اللحظة الراهنة هي كلّ ما هنالك وكلّ ما سيكون. وعندما تدركين هذه الحقيقة، لن يعود أمامك ما تخشين منه.
قواعد العشق الأربعون > اقتباسات من رواية قواعد العشق الأربعون
اقتباسات من رواية قواعد العشق الأربعون
اقتباسات ومقتطفات من رواية قواعد العشق الأربعون أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
قواعد العشق الأربعون
اقتباسات
-
«إنّ هذا العالم أشبه ما يكون بجبل من الثلج يردّد صدى صوتك. وكلّ ما تتفوّه به، خيرًا أو شرًّا، سيرجع إليك على نحو ما. لهذا السبب، إذا كان ثمّة من يضمر لك أفكارًا سيّئة، فإنّ التفوّه بالسوء عنه سيزيد الأمور تعقيدًا. وستجد نفسك داخل حلقة مفرغة قوتها الخبث. وبدلًا من ذلك، قل وفكّر في أشياء جميلة عنه على مدى أربعين يومًا. وسيكون كلّ شيء مختلفًا في نهاية الأيّام الأربعين، لأنّك ستكون إنسانًا مختلفًا في باطنك».
مشاركة من - -
إذا كان بعض الناس يرون في «القيل والقال» متعةً، فإنّي أشعر بالألم لدى سماعهما. كيف يمكن للناس أن يكونوا بهذه الدرجة من الازدراء والاحتقار بخصوص الأشياء التي لا يعرفون عنها إلّا الشيءَ القليل؟ إنّ ابتعادهم عن الحقيقة أمر غريب، إن لم يكن مثيرًا للرعب!
مشاركة من - -
«الجحيم هنا والآن، وكذلك السماء. كفَّ عن التفكير في جهنّم أو الحلمِ بالسماء لأنّهما موجودتان في هذه اللحظة الراهنة. نرتقي إلى السماء، في كلّ مرّة نُغرَم فيها، ونهوي إلى نار جهنّم في كلّ مرّة نكره فيها، أو نقاتل أحدًا ما». هذا ما تنصّ عليه القاعدة الخامسة والعشرون.
مشاركة من - -
أتدرين أنّ شمس التبريزيّ يقول إنّ العالم قِدْر هائلة في حجمها، وإنّ شيئًا كبير الحجم يُطبَخ في داخلها؟ نحن لا نعرف حتى الآن ما هو ذلك الشيء، فكلّ ما نفعله أو نشعر به أو نفكّر فيه، إنّما هو مكوِّن واحد من مكوِّنات ذلك الخليط. لا بدّ لنا من أن نطرح على أنفسنا سؤالًا: ما الذي نضيفه إلى تلك القِدْر؟ أترانا نضيف النقمة والبغضاء والغضب والعنف؟ أم الحبَّ والانسجام؟
مشاركة من -