المستحيل

مسلية والسرد مش ممل وخلصتها في قاعدة واحدة، لكن مليانة كليشيهات.. شخصية فاطمة مكتوبة بذكورية شديدة وهي دي بقى الست المثقفة المستقلة يا مجتمع.

الانسان الحر هو الانسان الذي يتحرر من أهواءه وشهواته ويعتق نفسه من كل ما يمكن أن يجعلها تعيش في مستحيلات الحياة مستحيل أن يعيش الانسان حرا وهو في صراع مع فطرته مستحيل أن يعيش الانسان حرا وهو في صراع مع دينه وعاداته وتقاليد.

النسخة تحتاج مراجعة ، بها بعض الاخطاء الاملائية

تقييمي لها ضعيفة و كئيبة و مقبضة و نهايتها عجيبة

و ان كان بها بعض الجمل المؤثرة نسبيا

الغوص في أعماق الأزمة البشرية عند وعيها بانسياب الحياة ومتعتها من البنان.

رائعه من روائع مصطفى محمود

رائعه من روائعه

1️⃣ الموضوع : مراجعة رواية

2️⃣ العمل : المستحيل

3️⃣ التصنيف : فلسفي ـ رمزي ـ اجتماعي

4️⃣ الكاتب : د . مصطفى محمود

5️⃣ الناشر : Diwan Publishing ديوان للنشر

6️⃣ سنة النشر : 2024

7️⃣ الصفحات : 186 Abjjad | أبجد

8️⃣ التقييم :⭐⭐⭐⭐

✍️ المستحيل رواية تفتش في الحياة والوجود وتبحث في مكنونات النفس البشرية ، وتستطلع من كوامنها الشرر ، وتبحر في خضم المشاكل والحلول والتي يتعرض لها الإنسان هل يصل في النهايه إلى مبتغاه أم أنه يتوقف .

✍️ رواية تفتش عن السعادة ، عن السلام والرضا ، تطرح الأسئلة بعد مقدمات ومعلومات ، تبحث عن الشهوات النفسية وهل هي التي تحقق السلام ، ام كلها أوهام .

✍️ تضرب الأمثلة عن المال والولد والصحة الجنس "زواجاً - سفاحاً " هل تكمن السعاده فيما سبق أم هي في الوحده أم الجماعة ..؟ هل هي في البساطة أم التعقيد ، في الحب أم الكراهية ..؟ هل هي في الوضوح أم الغموض ، في السلام أم في الحرب ..؟ هل هي في السر أم في العلن ، في الصحة أم المرض .

✍️ هل يجدها الرجل في السلطة والنفوذ والغنى هل يجدها في الطاعات أم المحرمات..؟ هل يجدها في المباحات أم الشهوات ... هل هي في الحب أم أن الحب في النهاية يؤول إلى الأحضان والقبلات وما يتلوهما ...؟ وهل .. وهل .. وهل ..؟

✍️ ثم هل تجدها المرأة في جمالها وكمالها وشغف الرجال بها ، هل تجدها في المساواة مع الرجال هل في العمل هل في بيت الزوجية والأمومة ..؟ أم في النهايه تجدها بين أحضان الرجال وامتلاك الجاه والأموال .

✍️ تساؤلات لا تنتهي حتى لو انتهت فهي إلى اللاشيء ..! فلا سعادة في داء الشقاء ، ولا راحة في دار الفناء ، ولا كمال في دار النقصان ، ولا سلامة بلا إيمان .

✍️ كل ذلك يصوره الكاتب المبدع الدكتور مصطفى محمود وكما عادته بأسلوبه المتميز ، ولغته القوية والرصينة ، ومفرداته العذبة ، بعبارة بسيطة ، وكلمات دقيقة ، خاليه من التعقيد ، ومحلاة بالسلام والتجريد ، بمعانٍ عميقة ، ومبانٍ رشيقة .. ظاهرها بسيط وباطنها معقد ، موجهه لكل نفس ولكل إنسان تبحث في مكنونات الضمير ، في مكنونات الحياة في مكنونات الروح ، فيما خفي وظهر ، رواية تستحق القراءة .

#مراجعات_محمود_توغان

هذه الرواية قصيرة وتقرأ في جلسة واحدة، لكنها مليئة بالوصف والمشاعر. رغم أنها ليست نوعي المفضل، إلا أنني استمتعت بها بسبب أسلوب مصطفى محمود. هذا الأسلوب الذي أفتقده في الكتابات الحالية، ولذلك أعطيتها ٤ نجوم.

من أول صفحة، أعجبني أسلوب مصطفى محمود في السرد:

❞ هذا أول يوم أجلس فيه مع نفسي وأنظر وجهًا لوجه في حياتي وأتأملها..

‫ أي حياة!

‫ إني لم أعِش قط.

‫ ليس في حياتي يوم واحد أستطيع أن أقول إنه كان يومي.. ❝

❞ والحياة كلها كانت تلبسني.. وحركاتي تلبسني. وأنا أتضاءل سنة بعد سنة تحت الردم. تحت ركام من كلمات كبيرة لزجة، وهكذا ظلت حياتي معطلة طوال هذه السنين.. وظللت أعيش طفلًا كبيرًا يملأ قلبي الخوف والاحترام والرهبة.. ❝

تحمست للرواية في البداية، لكن شعرت بالملل والرتابة والتقليدية في المعنى والشخصيات والأحداث في منتصفها، ثم عاد الحماس مرة أخرى في الثلث الأخير منها.

و كنت أتساءل لماذا إسم الرواية المستحيل، ما هو المستحيل بالضبط، على العكس كل شئ يبدو معاد و مكرر ، و لكن في آخر الرواية و أنا بين السطور أدركت معنى عنوان الرواية ...

لكن صورة المرأة العاملة أو المستقلة التي طرحها في الرواية لم تعجبني. لا أدري إذا كانت هذه هي وجهة نظر مصطفى محمود في المرأة عمومًا أم ماذا. فقد قرأت شيئًا مشابهًا عندما كنت أقرأ جزءًا من مذكراته ونشأته. لكن حتى هذا وجدت له مبررات في نهاية الرواية لإيجاد هذا الفارق و التباين بين روح ناني و فاطمة على الرغم من إختلاف الظروف ...

المستحيل الذي تحمل الرواية اسمه ليس الا استحالة أن يعيش كل من أبطال الرواية الحياة التي يريدونها، فحلمي كان صفرا على الشمال في حياته حتى وفاة أبيه التي فاجأته بأنه أصبح فجأة ممسكا بزمام حياته التي لم يكن له دور في اختيارها، فيقرر أن يدير الدفة ليجد أن الوقت قد تأخر لعمل أي تغيير حقيقي في حياته وكان هذا هو 'مستحيل' حلمي، استحالة أن يعيش الحياة التي يريدها.

أما فاطمة، فتجربة زواجها الفاشلة أعمت بصرها عن محاولة البحث عن شريك لحياتها وبدلا من أن تكون درس لها تتعلم منه في التجربة القادمة، وقعت في فخ الانتقام من الرجال بعلاقات متعددة وكانت هي الضحية في النهاية وحيدة، غريبة. مستحيل فاطمة كان أن تنجح في علاقة سوية.

ناني، وهي نسخة مماثلة لحلمي، من ناحية تدخل الآباء في حياة الأبناء، ولكن مع عدم سعادتها كحلمي، كان قرارها على العكس تماما منه، فهي قررت الدفاع عن حياتها البائسة، فكان مستحيل ناني هو الحصول على السعادة وهي في ممتلك يديها.

تجتمع الثلاثة مستحيلات في أمر واحد، وهو أن كل مستحيل منهم كان سببه آخرون، وحله في يد كل واحد من الثلاثة، ولكنهم اختاروا أن يعيشوا ضحايا في قصتهم، ولم يسعوا لنول دور البطولة.

فاطمة كان بيدها أن تضع الماضي خلفها وتنظر للأمام، لتسعد

حلمي كان بيده مراجعة حياته وتعديل ما يحسنها، ليرضى

ناني كان بيدها أن تنهي زواجها الميت، لتعيش

محمد متولي

مصطفى محمود يثبت تميزه كروائي في المستحيل

حلمي شاب ثري وضعيف، سيطر والده على الخمسة وعشرين سنة الاولى من حياته بالكامل فطوال هذه المدة كان الابن يعيش حياة الأب

استيقظ حلمي بعد وفاة والده على زوجة لا يحبها ولا يكرهها في منزل يكرهه بالكامل وهو يعمل عمل لا يحبه ويملك ثروة تجلب له الشقاء

النتيجة الطبيعية لكل هذا انه أراد ان يتمرد على كل شيء

أراد انا يحطم حياته بالكامل ويعيد بناء اخرى على انقاضها، لكنه كان اضعف وارحم بزوجته وابنه من ان يفعل هذا وأقوى من يقبل ما يحيط به

تعقدت الأمور اكثر حين دخلت حياته الفارغة سيدتين في منتهى الغرابة

الاولى هي فاطمة المحامية صديقة زوجته المطلقة المتحررة التي تكره المجتمع بشكل غير منطقي ولكن لأسباب منطقية

والثانية هي نادية او ناني الجارة المتزوجة التي تنظر الى كل ما حولها وكأنها لا ترى شيء منه

الاولى عرفت حلمي على الرغبة والعذاب والثانية عرفته على نوع من الحب لم يكن مؤمنا بوجوده

الرواية في منتهى الروعة وبتناقش أمور في منتهى الأهمية واستعمل عليها فيلم ماشفتوش لحد دلوقتي

هل تعيش حياتك حقاً.. أم أنك مجرد مُمثل في مسرحية كتبها لك الآخرون؟

سؤال يطرح نفسه بقوة بين سطور رواية "المستحيل"، فكم منا يعيش حياة مُسَلَّمة، حياة فُرِضَت عليه من قِبَل المجتمع، العائلة، أو حتى من قبل أنفسنا؟!

تلك هي حال بطل روايتنا، مهندس شاب يكتشف فجأة أن حياته كلها مبنية على الأوهام والأكاذيب. زواجه، منزله، وحتى "لوحة الموناليزا" التي تُزيِّن جدار صالونه، هل أحبها حقاً، أم أنه اقتنع بجمالها لأن والده قال له ذلك؟

رواية مُهداة إلى كل من يبحث عن ذاته الحقيقية، إلى كل من يشعر بأن هناك شيئاً مفقوداً في حياته، وإلى كل من يجرؤ على تحدي المألوف والبحث عن معنى أعمق للوجود!

لكل شخص منا قصة لايعلمها احد

ان الالم والمعاناة هما اساس الحياة

يا لغرابة هذه الدنيا

3 نجوم لاسم د. مصطفى محمود وتقديرًا له وللجزء اللغوي الجيد في العمل، والتعبير عن المشاعر الداخلية لبطله

مع الأخذ في الاعتبار إنه كُتب منذ أكثر من 60 عام، لكن مازالت فكرة التمرد على أوجه القصور والروتين وقرارات الآخرين فيما يخص حيواتنا تبدأ بالذنوب

لم أر شخصًا ملولًا اختار التمرد بالنجاح في العمل مثلا، في إنجاح حياة زوجية كانت باهتة، في الانتباه لما بيده بدلًا من التطلع لما بيد الآخرين والغرق في مستنقع الخطيئة بحجة الصراخ بــ "ها أنا ذا الحقيقي، انتبهوا لي".

بالإضافة لكتابة 3 من البطلات الإناث بنفس النهج والمعتقد الشرقي المتأصل منذ عقود

ما بين الخائنة لزوجها

والعاهرة

أو المحترمة الحانية << المملة للغاية!

تدور الرواية حول اناس عاشوا حياة لم يختاروها حياة فرضت عليهم من قبل المحيطين بهم

عبرت عنها البطلة نادية في قولتها

الدنيا هي التي تعذبنا ...الدنيا هي التي تخدعنا ..الدنيا أدخلتنا في غرفة مظلمة لتختار ملابسنا ..فلم نستطع أن نتعرف علي ثيابنا في الظلام ، وخرجنا كل واحد يلبس لبسا غير لبسه ثم تمزقت ملابسنا من ضيقها وبليت هدومنا الحقيقية من طول وضعها علي الرف وفي النهاية لم تبق لنا ثياب نستر بها أنفسنا

رواية تدور حول فترة زمنية تضطرب فيها حياة شخص؛ تعود أن تكون كما خطط له والده؛ فيراها بمنظار آخر بعد وفاته، وتضطرب أفعاله بعد ظهور سيدتين غريبتي الأطوار إحداهما تمثل القوة بينما هي في غاية الضعف ويكرهها حالما يكتشف حقيقتها، والأخرى تحتمل عذابها وتتقوى عليه بحب مستحيل، فيختار أن يحتذي بها ليحافظ على زوجته وولده وبيته …

القصة عميقة ولكن ليست نوعي المفضل

فعي تدور عن النفس البشرية والشخص التائه في قصص الحب والعلاقات اعجبتني النهاية

ولا انكر ان اللغة جميلة ولكن الحوارات طويلة ومملة جداً

تشعر بان الرواية غير مكتملة او ناقصة وتتركز على شخصيات محدودة

الإنسان كائن ضعيف مهما بدا له غير ذلك، الهروب من التعاسة لايكون ابدا بالخطيئة لأنه بذلك يضيف الي تعاسته عذاب الخطيئه.....مسكين هذا الإنسان يعيش يلهث خلف السعادة ولا يدرك انه كان يرفل فيها

رواية بها الكثير من الألم و الحزن

تعالج قضايا النسوية و المعنى من الوجود و تفكك الاسرة

أحبائي

الزميل الصديق الكاتب الكبير الدكتور مصطفى محمود

عمل جيد

مشاكل جميع أبطال هذه الرواية تخلص بعلبتين سيبراليكس

❞ لقد سقطت الأمطار بعد أن جف الزرع، ❝

الجملة ديه قابلتنى فى النهايات بس خليتنى افكر شوية فيها وشفت أن ممكن كل شخص ياخدها بمعنى حسب موده ومزاجه 😉

ناس هتقولك فعلا " ما هو بعد العيد ما يتفتلش الكحك" 😀 اللى هو بعد ايه يا أستاذ ده الزرع جف واللى كان كان

وناس تانية هتقولك … حلو بدل لسه فيه أمطار 🌧️ يبقى ايه المانع نبدأ من أول وجديد ونزرع 🍃من تانى على نضيف 😁

قولى كده أنت هتاخدها ازاى 😉

بس فى حالة الرواية اللى كنت بقرأها #المستحيل لـ #مصطفى_محمود ياترى الابطال شايفين أى معنى فى الاتنين 🤔

رواية شخصياتها مضطربة مش عارفين عايزين ايه

بيروحوا للمستحيل يخوضوا فيه

وبعدين يقولوا مش لاعبين

احترت معاهم كتير

مش عارفة اتعاطف ولا اشمت فيهم ولا ايه

كلهم محتاجين علاج يمشوا عليه

ويقعدوا مع نفسهم يحددوا اولوياتهم ايه

قبل ما يدخلوا بضمير فى المستحيل وبعدين

يتفاجأوا بأنهم محتاسين ومكانش ينفع ندخل برجلينا الشمال بقى ( لأن أفعالهم مهببة بهباب 😄)

شخصيات فعلا تايهة ، ضايعة وفى نفس الوقت عايزة تتمرد ( مش هتعرف برضه تتعاطف ولا تعمل ايه ) 😄

بيدورا على اللى مش معاهم ويمنوا نفسهم به وهما عارفين أنه " مستحيل "

يدوا لنفسهم مبررات لأخطائهم اللى غرقت الصفحات

ويرجعوا تانى فى الكلام ويقولك بلاش خراب.

حيرتونى معاكم وحسيتكم اقرب لمسلسلات الأيام ديه… اللى هو تعكوا العكة وتقولوا مش قاصدين🤦🏼‍♀️ وهنعمل ايه ما احنا محرومين ومحتاجين …

( لسه برضه مش عارفة اتعاطف ولا اقولهم انتوا السبب فى اللى انتوا فيه🤦🏼‍♀️)

هيفضلوا تايهين لحد ما يتوهوا القراء معاهم 😄

الرواية استغربتها على كتابات مصطفى محمود اللى متعودة عليها شوية … ممكن يبقى برضه فيها جزء فلسفى وهى حيرة الانسان فى أنه ياخد اى قرار

وازاى خطوة تاخدها زمان ممكن تأثر عليك سنين قدام ومتبقاش عارف تتخلص منها ولا تكمل فيها وأمرك لله … فى أمور فى حياتنا ينفع نزرع من اول وجديد لكن فيه حالات ارضى بزرعك اللى فضلت تربى فيه وجيبله سماد جديد 😄 وإن شاء الله ربنا يبارك فيه ويطرح من جديد زرع يملى عليك الغيط 😁

طيب حبيت الرواية ولا ايه 🤔⁉️

هقولكم حسيت بإيه حسيت بالتخبط والحيرة وانى بقيت ضايعة وتايهة 😄 فعلا مش عارفة احدد حبيتها ولا ماحبتهاش بس هى الدنيا ولازم تتعاش على رأى خالد سليم 😉

( عيشها بالطريقة اللى تبقى مرتاح فيها بس المهم ماتأذيش غيرك بها ) بس كده 🙋‍♀️

نقطة أخيرة ورزقى على الله 😄👇🏻👇🏻

فى اعتقادى وممكن الاقى هجوم فظيع عليا بعد الجملة ديه 😉

أن الرواية ديه لو اللى مش كاتبها مصطفى محمود الله يرحمه وكاتبها شخص من أيامنا ديه كان هيتقال كتير كتير على الفكرة والحوار وطريقة عرضهم 😁

#مكتبة_دنيا

#قراءات_٢٠٢٤

الاستقلال

الاستقلال

الاستقلال

تعد هذه الرواية مثال صارخ على فائدة الاستقلال فى حياة الاولاد وحتمية ترك الابوين مساحة لاولادهم لتكوين شخصياتهم واختياراتهم حيث يظن بعض الاباء ان بسيطرتهم على حياة اولادهم فانهم يساعدونهم ولكن هذا خطأ كبير فالتوجيه هو المطلوب وليس السيطرة وحتى التوجيه يكون بمقدار معين لايلغى شخصية وحرية الاولاد او يجعلهم ضعفاء عاجزين عن التصرف بمفردهم

فالبطل المعتمد دائما وابدا على والده فى حياته واراؤه وقراراته وجد نفسه شاعرا بالغضب بالفراغ بالسخط بعد وفاة الاب

وجد نفسه ضائعا باحثا عن حياة لم يحياها بل كان كالانسان الالى الذى يتم التحكم به بالاوامر

وهذه المرحلة فى حياة البطل خطيرة للغاية لانها مرحلة تمرد على كل شئ

تمرد على حياته التى ربما فى ظروف اخرى كان سيكون سعيدا جدا بها وربما لو اتيحت له فرصة الاختيار لما اختار غيرها ولكنها لذة التمرد والاستقلال والمغامرة

شعرت ان الرواية بدأت بداية قوية حمستنى ثم بدأت الاحداث تأخذ طابعا عادى نمطى

ولم اشعر بالرومانسية فى الرواية ولم تؤثر بى اطلاقا ربما لاننى لا اقتنع بالحب المغلف بالخيانة فى حبه مع نانى والرزيلة فى حبه مع فاطمة

لا اعتبره حبا اصلا فما الحب الذى يبنى على تعاسة الاخرين !!

لا ارى نانى ضحية فهى اختارت حياتها ولم يجبرها احد على الزواج ولكنى اراها تحمل نفس مشكلة البطل وهى الرغبة فى التمرد والاستقلال على اوضاع تراها فرضت عليها ولكنها فى حقيقة الامر لم تفرض وانما هى التى فرضتها على نفسها بضعفها وجبنها

ولكن جاء تصرفها النهائى كريما وحكيما

لا اعلم لماذا ولكنى شعرت ان النهاية كانت ناقصة ولا اعلم بالظبط ما ينقصها او اين المشكلة

ولكن رغم ذلك اعجبتنى كثير من المعانى فى الرواية كالجزء الذى يتحدث فيه البطل عن ان

الملابس والعادات والتقاليد هى التى تلبسنا لا نحن الذين نلبسها فهى التى تحركنا لا نحن الذين نحركها هى الفاعل ونحن المفعول به

فالموضة تسير ملابسنا والمجتمع والتقاليد تحكم حياتنا فأين ارادتنا الحرة وابين ما نفعله بإرادتنا حقا لامدفوعين لفعله

واقتبس قول الكاتب

((الحياة كلها كانت تلبسنى وحركاتى تلبسنى وانا اتضاءل سنة بعد سنة تحت الردم تحت ركام من كلمات كبيرة لزجة))

رواية قصيرة جسدت حياة ابن كانت أوامر أبيه كالصراط المستقيم، فقد فيها شخصيته وأسلمها لأبيه يتحكم بها كيف شاء، توفى الأب فجأة وهاهو الإبن عليه أن يواجه الحياة بنفسه، وأولى مواجهته كانت مع الأموال التي ورثها من أبيه، وثانيها مع إمرأة متسلطة صديقة زوجته قد اغتصبت أفكاره فامتلكته بعدها ثلاثة ليالٍ سويا أفرغا مع بعض لذتهما معاً، هو لذة تحرره من نفسه، وهي لذة المتعة مع رجل ساذج لم يسبق أن أغوى أو غوىٰ.

وهاهي النموذج الآخر من النساء " ناني" أو "نادية" التي عاشت مع زوج لم تحبه أو يحبها ولكن شاءت الأقدار أن يكونا فوق فراش واحد يمتطيها زوجها ليفرغ حقه الشرعي كما كانت تصف فعله دونما مراعاة لزوجته المرحومة - أخت ناني- والتي وعدها أن يكون مُخلِصاً لها بعد موتها، وتلظت هي في نار عذاب الضمير و"عزيز" زوجها تلظى بنار كرهها له.

وفي لحظة لقاء بينها وبين بطل الرواية " حلمي" الرجل الساذج الذي أصبح حراً طليقاً بعد وفاة أبيه وبدء يعيش مراهقته عشق وأحب "ناني" والتي بدالته الحب ولكنها لم تُهِن نفسها وتُندس موضع بعلها بحرام فقد وضعت حداً لذلك رغم أنها أعترفت بحبها اللا محدود له ولكنها أطلقت اسم الرواية بلسانها "المستحيل"

مستحيل أن تكسر حياة ابنها وحياة ابنه وزوجة حلمي صديقتها لتمطي فارس أحلامها من أجل أن تُشبِع لذتها بِحُبٍ لا بشهوة حيوان.

....

من الاقتبسات الرائعة :

❞ إن الرجل يلثم المرأة في شفتيها ثم يمضي في طريقه. أما المرأة فهي تعيش في تلك القبلة. ❝

‏❞ إن أنوثة المرأة هي كل وجودها.. وحينما تفقد المرأة جسمها وروحها فلا شيء يعوضها.. لا شيء..

‫ لا شيء أبدًا.. ❝

لكي نقيم هذا العمل يجب أن ننظر إلى تاريخ صدوره، وحينها

سوف نرى ما سبق إليه مصطفى محمود في محاولته حيادية الكاتب وعرض رؤى الأبطال المختلفين. سنرى جرأة في عرض أفكار كتمرد امرأة وإلحادها وتمرد أخرى بخيانة وحيدة تنظر إليها أنها مبعث مقدس لرقيها وليست خطوة على طريق التدني. سنرى نقاشا لجرأة وجبن وقوة وهشاشة وخبرة وسذاجة وكافة متناقضات دخيلة رجل يكتشف رجولته متأخرا. لم نشعر بانحياز للكاتب ضد أي شخصية في العمل، حتى ذلك الخولي قدم أعذاره إلى جانب شره. إن تلك الحيادية لم نزل نعلمها للمؤلفين حتى اليوم وكثيرون يعجزون عن الوصول إليها، وهذا كفيل من الناحية الفنية باحترام هذا النص

بالطبع هناك بعض التطويل في الحوار، لكنه لم يكن شديد الإزعاج نظرا لعلو الإحساس

هناك سلاسة تعبير وبساطة انتقاء للمفردات تجعل النص مختلفا عن كثير من كتابات عصره المتبنية للصنعة والساعية لصورة الكاتب ملك الصومعة المتعالي على قارئه

وعلى ما قد يبدو سطحيا من استهلاك الحدوتة، إلا أن إثارتها لأفكار ضخمة دون وضع رأي الكاتب كقانون على القارئ اتباعه وارتضائه يجعل من النص سابقا لعصره في الاشتباك مع عقل القارئ وإثارة عقله للبحث بنفسه عن رأي يخصه هو لا يملى عليه

هو نص مهم، يفيد من يريد رؤية تطور السرد العربي بعيدا عن التجمد عند أسماء بعينها والغفلة عن زخم من القيمة

❞ لا أستطيع أن أكون شيئًا آخر غير نفسي.. أفضل أن أعيش حياة صغيرة أملكها.. عن أن أعيش حياة كبيرة تملكني.. أريد أن أكون حرًّا.. أريد أن أقطع صلتي بكل ما يفرض عليّ ❝

عن الإنسان ذلك التائه ، المتخبط ، الطارق لباب الأمل ، اليائس ، الخائف ، المتشكك ، الباحث عن الحرية و الحب و الحياة كما يريدها أن تكون .. هكذا كان حلمى الذي استشعر أخيرًا أنه نال حريته بموت والده ليدخل في دوائر من التيه و البحث عن الذات .

فهل وجدها في المال ، الحب ، التحرر ؟

كانت بداية الرواية قوية و مبشرة إلا أنها ما لبثت أن تحولت لسلسلة من الأفكار التي لم تكتمل ، امتزجت الحكايات عن حلمي بالتحرر ، و نظرة المجتمع للمرأة ، الحب ، الزواج ، المسئولية ، حياة الفلاحين ، الزراعة و البورصة ، هي محاولة لبلورة الحياة الإجتماعية في تلك الفترة (١٩٥١) ببعد فلسفي إنساني ، مما أثقل العمل بكثير من الخيوط التي لم تصل بالنهاية لشىء لتتركنا تائهين نبحث عن المغزى وراء الحكاية !!

ربما ناسبت الرواية عصرها ، سواء في طريقة الكتابة ، رسم الشخصيات ، أو طرح الأفكار و تناولها ، و حتى بنهايتها التي أراها غريبة.

عمل للأسف لم يكن منصفًا اختياره من دار النشر للتعرف على قلم د. مصطفى محمود .

#أبجد

#المستحيل

#د_مصطفى_محمود

لا أنكر أن ما أغراني لقراءة الرواية اسم الدكتور مصطفى محمود و لو أنها لغيره لما قرأتها

و أيضا لا أنكر أني قيمت الرواية بأربع نجمات لذات السبب و لو أنها لغيره لما كنت أضع ذات النجمات

و في الحقيقة لا أدري إن كانت قد أعجبتني لكنها بكل تأكيد أثارت مشاعر سيئة في داخلي ..

رأيت أن بطل الرواية هو شخص تتوفر له كل متطلبات الحياة المنعمة لكن ضعف شخصيته شعل منه مسخا لا يدري ما يفعل و لماذا و كيف ، هو يقوم باستنساخ افعال تعود عليها

و حين حاول أن يخرق القوانين المكبلة له ، فقد اختار أن يفعل ذلك عبر علاقات غير شرعية كي يكتشف ذاته الضائعة ؛ و لست أدري إن كان ذلك مبررا لما كان يفعل أو أن ممارسة الشهوات دون حدود هو صورة الحرية التي يظن البعض أنها الحرية المنشودة ..

يضع مصطفى محمود صورة للحب ، أحدها مبني على الحاجة الجسدية ، و الأخرى مبنية على الاحتياج الروحاني و المشاركة في رحلة تتحرر من حدود الجسد ، و بين هذا و ذاك كانت الزوجة المغفلة لا تدري ما يحدث ما زوجها التي ظنت ان حاله يتبدل لشدة الحزن على والده المتوفي ..

ملخص بسيط و لكم القرار في خوض التجربة ، و لا ندم مهما كان رأينا

تحياتي لكم 👍🏻

❞ هل تعرف كيف تحب المرأة الرجل؟ إنها تحلم أن تكون سكنه وطعامه وشرابه.. وتحلم بأن تجمع شتاته على راحتيها❝

أحببت العنوان"المستحيل" ...إنه يعبر عنا،عن طبيعتنا البشرية التي تتوق للمغامرة والتي ممكن أن تلج فيها دون حساب لعواقبها الوخيمة..

لقد قاد الملل البطل للتمرد،التمرد على زوجته الطيبة الحنون،والثورة على حياته التي يراها رتيبة من وجهة نظره ورفض الثروة التي آلت إليه دون مجهود..

إنه يخوض تجربة وراء أخرى ظناً منه أنه سيستطيع أن يستعيد سعادته الواهمة المذبذبة بين هذه وتلك،لذلك فإن قصص حبه المتخيلة ليست سوى سراب أو نجم شارد،كلما اقترب منه صار على وشك الأفول..

صدقت "ناني"لكنني لم أكن قادرة على تصديقه ربما لأنه لا يرى فيها سوى المستحيل الذي لا يستطيع امتلاكه..

على مدار ثلاث ساعات لم أستطع أن أترك تلك الرواية حتى إنتهيت منها ، إنها رواية المستحيل لدكتور مصطفى محمود ، أول رواية اقرأها له ، لينخل جميع أفكاري ، وتسبح اسئلة لا نهائية عن واقع فرضناه على أنفسنا أم تراه فُرض علينا عنوة في غفلة منا ، حياة أجبرتنا الحياة أن نحياها لنتصارع طوال حياتنا معها ، لا نقوى أن نعيشها ولا نقوى على أن ننسلخ منها ، نهرب منها كل يوم لنتفاجأ أننا كنا نهرب إليها.

يبدو أن الكلام غير مهندم ويبدو أن التساؤلات الداخلية التي طرحتها تلك الرواية لن تنتهي

رواية عن العلاقات ، علاقة الأب بابنه ، السلطة الأبوية ، حضور الاب حتى في مماته ، رواية عن زواج كلاسيكي ممل ، كأن يختار أبوك لك زوجتك على مزاجه كأنه يختار مزهرية في بيت ، عن فروع العلاقات والخيانة الزوجية بحثا عن الحب ، عن الحب الروحي ، عن التنازل والتعثر والخوف والتردد واليأس وبيع الحياة مقابل ثمن بخس ، عن العيش في مستحيلات كثيرة .. رواية تترك العقل ممتلئا بالكثير من التساؤلات عن العلاقات والحب والجسد والرغبة والنشوة .. والكثير