القوقعة > مراجعات رواية القوقعة

مراجعات رواية القوقعة

ماذا كان رأي القرّاء برواية القوقعة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

القوقعة - مصطفى خليفة
تحميل الكتاب

القوقعة

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    هذه الرواية القيمة في موضوع أدب السجون

    كان لها معي أكثر من لقاء

    أولا ضممتها لكتابي أدب الحرية

    ومن قبل ضممتها إلي كتابي بهاريز الكتب الجزء الثامن تحت رقم 153

    153-رواية القوقعة ..يوميات متلصص

    مصطفى خليفة

    رواية تسرد يوميات شاب ألقي القبض عليه لدى وصوله الى مطار بلده عائدا اليه من فرنسا وأمضى اثنتي عشرة سنة في السجن دون ان يعرف التهمة الموجهة اليه.. انه الظلم والفساد والقساوة التي لا تقرها شريعة... واساليب التعذيب التي لم نقرأ لها مثيلا من قبل.

    وهنا أضيف مراجعة للزميلة العزيزة بدرية البرازي من الكويت الحبيبة كتبتها علي موقع جود ريدز

    عودة لأدب سجون و أنهيت هذا الألم دفعة واحدة

    ليلة أمس ، مشاهد و تفاصيل صادمة موجعة

    يفرغها مصطفى من ذاكرته دون أن يخفف علينا

    حدتها و مع ذلك لا أستطيع إلا أن أكمل القراءة

    حتى نهاية . على أمل أن أصل إلى نهاية هذا

    الوجع بأسرع وقت ممكن !

    مصطفى و هو يروي الحكاية لم يجرؤ على ذكر

    اسمه ولم يجرؤ على ذكر اسم البلد أيضًا

    كأنه يريد أن يقول أن هذه القصة ستحدث مع

    أي كائن يعيش تحت وطأة نظام الدكتاتوري

    ثلاثة عشر عامًا يمارس عليه وعلى غيره اغتصاب

    الكرامة الانسانيه بأبشع صورها ..

    مصطفى خرج من السجن أخيرًا خرج

    من قوقعة إجباريه إلى قوقعة إختياريه يخشى أن يعود

    لإنسان لانه يشعر بالقرف !

    و كيف له أن يحيا بعد الموت الآلاف المرات ؟

    كيف يمكن لبشر أن يكونوا بهذه القسوة والتجرد

    من الانسانية ؟ كيف اخترعوا هذه الأساليب

    الوحشية في التعذيب ؟ كيف بهذه السهوله

    يستبيحون كرامة الانسان !

    صدقًا أنا لم أعد أستطيع أستيعاب كل هذا

    الماسأة في سجوننا العربية ، و لا زالت هناك

    قواقع تبنى في هذه اللحظة .. رحماك ربي :(

    معاناة مختلفة و لا يمكنني مقارنتها بالسجينة ،

    تلك العتمة الباهرة و لا تزممارات و لا حتى الشرق

    المتوسط . أشعرتني بالغثيان مقرفة و بشعة ..

    إلى الأن أشعر بالغضب و الحزن أن

    هناك سجن ملىء بالمظلومين في منطقة ما ،

    يحكمها فاسد في ظل رئيس فاسد !

    ترجمة المؤلف من كتابنا تراجم قصيرة الجزء الثاني

    مصطفي خليفة ..رواية القوقعة

    مصطفى خليفة كاتب سوري ، درس الإخراج والفن في فرنسا، ليس لديه أية توجهات سياسية وتوجهاته كانت فنية بحتة، أمضى ثلاث عشرة سنة في السجن بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين التي واجهت النظام في ثمانينيات القرن العشرين (مجزرة حماة 1982 مجزرة حماة هي أوسع حملة عسكرية شنها النظام السوري ضد الإخوان المسلمين في حينه، وأودت بحياة عشرات الآلاف من أهالي مدينة حماة. بدأت المجزرة في 2 شباط عام 1982 واستمرت 27 يوماً. حيث قام النظام السوري بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكريا، وارتكاب مجزرة مروعة كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة. وكان قائد تلك الحملة العقيد رفعت الأسد شقيق الرئيس حافظ الأسد.)، وهو صاحب رواية القوقعة.

    تم اعتقاله في مطار دمشق في الثمانينات لدى عودته من باريس، حيث كان عازماً وشاحذاً همته على المشاركة في بناء وطنه والعيش في كنفه، إلا أن يد الأجهزة الأمنية طالته بسبب تقرير دُس فيه وما أكثر التقارير التي تدس في النابهين من باب الحقد والحسد ليس إلا وتجد من يسمع لها عند الحكام الطغاة ، وذكر فيه وقائع إحدى السهرات الباريسية والتي كان مصطفى خليفة أقحم في إحدى نقاشاتها السياسية ليدلو بدلوه ويتفوه بنكة سياسية تطال الرئيس الراحل وقتها حافظ الأسد الذي كان في أوج صراعه الشرس على التشبث في حكم سوريا.

    هذا التقرير حكم على مصطفى خليفة مرهف الحس بالسجن في أعتى سجون العالم قسوة ثلاثة عشر عاماً، ذاق خلالها أنكى أنواع التنكيل والعذاب النفسي والجسدي والجنسي بسبب تقرير من زميل في فرنسا، وبسبب عدم اكتراث أي جهاز أمني في إعطائه أية قيمة للنظر في أمره أو السماح له بشرح موضوعه والتكلم إليهم.

    خرج من السجن في أواخر التسعينيات لينصدم بالمجتمع في الخارج وليكون خرج من سجن صغير إلى سجن كبير. صدم بشدة عند خروجه من السجن بوفاة والديه اللذين كانا ينتظرانه في المطار قبل ثلاثة عشر سنة ولكنه لم يصل.

    خلاصة الرواية الحاكم المستبد لا يري إلا نفسه ولا يسمع إلا صوته

    لا يهمه أحد ولا وقت لديه للتحقق من براءة برئ

    فهو يفرم من يحدث نفسه وما أكثر الوشاة في زمن الطغاة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قصة ذلك المواطن العربي المسيحي، الذي عاد إلي بلاده بعد غياب ست سنوات بسبب الدراسة في فرنسا، ليجد نفسه مقبوضًا عليه في مطار بلده بتهمة الانتماء للإخوان المسلمين!. وهكذا يمضي الراوي اثني عشر عاماً في السجون والمعتقلات "القومية"؛ بسبب تهمة مستحيلة، يكتشف بعد انقضائها انه مسيحي لا علاقة له بذلك كله. والجدير بالذكر أن المؤلف أيضًا بقي مُعْتَقَلَاً ثلاثة عشر عامًا، بسبب تقرير كتبه أحد زملائه في فرنسا. والكاتب خليفة متزوج من شقيقة المعارض "أكرم البني" الذي قضي بدوره ستة عشر عامًا رهين المعتقلات.

    الكاتب قام بكتابة الرواية بذهنه، ونقلها إلى الورق عندما خرج من السجن، فكانت رواية مؤلمة حد البُـكاء، ما إن تبدأ قراءتها لا تستطيع ترك صفحاتها حتى تؤتي عليها، فكمّ الألم في فصولها يشدك حتى فيها إلى النهاية

    بدأتُ الرواية بداية طريفة، مسيحي وبتهمة الأخوان!!!، ولكن مع تسارع أحداث الرواية وجدت أنها لم تكن نكتةً أو فكاهةً بل كانت تحفر في وجداننا عميقًأ، مُني بها شخص ضاع عمره في أقبية السجون السورية، حيث أبدع رجال الأمن بابتكار ألوان من القهر والتعذيب والاضطهاد النفسي والجسدي، لا قبل لأحد بوصفها أو احتمالها...

    كانت الرواية من العيار الثقيل، كلمات نابية يستعملها رجال الأمن والشرطة والبلديات مع السجناء، انزعجت منها بادىء الأمر، ثم سخرت من نفسي، فهل كنت أتوقع أن يقولوا لهم يا حبيبي يا عيني مثلاً؟؟ لا أدري!!!

    يصرّ الراوي في "القوقعة" علي القيام بمحاولة إبلاغ السلطات بماهيته الدينية والسياسية، ولكنه يقابل بصمم سجانيه، فيعاني اضطهادًا مزدوجًا؛ اضطهاد السجان من ناحية، واضطهاد المسجونين من الجماعات الاسلامية من ناحية أخرى، يتمثل هذا الاضطهاد الأخير في فرض جدران العزلة عليه، فيظل صامتًا طوال أعوام اعتقاله.

    وتأتي المصادفة التي تمنح الراوي ثقبًا في جدار الغرفة، فيتلصص منه بعد أن يحكم الغطاء علي نفسه مقرفصًا. يتلصص علي باحة السجن، حيث التعذيب، وتنفيذ الإعدامات، سواء بأحكام صورية أم من دون أحكام.

    في الصفحات الأخيرة من الرواية، بعد الخروج من المعتقل، تتحول لغة السرد إلي مونولوج داخلي غني، تكتسب اللغة أبعاداً مختلفة بفعل خواطر المعتقل السابق عندما يصطدم بجدران سجن كبير هو الوطن. يرسم الكاتب صورة ساخرة سوداء للحظات العفو عن مجموعة من السجناء بمناسبة مبايعة "الرئيس"، مصورًا كيف جلب السجانون أربعمائة سجين، ومعهم مايقارب من مائتي سجين مشلول إلى أكبر ساحة في المدينة، ليهتفوا بحياة السجان. هم مرضى، مشلولون، شيوخ، عجزة، كلهم وقفوا تحت لافتة ضخمة كُتِب عليها "مبايعة مكتوبة بالدم".

    أجواء مأساوية تحيط بانتحار صديق الراوي والسجين السابق "نسيم"، بينما يعود البطل إلي قوقعة أكثر سماكة وقتامة، وصوته يردد "الآن قد مضي عام كامل (علي الإفراج). لا رغبة لدي في عمل شيء مطلقاً.. أرى أن كل ما يحيط بي هو فقط: الوضاعة والخسة.. والغثاثة. تزداد سماكة وقتامة قوقعتي الثانية التي أجلس فيها الآن.. لا يتملكني أي فضول للتلصص علي أي كان!. أحاول أن أغلق أصغر ثقب فيها، لا أريد النظر إلي الخارج، أغلق ثقوبها لأحول نظري بالكامل إلي الداخل.. إليّ أنا.. إلي ذاتي!.. وأتلصص".

    إن قراءتك لهذه الرواية تجعلك تشعر بقيمة كل شيء يحيط بك، سريرك المتواضع مثلًا، ستراهأعظم نعمة تستحق الشكر.

    لقد طرت بروحي إلى ذلك السجن الذي لا يعرف سوى العنف واللاإنسانية، عشت معه هناك، شاهدت مشاهد الإعدام ومشاهد القتل والعنف والضرب، جربت معه الكهرباء، بساط الريح والدولاب... عجبت لثقة ذاك الشاب وثباته، مع زملائه في السجن، مررت بالأحداث التي ذكرها بحزن بالغ كافة، شاهدت ذاك الأب وهو يودع أولاده الثلاثة، وهم يساقون إلى الإعدام، بكيت بحرارة وأكملت، عشت يوم موت نسيم توأم روحه، فُجعت به، وبكيت بحرارة، ولكن أكملت، يحدوني أمل بغد ستشرق شمسه لا محالة، من المكان نفسه على نوافذنا، معلنة موعدًا مع صبح سرمدي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مصطفى خليفة من حياة الترف و البذخ والنعيم إلى حياة البؤس والشقاء والمهانة

    في سجن مليء بالسجناء السياسيين , ينصدم الكاتب الصدمة تلو الأخرى بمشاهداته ويصدم القارئ أيضا

    يناقش الكاتب العديد من الصراعات النفسية التي تختلج صدر الإنسان عندما يتعرض لكثير من الضغط النفسي والإيذاء الجسدي , ولكن للأسف لم يتوصل هو لنتيجة مقنعة أو جواب مريح وظل منكمشا على نفسه متقوقعا عليها بعد خروجه من السجن كما قد كان لمدة 13 عاما في السجن

    ربما لا يحق لي انتقاده بعد أن عانى الكثير وشاهد أشياء صدمنا لها كقراء

    لكن لم تعجبني طريقة الكاتب في معالجة الكثير من لأمور والحوادث .

    ولم أر في السجن ذاك سوى الإنسانية تتجلى في أعلى الدرجات حتى تصل للملائكية كما السجناء

    ورأيت أيضا الإنسانية تهبط إلى أدنى الدركات حتى تصل لدرجة الحيوانية كما الرقباء والجنود والبلديات

    حتى خلت أن الشيطان يتلبس بأشكال أولئك البشر وكأنه ينتقم من جنس بني آدم ويذلهم

    ولكن كما نعلم لم يكن هو الوحيد في ذلك السجن وأدري العديد من القصص لناس دخلوا المعتقلات ولبثوا فيها مددا متعددة

    وتختلف ردود أفعالهم عندما يخرجون فمنهم يؤثر الوحدة والانعزال ومنهم من يكمل حياته بشكل طبيعي ويعيد ترتيب أولوياته ويفكر ويطمح

    هذه القصة الحقيقية وإن كانت في سوريا يوجد الكثير من أمثال هذه السجون في بلاد العالم حتى في أعظم الدول التي تدعي التحضر والرقي .

    سبحان من قهر عباده بالموت , مهما اشتد ظلم الباغين سيأخذهم الموت

    وسيكون الجميع في محكمة عادلة قاضيها رب العالمين " ولا يظلم ربك احدا " "وليس ربك بظلام العبيد"

    حين أتلو هذه الآيات تتنزل ظلال السكينة والارتياح على نفسي وتسكن قلبي وأن الحقوق ستأخذ وسيكون الكل راض

    كما أذكر قوله صلى الله عليه وسلم

    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ: لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ". أخرجه أحمد (3/203 ، رقم 13134) ،

    هنا أشعر بالراحة العظيمة والاطمئنان الكبير

    أسأل الله أن يعافيني من البلاء دنيا وآخرة وأن ينتقم من الظالمين عاجلا غير آجل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    منذ أيام ينهش قلبي الحزن، لا أعلم مصدره، ولكني أعرف أن هناك رغبة حقيقية لي في البكاء، شعور عارم بالقرف من الحياة، كل الأشياء محايدة أمام عيني. منذ أيام عدت للقراءة بعد انقطاع شهرين أو أكثر بقليل، ولحاجة غريزية في نفسي في محاولة للشعور بالحياة. قلبت في الكتب الموجودة على أبجد بلا دقة أو تركيز، أقرأ ثلاثة أو أربع صفح من أي شيء ثم أدرك أن هذا العمل لا طاقة بي له فأغلقة، حتى بدأت في قراءة هذه الرواية الكابوسية، ولحاجتي المُلحة في البكاء التي تضغط على عيوني، وتضغط على قلبي كورمٍ بدأت في القراءة، ولأن دموعي لا تسقط إلا نادرًا، وفي ظل هذه الظروف الحياتية المقرفة والحزينة التي نعيشها في هذا العالم المختل الذي يقهرنا بلا أي رحمة بدأت قراءة 375 صفحة عن القهر والظلم.

    ❞يصبح الموت أمنية‮!! ‬أتمنَّى الموت صادقًا‮. ‬حتَّى الموت، لا أستطيع الحصول عليه‮.‬❝

    هذه عادة قديمة، ما أن يشتد الحزن عليّ ألجأ إلى القراءة. الأدب في جوهره يجب أن يُحرك فينا شيئًا ما، أي شيء، أي شعور، مهما كانت ذائقتك، يجب أن تدفعك قراءتك لوجهة نظر أو رأي أو جهة، هذه رواية عن العُزلة، الاقصاء، القهر، الذُل، هذه رواية كُتبت بمرارة خيبات الأمل وقسوة الحياة.

    ❞كسلحفاةً‮ ‬أحسَّتْ بالخطر، وانسحبت داخل قوقعتها،‮ ‬أجلس داخل قوقعتي‮…. ‬أتلصَّص،‮ ‬أراقب،‮ ‬أسجِّل،‮ ‬وأنتظر فرجًا‮.❝

    لا أعرف أبرز ردود الفعل عن هذه الرواية وقت صدورها، لا أعرف كاتبها، ولا أتذكر أنني قرأت جملة أو مقال عنها سابقًا، ولكن ما كُتب هنا يصلح ليعيش سنوات طويلة كتأريخ عن ما يحدث لنا عبثًا في هذه البقعة المظلمة التي أتينا إليها ولا نعرف لماذا نشعر فيها دائمًا بكل هذا القدر من الظلم والانسحاق.

    - عن القوقعة / فجر يوم 16 أكتوبر 2023

    #سيد_عبدالحميد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كيف لي أن أصف اليوميات بأنها رائعة وسلسة ولا تأخذ الوقت الكثير بقراءتها بينما هي موجعة، صادمة ومرهقة لم اقرأ مثلها أبداً فهي الأشد صدقاً من بين ما قرأت من أدب السجون. وصف لنا الراوي جزءاً من الواقع الذي عاشه في المعتقل الأشد قسوة في سوريا. كتب يومياته أثناء سجنة كـ كتابة ذهنية بأسلوب طوره الإسلاميين في ظل غياب الورقة والقلم في السجن الصحراوي حيث تدرب على تحويل ذهنه إلى شريط تسجيل سجَّل فيه ما رآه ‬وبعضَ ما سمعه‮ وأفرغ في هذه المذكرات‮ بعض‮ ما احتواه شريط ذاكرته.

    سيرة ذاتية لـ مصطفى خليفة ذلك الشاب السوري الطموح المسيحي الديانة الذي اختار العودة لبلاده الحبيبه بعد أن أتم دراسة الإخراج السينمائي في الخارج تاركاً مستقبلاً باهر له في فرنسا برفقة من أحبها ليصبح مخرجاً متميزاً في بلده، يصل المطار بعد طول غياب ليوقفه اثنان من رجال الأمن وتبدأ بعدها رحلة الثلاثة عشر عامًا وثلاثة أشهر وثلاثة عشر‮ ‬يومًا‮ من السجن والعذاب والذل والمهانة بتهمة خاطئة الا وهي انتمائه لتنظيم الأخوان المسلمين المحظور في سوريا (وهو مسيحي الديانة ملحد المعتقد) في عز الصراع المسلح المحتدم بينهم وبين السلطة في ثمانينيات القرن الماضي.

    نبذوه زملائه السجناء المنتمين لجماعة الأخوان بعدما اكتشفوا أنه ليس منهم وخافوا من أن يكون جاسوساً بينهم فأعتزلهم صامتاً متلصصاً عليهم في مكانه من بعيد بعد أن سجن نفسه سجناً ثانياً في قوقعته ما تبقى له من سنواته في السجن. يخرج فجأة متنقلاً من سجنٍ لآخر ثم لحريته ويكتشف أن سبب اعتقاله الحقيقي كان نكتة سياسية ألقاها في سهرة مع أصدقائه في فرنسا وتم الوشاية به🫣🫢😭.

    لا أنصح بقراءتها لأصحاب القلوب الضعيفة أبداً.

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    03-03-2024

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لا اعرف ان كانت هذه الرواية تُصنف من أدب السجون ، وكانت اول رواية قرأتها لهذا للنوع من الأدب في عام 2013 كانت الاولى والأخيرة - كما قررت - الا أن هذه الرواية شدتني بطريقة فضولية لمعرفة أحداثها ونهايتها التي أرضتني نوعاً ما ، فالمسجُون ظلماً وذاق قهراً وألماً نفسياً وجسدياً لن تتوقع له أبعد من هذه النهاية ، وكنت اقرأ مشاهد التعذيب وكُنت أعد نفسي بأحلام وكرابيس ستراودني بما أنني اقرأها قبل النُوم إلاّ أنها لم تؤثر بي ابداً تجمدت مشاعري - ربما - مع تقدم العمر أم أن مشاهد خروج معتقلي صيدنايا وقصصهم هيأتني بحيث أن لا اندهش او اتأثر ، وودّت وأنا اقرأ هذه الرواية أن اقرأ رواية تحكي عن السجّان وعن ما يحس به في السجُون وعن ما يجعله يكون بهذه القسوة والوحشيّة ، اذا كانت هناك رواية تروي الطرف القاسي في السجُون أتمنى ذكرها لي لأنني بالفعل أرغب بسبر أغوار هذه الشخصيات الوحشية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ليست رواية بل سرد تاريخي لمعاناة شاب سوري مسيحي اعتقل بالمطار وهو عائد للوطن بسبب تقرير كتب عنه من صديق بفرنسا انه ينتقد الرئيس والنظام السوري ، وبسبب الاحداث اللي مرت فيها سوريا اعتبروه انه شريك مع جماعة الاخوان للاطاحة بالنظام

    الرواية تتفتقر للبلاغة الادبية مليئة بالذل والاهانة والشتائم والحقد والكراهية ولكن ماذنب الكاتب اذا كانت هذه هي احداث السجن مجرده من اي تعديل او تنقيح .

    دعس ركل شتام ضرب اعدام دماء تعذيب اهانات بشكل يومي ومتكررلمدة ١٣ عاما و٣ اشهر و١٣ يوما.

    ماكتب بهذه الرواية معاناة شاب واحد من مئات الالاف فماذا عن البقية ، هل ممكن عانوا افظع وابشع مما عاناه وهل يوجد ابشع من ذلك ، العقل البشري يتوقف عن تصوير احداث اسوا من ذلك.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من خلال قرائي لقصة لم اجد ها كما وصفها البعض بقلة الادب لاحتوائه علي بعض الالفاظ خارج عن النطاق المالوف ....

    فقد استخدام الكاتب هذه الالفاظ ليبين المستوي الفكري و الاخلاقي لهؤلاء النماذج .. خلال تنقلي بين صفحات القصة احست في الاغلب الاوقات باني صاحبة القصة

    و عاشت مراحلها كلها.. احست بالم الكرباج و البرد الزنزانه ، بمدي القهر و العجز و الذل و المهانة .

    في اكثر من مرة حاول التوقف عن متابعة القراءة و لكن اصراري لمعرفة مصير صاحب القصة زاد اصراري علي متابعة ... لاكتشاف مد انحطاط اخلاقي لنظام

    واستخدامهم لأبشغ أساليب التعذيب المسموحة بيها او لا .

    القصة بكل مقاييسُ تحكي الواقع في اغلب السجون النظام .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ليست رواية إنما مذكرات شخص استخدم كل الكلمات البذيئة الموجودة في قاموس الشارع العربي فهي مخلة بالأدب ( المقصود هنا الأدب الاصطلاحي والمعنى العام المستخدم بالحياة اليومية ) فهي لا ترقى لمستوى الرواية بل قصة قصيرة كتبت على الغالب بالعامية الشارعية ، في كل نصف صفحة تجبرك على تقيؤ ما قرأت منها حتى لا تعلق تلك التعبيرات البشعة في العقل فكم هي مشوهة لحياء أي إنسان .. أي متذوق للفن الأدبي المسمى الرواية سيكرهها فما كان هكذا أدب السجون يوما . أما من الناحية الواقعية للرواية فهي تنقل معاناة شخص تألم بقذارة السجون ولعل ألفاظه تنقلك للقذارة تلك فعلا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    الرواية عبارة عن مذكرات سجين مسيحي تهمته إخوان مسلمون.. يسرد في هذه المذكرات مرارة السجن وبشاعة الممارسات التي تمارس بحق السجين السياسي في السجون السورية، وقذارة السجان المروض بعد انتزاع كل الرحمة والإنسانية من قلبه، مع قليل من البلاغة وكثير من الألم.. بالعادة أنا لست مع أن تحوي الرواية ألفاظاً بذيئة ولكني هنا أعذر الكاتب الذي أراد أن ينقل لنا الصورة حية وواقعية قدر الإمكان.

    من قال إن الرواية فيها شيء من المبالغة، أقول له ما يحدث أعظم ولكن ربما هذا فقط ما أسعفت به ذاكرة الكاتب بعد خروجه من السجن.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لقد تفوق الكاتب بصدق روايته حتي لكأنك لا تشعر أبدآ انك تقرء روايه انما سيرة ذاتيه كتبت بمداد المرارة والسواد واليأس والقنوط نجح الكاتب ببراعه في أماطة اللثام واسقاط القناع عن وجه الانظمه القمعيه البغيضه وطرق في روايته موضوعات كبيرة كالتعايش السلمي بين مختلفين الدين والمعتقد

    لقد يأست مرارآ وتمنيت للرجل ولغيره الموت حتي ينتهي هذا التنكيل والخسف الذي لا يعرفه وينفرد به غير البشر وهم بذلك فاقوا الحيوانات وأصبح ظلم تشبيه الانسان من أمثالهم بأشد الحيوانات فتكآ

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ليس تقليلا من معاناة الكاتب الذي يروي قصته الحقيقية بصورة رواية و لكنها جاءت وثائقية اكثر من اللازم و كل من قرأ أدب السجون من قبل لن يجد فيها جديذا.

    الشخصيات باهته و عابرة جميعا بما فيهم شخصية البطل نفسه و البناء الروائي تقريري بحت و تفتقر إلى العمق فيما عدا لمحات قليلة جدا و على استحياء.

    لغة الكاتب ممتازة و اسلوبه شيق مع ذلك الا انه يغرق في الوصف الشديد و كأنه يكتب تقريرا عما حدث.

    لو نشرها في صورة تقرير وثائقي لاستحقت نجمة اخرى على الأقل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كانت بدايتي مع القرأة في السياسة اذا اعتبرت كذلك

    تجربة الم والتعذيب من صفحة لصفحة فاق توقعي وقدرتي ع التحمل أردت توقف كثيرا ولا أكمل لكن رغبة بأن اعلم ما يحدث في كل صفحة الى النهاية جعلتني استمر وأتحمل تلك المرارة

    ويبقى التسؤال ما التهمة ولماذا كل هذا ؟؟

    فقدت شهيتي في كل شيء وانا اقرأ بها وياه اي عالم نعيش به كثيرا لا يعلمون عن هذه السجون وأساليب التعذيب

    ملاحظة : قرات الرواية منذ ما يقارب سنة لكن تبقى دائما الأكثر ألما وفي الذاكرة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أول تجربة للأدب العربي بعد انقطاع مدة طويلة غصت فيها في اعماق الاعمال المترجمة،أوضح الكاتب جوانب عديدة من النفس البشرية منها علاقتها بالأديان و علاقتها بالألم تحديداً،حيث كان يُسهب في الشرح ليصل الى كائن جاف بارد مُنفصل عن الألم أو أي شعور كان باستثناء الحب المؤلم.الخلاصة الانسان مهما جبرته الظروف يستطيع هو بذاته و بعقله تحديد مسارات نواقله العصبيه أو حتى عدم الشعور بِها لكن مشاعر الحب معضلة عميقة لم ولن تُفهم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب لابد من قرائته.

    بإختصار الكتاب عن شاب سوري نصراني دخل سجن تدمر دون أن يعلم السبب و ذاق ألوان العذاب داخل السجن كأحد المنتمين للإخوان المسلمين.فقدم شهادته بعد إطلاق سراحه لتكون و ثيقة تاريخية للإرهاب النصيري الذي مورس على أهل السنة و الجماعة في سجن تدمر و الذي قتل فيه ٱلاف الشباب السنة ضربا حتى الموت أو شنقا، في حقبة الهالك النصيري حافظ اسد (الجاسوس الأب).

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    موجعة بكل مافيها ! شاهد على جرم الإنسان في حق أخيه الإنسان ! كان هنالك سؤال ملح ربما ستضرب شخص ، ربما تجوعه، ربما تبقيه بلا نوم لأجل أن تنتزع من الأجوبة ؟! لكن هذه الجرائم غير مبررة ؟! بل السؤال الأعظم كيف يستطيع الإنسان أن يحب ويعطي الحب والرحمة لعائلته وكل من يحب وهو في الحقيقة مجرم !! كل ذلك لايستقيم ؟! الحمدلله أن هنالك جهنم حتى يتعفن فيها كل من يؤذي روحاً

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية كئيبة جدا جدا جدا

    فيها العديد من الأحداث جعلت عقلي ذاهلاً ما بين التصديق والتكذيب ...

    لكن في المقابل جعلتني أحمد الله وأشكره على نعمة الحرية...

    ما لم يعجبني في الرواية ذكره الشتائم الّتي كانوا يسمعونها من الشرطة كنت أتمنى احتراما للقارئ أن لا يتطرق لها

    قرأت رواية شبيهة لأيمن العتوم لم يذكرها أبدا رغم أنها أيضاً شهادات من شخص تم اعتقاله

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    هذه ليست رواية.. هذا ريبورتاج بشع لحياة السجون، وظلم الطغاة في كل زمان ومكان.

    الرواية (يجب) أن تحتوي على جانب فني فيها لتُسمّى رواية. أو على أساس فلسفي تقوم عليه؛ مثل رواية كامو العدمية: الغريب؛ والتي قدّم فيها لفلسفته العبثية.

    ما زال العرب بعيدون جدًا عن فهم الرواية، وإدراك رسالتها.

    سيئة، وفجّة فنيًا.. لكنها واقعية بصورة مفجعة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    على الرغم من الألم الذي تحتويه الرواية لكنها تستحق القراءة مرات ومرات، وتظهر ما يدور في رأس السجين، وكيف يحاول أن يتعايش مع واقع يصعب تقبله، أو حتى تخيله.

    الجزء الأصعب هو الجزء الأخير منها، لأنه يحمل العديد من المعاني والعديد من المشاعر المختلطة لدى القارئ مع ظهور القوقعة الجديدة التي هي أشد صلابة من الأولى.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عن كمية الوجع لي فيها .. والمحزن انها قصة حقيقية لمعاناة شخص بسجن سوريا والمحزن أكتر بأنو هالمعاناة لسا مستمرة لملايين الناس لي مختفية تحت الأرض ولسا لهلأ في أطفال ونساء ورجال وشيوخ عم تموت تحت التعذييب ب أقبية النظام .. الله يفرج ع أهلنا يارب ويصبرهن ع هالعذاب .. الله ما بينسى وجع حدا وما بينسى ظلم حدا 😞

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون