❞ لا أستطيع أن أكون شيئًا آخر غير نفسي.. أفضل أن أعيش حياة صغيرة أملكها.. عن أن أعيش حياة كبيرة تملكني.. أريد أن أكون حرًّا.. أريد أن أقطع صلتي بكل ما يفرض عليّ ❝
عن الإنسان ذلك التائه ، المتخبط ، الطارق لباب الأمل ، اليائس ، الخائف ، المتشكك ، الباحث عن الحرية و الحب و الحياة كما يريدها أن تكون .. هكذا كان حلمى الذي استشعر أخيرًا أنه نال حريته بموت والده ليدخل في دوائر من التيه و البحث عن الذات .
فهل وجدها في المال ، الحب ، التحرر ؟
كانت بداية الرواية قوية و مبشرة إلا أنها ما لبثت أن تحولت لسلسلة من الأفكار التي لم تكتمل ، امتزجت الحكايات عن حلمي بالتحرر ، و نظرة المجتمع للمرأة ، الحب ، الزواج ، المسئولية ، حياة الفلاحين ، الزراعة و البورصة ، هي محاولة لبلورة الحياة الإجتماعية في تلك الفترة (١٩٥١) ببعد فلسفي إنساني ، مما أثقل العمل بكثير من الخيوط التي لم تصل بالنهاية لشىء لتتركنا تائهين نبحث عن المغزى وراء الحكاية !!
ربما ناسبت الرواية عصرها ، سواء في طريقة الكتابة ، رسم الشخصيات ، أو طرح الأفكار و تناولها ، و حتى بنهايتها التي أراها غريبة.
عمل للأسف لم يكن منصفًا اختياره من دار النشر للتعرف على قلم د. مصطفى محمود .
#أبجد
#المستحيل
#د_مصطفى_محمود