لا اعرف ان كانت هذه الرواية تُصنف من أدب السجون ، وكانت اول رواية قرأتها لهذا للنوع من الأدب في عام 2013 كانت الاولى والأخيرة - كما قررت - الا أن هذه الرواية شدتني بطريقة فضولية لمعرفة أحداثها ونهايتها التي أرضتني نوعاً ما ، فالمسجُون ظلماً وذاق قهراً وألماً نفسياً وجسدياً لن تتوقع له أبعد من هذه النهاية ، وكنت اقرأ مشاهد التعذيب وكُنت أعد نفسي بأحلام وكرابيس ستراودني بما أنني اقرأها قبل النُوم إلاّ أنها لم تؤثر بي ابداً تجمدت مشاعري - ربما - مع تقدم العمر أم أن مشاهد خروج معتقلي صيدنايا وقصصهم هيأتني بحيث أن لا اندهش او اتأثر ، وودّت وأنا اقرأ هذه الرواية أن اقرأ رواية تحكي عن السجّان وعن ما يحس به في السجُون وعن ما يجعله يكون بهذه القسوة والوحشيّة ، اذا كانت هناك رواية تروي الطرف القاسي في السجُون أتمنى ذكرها لي لأنني بالفعل أرغب بسبر أغوار هذه الشخصيات الوحشية