فيّاضة حياتُك، مفعَمةٌ وكاملة، أو هكذا يتراءى لك، إلى أن يأتي أحدهم ويجعلَك تدرك ما الذي ينقصك طوال هذا الوقت. وكما هو شأن المرآة التي تعكس ما هو غائب أكثر ممّا تعكس ما هو حاضر، فإنّه سيريك الفراغ في نفسك؛ الفراغَ الذي رفضت أن تراه. يمكن لذلك الفرد أن يكون عاشقًا أو صديقًا أو معلّمًا روحيًّا.
مشاركة من Star.
، من كتاب