تتوجّهي بالشكر إلى كلّ شوكة ربّما رماك بها الآخرون. فتلك علامة تدلّ على أنّ الورود سوف تنهال عليك عمّا قريب».
مشاركة من Star. -
لو كان ثمّة شيء واحد لا غير تعلّمته من كلّ هذه السنوات الطويلة من تناول الكحول، فهو أنّ الناس، على اختلافهم، يختلفون في تناول الشراب. أعرف أُناسًا يحتسون غالونات من الشراب في كلّ ليلة، وكلّ ما يفعلونه هو أنّهم يمرحون ويغنّون قبل أن يداهمهم النعاس. ولكنّ آخرين ينقلبون وحوشًا في إثر شرب قطرات من الكحول. فإذا كان الشراب نفسه يجعل بعض الناس مرحين وثملين، ويجعل آخرين أشرارًا وعدائيّين، أفلا يتعيّن علينا أن نلقي بالمسؤوليّة على الشاربين، لا على الشراب؟
مشاركة من Star. -
«الكون كلّه يحويه إنسان واحد هو أنت. كلّ ما تشاهدين من حولك، بما فيه الأشياء التي قد لا تعجبك، وكذلك الناس الذين قد يثيرون اشمئزازك ونفورك، موجودٌ داخلك بدرجات متفاوتة. لهذا السبب، لا تنظري إلى الشيطان خارج نفسك أيضًا، فالشيطان ليس قوّة جبّارة تهاجم من الخارج، بل هو صوت اعتياديّ من الداخل. وإذا عرفت نفسك معرفة تامّة، وواجهت جوانبك المظلمة والمشرقة، بالنزاهة والمشقّة، فسوف تصلين إلى شكل سامٍ من أشكال الوعي. وعندما يعرف الإنسان نفسه، أو نفسها، فسوف يعرف، أو تعرف، الله».
مشاركة من Star. -
«القذارة الحقيقيّة تكمن في الداخل، أمّا ما تبقّى منها فيُغسَل ويزول. وثمّة نمط واحد من القذارة، لا يمكن غسله بالمياه النقيّة، ويتجسَّد في الكراهية والتخندق اللذين يلوّثان النفس. في إمكانك تنظيف جسدك بالتقشّف والصوم، ولكنّ الحبّ وحده هو الذي ينقّي القلب».
مشاركة من Star. -
«سهل جدًّا أن يحبّ الإنسانُ اللهَ الكامل الذي لا تشوبه شائبة والذي لا يخطئ، لكنّ الأصعب من هذا كثيرًا هو أن يحبّ الإنسان إخوانه من بني البشر بكلّ ما فيهم من نقائض وعيوب. تذكّرْ أنّ الإنسان لا يمكنه أن يعرف إلّا ما يقدر على حبّه، فما من حكمة بلا حبّ. وما لم نعرف كيف نحبّ مخلوقات الله، فإنّنا لا نستطيع أن نحبّ الله حبًّا صادقًا أو نعرفه معرفه حقيقيّة».
مشاركة من Star.