إنّ كلّ صداقة حقيقيّة وكلّ حبّ حقيقي قصَّةُ تحوّل لا يمكن توقّعها. ولو كنّا أنفسنا لا نتغيّر قبل الحبّ وبعده، لَعنى ذلك أنّنا لم نحبّ بما يكفي.
قواعد العشق الأربعون > اقتباسات من رواية قواعد العشق الأربعون
اقتباسات من رواية قواعد العشق الأربعون
اقتباسات ومقتطفات من رواية قواعد العشق الأربعون أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
قواعد العشق الأربعون
اقتباسات
-
«إذا أردت أن تقوّي إيمانك، فإنّ عليك أن تكون رقيقًا في باطنك. فإذا أردت أن يكون إيمانك قويًّا كالصخر، تعيّن على قلبك أن يكون رقيقًا مثل ريشة. ففي المرض والحوادث المؤسفة والخسارة والخوف، تُرانا نواجه كلّنا، على نحو ما، أحداثًا تعلّمنا كيف نكون أقلّ أنانيّة وتعصّبًا في أحكامنا، وأن نكون أكثر رحمة وكرمًا. بعضنا يتلقّى الدرس ويصبح أشدّ قسوة عن ذي قبل. إنّ الأسلوب الوحيد الذي يساعد على الاقتراب من الحقيقة، هو أن توسّع مدى قلبك كي يضمّ البشريّة جمعاء، وتظلَّ فيه على الرّغم من ذلك فسحةُ الحبّ أكبرَ».
مشاركة من Star. -
فيّاضة حياتُك، مفعَمةٌ وكاملة، أو هكذا يتراءى لك، إلى أن يأتي أحدهم ويجعلَك تدرك ما الذي ينقصك طوال هذا الوقت. وكما هو شأن المرآة التي تعكس ما هو غائب أكثر ممّا تعكس ما هو حاضر، فإنّه سيريك الفراغ في نفسك؛ الفراغَ الذي رفضت أن تراه. يمكن لذلك الفرد أن يكون عاشقًا أو صديقًا أو معلّمًا روحيًّا.
مشاركة من Star. -
إذا كان الفرد يصوم كلّ رمضان باسم الله ويضحّي في كلّ عيد شاةً أو معزاة تكفيرًا عن ذنوبه، وإذا سعى طوال حياته من أجل الحجّ إلى مكّة، ويصلّي جاثيًا خمسَ مرّات في اليوم من فوق سجّادة الصلاة، ولكن لا مكان للحبّ في قلبه، فما فائدة كلّ هذا؟ الإيمان ليس سوى كلمة، إن كانت لا تحتوي على الحبّ في جوهرها، وكلمةً غامضة، بلا حياة، فلا يستطيع المرء أن يحسّ بها.
مشاركة من Star. -
«الحياة قرض موقّت، وهذا العالم ليس سوى تقليد تافه للحقيقة. الأطفال وحدهم يُخطئون الدمية فيتصوّرونها شيئًا حقيقيًّا. ومع هذا، فإنّ بني البشر إمّا تخلب ألبابَهم الدميةُ، وإمّا يحطّمونها من دون احترام ويرمون بها جانبًا. وفي هذه الحياة، ابقَ بعيدًا عن كلّ أنواع التطرّف، لأنّها ستحطّم توازنك الداخليّ. الصوفيّون لا يلجأون إلى التطرّف. الصوفيّ يظلّ هادئًا ومعتدلًا دومًا».
مشاركة من Star. -
«لقد خلقنا كلَّنا على صورته، ولكنّنا، على الرّغم من ذلك، نختلف، ولا يشبه أحدنا الآخر. لا يوجد اثنان متشابهان، ولا يوجد قلبان ينبضان على الإيقاع نفسه. ولو أراد الله أن نكون كلّنا متشابهين، لكان له ذلك. لهذا السبب، فإنّ عدم احترام الاختلافات، وفرضَ أفكار المرء على غيره، يرقيان إلى عدم احترام النظام المقدّس الذي أبدعه الله».
مشاركة من Star. -
«إذا أردت أن تغيّري الأسلوب الذي يعاملك به الناس، فعليك أوّلًا أن تغيّري الأسلوب الذي تعاملين به نفسك. فما لم تتعلّمي كيف تحبّين نفسك حبًّا شاملًا ومخلصًا، فليست ثمّة وسيلة يمكن أن يحبّك بها الآخرون. ومع هذا، إذا ما حقّقت تلك المرحلة، فإنّه ينبغي لك أن تتوجّهي بالشكر إلى كلّ شوكة ربّما رماك بها الآخرون. فتلك علامة تدلّ على أنّ الورود سوف تنهال عليك عمّا قريب».
مشاركة من Star. -
لو كان ثمّة شيء واحد لا غير تعلّمته من كلّ هذه السنوات الطويلة من تناول الكحول، فهو أنّ الناس، على اختلافهم، يختلفون في تناول الشراب. أعرف أُناسًا يحتسون غالونات من الشراب في كلّ ليلة، وكلّ ما يفعلونه هو أنّهم يمرحون ويغنّون قبل أن يداهمهم النعاس. ولكنّ آخرين ينقلبون وحوشًا في إثر شرب قطرات من الكحول. فإذا كان الشراب نفسه يجعل بعض الناس مرحين وثملين، ويجعل آخرين أشرارًا وعدائيّين، أفلا يتعيّن علينا أن نلقي بالمسؤوليّة على الشاربين، لا على الشراب؟
مشاركة من Star.