ـ هذه الرواية حظيت بتقريظ وثناء كبير من قبل كثيرين بمن فيهم نقاد وأدباء، وأنا واثق بأني سأستمتع بها طالما كانت على هذا المستوى الفني المتميز، وأحسب أني سأجد فيها ما افتقدته في بعض الكتب التي تحدثت عن السجون السورية وهو الوحدة العضوية والبناء الفني المتماسك.
ـ رغم أني لم أقرأ على غلاف الكتاب ما يشير إلى أنها رواية إلا أن النص ينطق بهذا مع الأسطر الأولى، إنها رواية شيقة للغاية على الأقل في أسطرها الأولى.
ـ توهمت قبل أن أقرأ الرواية أن كاتبها إسلامي لكن تبين لي الآن أنه نصراني ليس هذا فحسب بل وملحد! وقد ألمح في بداية روايته إلى أن الإسلاميين عاملوه بشيء من الإقصاء وفرضوا عليه عزلة طوال سجنه معهم، لكنه أنصفهم حين وصف التعذيب والمجازر التي حصلت لهم.
ـ قطعت ثلاث أرباع الرواية، ولا زلت أجدني مشتاقاً للوصول إلى نهايتها، إنها رواية مشوقة بالفعل، لدي ملحوظات على تفاصيل يسيرة منها، وتحفظات أخرى، لكنها في الجملة من أجمل الروايات التي قرأتها حتى الآن عن أدب السجون.
ـ أنهيت الرواية في يوم واحد، ومن النادر أن أفعل ذلك، لكني فعلتها مع هذا الكتاب الشيق والرواية المثيرة، إنه عمل ناجح جداً ويستحق الثناء، وقد أغراني إعجابي بالرواية بالبحث عن صاحبها ومشاهدته والاستماع له طبعاً عن طريق اليوتيوب.