عزازيل
النسخة العربية من رواية"أسم الوردة" للكاتب الايطالي الرائع امبرتو ايكو
نقاط الشبه بين الروايتين كثيرة للغاية
و مع هذا تبقى رواية رائعة وتستحق الإشارة السرد متقن للغاية و الجو الذي تثيره القراءة رائع .
ماذا كان رأي القرّاء برواية عزازيل؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
عزازيل
النسخة العربية من رواية"أسم الوردة" للكاتب الايطالي الرائع امبرتو ايكو
نقاط الشبه بين الروايتين كثيرة للغاية
و مع هذا تبقى رواية رائعة وتستحق الإشارة السرد متقن للغاية و الجو الذي تثيره القراءة رائع .
عزازيل : رواية ذات لغة شعرية رصينة .. تتعمق في مرحلة تاريخية مهملة من تاريخ مصر و تلقي الضوء على سلبيات حاضرنا بنوع من الإسقاط الغير مباشر من خلال الراهب هيبا و صراعه الداخلي و الخارجي
الريفيو الثانى: نظرا لاحتواء الريفيو على صور كجزء منه, ف الريفيو على مدونتى للى حابب يقراه :)
****
من الناحية التاريخية هى مذهلة ، من الناحية الروائية البحت هى ضعيفة جدا
وعنصر الجنس المقحم فيها زادها سوءا من وجهة نظرى
حتي الان لم اقتنع ان يوسف زيدان مؤالف هذا الكتاب وليس مترجم الكتاب وهذا اهم دليل علي ان الكتاب يستحق خمس نجوم
رواية عزازيل يمكن أن تقوم بالإسقاط من خلالها على كل شيء في هذا العالم منذ أن وجد الإنسان على الأرض .. :)
نا وعزازيلي .. وعزازيل !
عَــزازيل ( الشيطان ) ... هذا أنتْ !
لا أعرف من أين أبدأ وهل سأنتهي إن بدأتْ!؟
كنتُ أُلـــقي بأوهامي مُـــبرراً على ذلك الصوت الذي يسكنُني ولا يُفارق ومن يكثُرني كلاماً وحُضوراً .. لم أكن أعلم أنه أنت يا عزازيل... بل كنتُ أعلم و لــعنتُكَ طويلاً !..
لكنها طبائعي الدرامية و عُتويّ في وهمي من جعلاني تائهاً سابحاً في عالم غير هذا العالم .. لا مثالي ولا واقعي .. لا شرقي ولا غربي .. بين البين .. كما كل ما فـــيّ !
كنتُ أقول أنه صوت الروح والضمير .. ينطقُ عني يستنطقُــني بعد ما ينطقُ هو ! يؤخذني حيثُ يشاء ولا أشاء أنا ! يعبثُ بي بِــتُرهاتٍ وآثـــامْ وخيالاتٍ ما كانت وما ستكون يوماً !
أُسميهُ أنا بورديتي وحماقتي صوت الروح ! فكان عزازيل ! الصوت الملعون !
او كما يقول هو عن نفسهِ : مُـــبرر الخطايا !
يقول : أنا المريد والإرادة والمُراد !هكذا يرى نفسه !
وما هو إلا مُغوي غاوي وغاويتهُ مُهلكة مُفسدة ! لا مبرر لا فرار منه إلا الحلم بالسموات .. والصلوات!
لا أدري ...
لا شيء هُنا سوى الصمت والخواء الروحي .. بل امتلاءٌ روحي في الفراغ والصمت !
الان أنهيتُ من رواية " عزايل " ليوسف زيدان ! لساحر اللعبة والتاريخ !
وأظنني أنهيتُ عهداً قديماً مع عزازيلي أنا !
فهل سأتمكن منه أم هو من سيفعل كما كان !
لا أشعر إلا بالفراغ الذي يلتهِمُني ويطبقُ عليّ المكان ! فراغٌ فسيح مُطبقْ مُخنقْ !
كم أنا الان بحاجةٍ للتعلق في حبال السموات !
كم أحتاج للتوبة ! التوبة عن آثامٍ لم أرتكبها ! عن خطايا لم أفعلها !
عن تقصيرٍ ارتكبته بحقي وحق خالقي من العدمْ !من الفراغ !
ها قد عدت للفراغ ! وما أعادني إليه إلا عزازيل !
لعنة الله على أسمك وان قلتَ لا ...
عزايزل : أنا أكونكِ كما تريدن وكلما أردتِ ! هذا انتِ لا أنا ! لا تلعني بل تحرري من نفسك من جنونك وأوهامك وتأجيلك !
أنا : سأفعل أيها المطرود ! ومن الان !
ســأطوي صفحةٌ طولها من عمري وعرضها من وسواسك ! سأعود الى فطرتي سأتجرد! كما أرادني الله ساكون ! خليفة في الارض عابدةٍ طائعة ! يا خالق الخلق الأن الأن أدركتُ كم أحبك !
يا كاتب الحروف : لحرفك السلام و لروحي الاجلال !
عن الرواية :
والله لِــمثلها أهتدى الانسان على الورق ووضع الله فينا فطرة القراءة !
لولا .. مأخذُ الابحار في الايحاءات الجنسية الغير محببة لي في مثل هذا النوع من الروايات التي تخاطب الروح وعلاقتها مع اللاهوت ! توصيفات جسمية و علائقية غير مبررة لا داعي لها سوى التكلف ووجود الشيطان لحظة كتابتها مع كاتبها !
وكان زيدان تعمد اللجوء اليها ليخرجنا من حالة سمو الروح الى خطايا الجسد !
ولا مأخذ سواه .. وان كنت مُستاءة في البداية حين علمت انها ليست قصة حقيقية بل من نسج خيال الكاتب وكل ما ذكر من ترجمات و وجود المخططات ما هو الا وهم ! لكن ما لبثُ استيائي الا ان تلاشى بسحر المكتوب .. فما عاد يهُم هو واقع ام خيال .. بل حُبب لي انه خيال !
طرح وصرح تاريخي لا غبار علية الا في الصحراء واعمدة الدير !
نص هائم في البلاغة والأدب والتعابير التي تسقي الروح مبتغاها !
بيان قدح
رواية عزازيل .. قراءة فنية ونقدية
من الوهلة الأولى تحس بل تكاد تجزم بأن اهتمامات كاتب رواية عزازيل الدكتور يوسف زيدان تتحرك أمامك في كل مواضع الرواية ، فهو باحث في شؤون التراث العربي ومشتغل في أهم علومه وهي دراسة المخطوطات ، وله أبحاث عديدة في التاريخ العربي والإسلامي وفي علوم التصوف وكذلك في تاريخ الطب وعلومه ، وهو فوق ذلك أديب له أعمال روائية أخرى ..
إن كل تلك المقومات تراها تشكل عالمه الروائي في عزازيل فيخيل إليك أنك أمام وثيقة روائية أو رواية وثائقية تتجلى فيها الحقائق والمعلومات ، وتستشعر أنك تقرأ مخطوطة لتفك روموزها ومصطلحاتها ، ثم تبحر في تفاصيلها لتجد قطوفاً من لغة المتصوفة وأساليبهم التي يتميزون بها ، وتجد خبرات الأطباء القدامى وبعض تجاربهم في التداوي بما يناسب الفترة الزمنية التي تتحرك فيها الرواية وخاصة وأن البطل هو راهب وطبيب ، ثم تجد كل ذلك يصب في لغة أدبية راقية تنم عن كاتب متمكن تحسبه لم يخلق إلا ليكون أديباً ، أو أنه لم يمارس سوى الأدب ..
وعندما نتوغل في بناء الرواية سنجد مساحة لكل تلك المقومات السابقة فهي تعمل عملها وتتداخل بقوة لكي تظهر لك في النهاية عملاً يجمعها كلها ولكنه لا يمكن أن يكون واحداً منها فحسب ، فالرواية ليست عملاً وثائقياً تاريخياً يرصد حقبة من أهم فترات المسيحية المبكرة ليس في الشرق الأوسط فقط بل في العالم كله ، وليست تهاويم راهب حائر يبحث عن الحقيقة في لغة صوفية حائرة رائعة ورائقة ، و ليست بحثاً في اللاهوت وقضاياه وما مرت به العقيدة المسيحية من وقفات ومحطات ثارت فيها التساؤلات بقوة ، ثم هي ليست عملاً أدبياً مسالماً يخضع بسهولة لضرورات الفن الروائي ..
إن هذا العمل ليس أياً مما سبق وحده بل هو جماع ذلك كله ولا يمكنك أن تتلقاه بغير ذلك او تراه في غير ذلك ، وليس هذا نوع من الإملاء أو الوصاية على القارئ لكي يعترف بما ذهبنا إليه بل هي رؤية تخدم العمل وتوسع من دائرته بل دوائره وتقلل من فرص المتصيدين والمهاجمين الذين تلقوا العمل بنظرة واحدة أو لنقل بنصف عين مغمضة !
ما بين حيره وشفقه على كل شخصيات الروايه
هيباتيا، آريوس، أوكتافيا، المبجل نسطور ومرتا وهيبا الحائر
ما بين الوقائع الحقيقيه بدأ بمصرع هيباتيا الى نفى نسطور و أحداث الروايه وشخصية هيبا المُختلقه كأنه عمود الروايه وناقل الحيره وأوجاع الشك الينا
صراع أزلى يدوم مادامت الحياه...من شك الى يقين، ومن يقين الى شك
هيبا إسقاط لكلٍ منا بشكل ما..جميعنا أنصاف صفات فى حقيقتنا وإن غلُب نصف على آخر فى بعض الوقت
أنصاف مؤمنين، عاشقين، زاهدين، مُشتهين
وبين الصفة ونقيضها صراعٌ على الإنسان
وفى جسم هذا التناقض يحيى
لهذا لا أجد اى ضرر وراء إختلاق الشخصية ولا يثير فىّ عدم حقيقيّة بعض الأحداث ما أثاره عند البعض
واعتقد لسببٍ ما أن الكاتب لم يهدف إلى كشف أسرار من مقدسات المسيحية فى هذه الحقبة
إنما أراد أن يقدم صراعاً بين النفس وإنسانيتها
فكانت المسيحية الإختيار الأمثل لما ترجوه من سمو روحى عالى يكاد يتناقض وطبيعة النفس البشرية
المسيحية جائت لتنتشل الإنسانية من الدنو الروحى الذى لحق بها
فكان منها أن وصلت بها إلى مرحلة ملائكية من الإيمان
وانتهى بذلك دور المسيحية "الحقة" فى الوجود..لأنها لا تناسب الخلق البشرى
فكان لابد أن تنسحب المسيحية فى سلام مُفسحة الطريق أمام دين مُكمل لها-لا لاغى- يعود بالميزان البشرى إلى إعتدال كفتيه
وعلى خلاف من صفق بحرارة عجزت عن اضاءة ثلاثة نجوم واكتفيت باثنتين !!
لم يصر كل عملٍ أدبي ناجح على الانحلال عن النجاح والعبور الى الفشل ؟
لن اقول بأن عزازيل ناجحة لولا كذا وكذا وكذا ... لأنني بعد كل كذا سأفقد احساسي بنجاحها وسأفقد قدرتي على مواصلة الحديث عنها ، وليس طمعاً أن اطلب كتاباً دون لولا ودون كذا فأنا اقرأ لأستزيد لا أقرأ لأكتفي .
بينما تعنى الرواية بالجانب التاريخي فتجسد الصراعات وتدخل خفايا القلوب واسرار الصدور وتكشف النوايا وتفسر الحادثة تلو الاخرى تهبط الى ادنى مستوى وتقحمنا في تفاصيل لا توصف بأقل من فاضحة وفاسدة غير صالحة للقراءة ولا تشعر بعدها إلا بوقت ثمين ضاع هباءً منثورا وكأن العمل كان ناقصاً لا يكتمل إلا بها !!!
لن اقول بأن فصول الرواية الاخيرة جاءت منقذة فهي وان جاءت لم تستطع اخفاء ما خلفته الفصول الأولى من سقم ولن تستطيع محو آثارها العلقم ، وفي الكتب لا ارضى بأن يأتي احدهم متاخراً لانه ولابد ترك بدلاً منه عابثاً يثير الفوضى ويقلب الموازين .
ثم لم افهم لم نصب زيدان هذا الفخ ، أيجب أن أشعر بأكثر من الوقوع فيه ، ام وجب عليّ تغيير الوصف من كذبة الى خدعة ثم الحق الخدعة بالذكية لأخفف عن نفسي تفاهة هذا الفخ وابتسم بعباطة ؟؟؟
يأسفني القول بأنها رواية قيمة لا تترك أثراً !!
أولاً: الرواية من الناحية التاريخية جميلة جدااا :)
ثانياً: احب اقول الشخصيات الي عجبتني في الرواية..
--رائيس الدير و الاسقف نسطور ، الولد الطيب الي اسمه "شماس" عجبنب موقفه و تفكيره و بساطته في الحيااه و كمان لانه ببساطة شخص مش معقد من اي حاجة :)
ثالثاً:-عجبني جدااااا موقف هيبا من انه يعالج الناس و يمارس مهنة الطب فقط لوجه الله و مبدئوا ان عشان اتعلم منجاني فهيعالج الناس مجاني :) عشاان كده كاان محبوب
رابعاً: و أخر حاجة احب اتكلم عنها "عزازيل" انا بشوف ان اراهب هيبا إرتكب بعض الأخطاء التي لا تغتفر فكان من الطبيعي بعد كله دا انه يتواجه مع "عزازيل" سواء كان نفسه او الشيطان فدا في رإيي بيرجع لحاجة نفسية جوا هيبة و إحساسه بالذنب رغم ان و هو بيكتب عن أخطائه مكنش باين أبداً انوا حاسس بالذنب ولا حااجة !!!!! و من هنا بقى بيكون الصراعات النفسية الي عشها
**********
أخر حاجة احب اقولها عجبتني جداااا خاتمة الرواية و ان الكاتب بيعترفلنا ان عزازيل هو الي اقنعه انه يكتب (في رإيي ان عزازيل بشخصيته الشريرة أكيد كان ليه غرض من إقناع هيبة بالموضوع دا )
الرواية فعلا جميلة و تستحق القراءة :)
رواية قمة فى الإبداع
أنا عمرى ماكنت أتخيل إن فى حد ممكن يكتب عن الحاجات اللى بيحس بيها شخص تانى بالطريقة دى ، الكاتب متعمق جوه مشاعر و أفكار هيبا بطريقة فظيعة بطريقة خيالية و كإنه هو هيبا فعلا ... لدرجة إنك تصدق إن دى مخططوطات حقيقية مش مجرد رواية
الرواية حقيقية جدا و صادمة و فيها أفكاااار كتيييير جدا و تخليك تفكر كتيييير
الرواية غنية جدا جدا جدا ، كل صفحة فيها مليانة بالمعانى و التعبيرات و التشبيهات ، علشان كده أنا أخدت وقت فى قرايتها لإنى كنت مركز فيها جدا و كنت مستمتع جدا و متشوق إنى أعرف الأحداث
أنا بالرغم من إنى مسيحى لكنى ماحسيتش بأى ضيق من الرواية ولا من أفكاره التى تبدو إلى حد ما غريبة لإنى مؤمن بأن العمل الفنى مش ممكن يقاس بالطريقة دى ، و بالرغم من إنى مش متأكد من صدق كل الوقائع المذكورة فى الرواية لكب ده ما أثرش على إعجابى بالرواية
الرواية فيها مشاعر كتييير جدا متناقضة جوه هيبا ، فعلا هيبا زى ما قال على نفسه
"أنا التباس فى التباس"
هو فعلا كده
رواية ممتعة مشوقة عميقة جداااااا ، أنصح أى حد إنه يقراها
إن هذه هي الرواية الأولى التي أقرأها ليوسف زيدان لما بلغني من الثناء عليها والذي اكده قراءتي لها. هذه الرواية التي استفزني عنوانها الذي لم يكن مستساغا حتى وصلت إلى آخر صفحاتها فتكشف لي مغزى اختيار اسمها، حيث كنت افضل أن يكون عنوانها باسم الراهب هيبا لا اسم الشيطان "عزازيل". وقد أدهشني اسلوب الكاتب الدي جمع بين مهارة التوثيق التاريخي والاسلوب القصصي الذي لا يكف ينقلك من حدث لآخر وتشويق لآخر. كما أبدع الكاتب في تناول موضوع جدلي وخطير وهو اصل الديانة المسيحية وعقيدة التثليث وذلك بتناول حكاية الراهب هيبا الذي ولد في عام ٣٩١ م وعاش في فترة الاتفاق على عقيدة التثليث في الديانة المسيحية وما سبق ذلك من صراعات وخلافات ودماء. ولم يكتف الكاتب بتناول هذا الموضوع الشائك بل زاد عليه تلك الحوارات والصراعات الداخلية التي تتقاسم الانسان بين الايمان والشك كما عبر عنها من خلال حوارات الراهب مع عزازيل. وقد كانت توابل هذه الرواية تلك المشاعر الملتهبة التي اصطادت الراهب بشباك الانثى التي ترميه من صومعة العفة إلى وحل الخطيئة.
حبّيتها بس ما شدّتني لدرجة الشغف، حسّيتها خليط عجيب ومحيّر من الروايات التاريخية وروايات عبير مكتوبة بحرفية عالية وقدرة خيالية على الوصف ونقل صورة المكان والزمان طبعاً بالإضافة للكمّ الهائل والغزير من المعلومات اللي كانت في مجملها صادمة إلي نظراً لتوغّلها في صلب الديانة المسيحية والاختلافات اللي عصفت فيها مع نشئتها، بس قصّة الهوامش والترجمة خربطتني !! يعني يوسف زيدان شو بالنسبة للرواية ؟ مؤلّف والاّ مترجم والاّ مقتبس والاّ شو بالضبط ؟
بشكل عام، هاي الرواية -للأسف- هي أوّل قراءاتي لـ"يوسف زيدان"، فما عندي اطّلاع على أسلوبه في كتابة الرواية.. ومع إنّه مش الأسلوب المفضّل عندي بس هذا ما بيمنع إنّي استمتعت فيها وأكيد رح أقرأ له باقي كتاباته
تقييمي 4
اعتقد ان هذه الروايه لها سحر خاص على من يقرأها
سحر لا يتدخل فيه المبدع (يوسف زيدان) بقدر تدخل موضوعها الشائك ومناقشتها لدواخل النفس الانسانيه التى قليل ما يعبر عنها اى كاتب
لطالما اعترفت بيوسف زيدان كمحقق تراث او دكتور فلسفه ولكنه لم يبهرنى كروائى
حتى فى هذا العمل (الساحر) لا ارى بصمة الروائى النابغه بقدر ما ارى سحر تاريخ دينى وتأريخ من ناحيته( زيدان) ليقدم لنا عمل بالفعل ساحر
المناجاة الداخليه بين شخصية البطل ونفسه ووساوسه تضعك امام عمق نفسى رهيب
لطالما رأيت فى الصبغه الانسانيه على الموروثات الدينيه سحر خاص
صبغه انسانيه بمعنى الطبيعه الانسانيه التى تغلب فى التعامل البشرى وتتحين اللحظة المناسبه للخروج
سحر الروايه لا يقاوم فعلا لا يقاوم
رواية عزازيل تحفة أدبية صاغها باقتداردكتور يوسف زيدان استمتعت جدا بقرائتها واستمتعت بكل شخصياتها أعلم انى تأخرت كثيرافى قرآتها لكن هناك نوعية من الكتب متعتها فى جعلها رحلة مؤجلة تفوق متعة قرآتها وحين تقررانطلاقها تصبح متعتك متعتين
وعزازيل من هذه النوعية
رواية عزازيل نقلتنى الى مناطق وأزمنة وأحداث لم أكن اتخيل ان أقرأ عنها وبرغم انها تناقش قضايا شديدة العمق الاانهامكتوبة باسلوب سهل وبسيط عكس ماكنت اتخيله
أشكر كل من نصح بقراءة هذه الرواية وانابدورى أيضا أنصح بقرآتها لانهابالفعل رواية ممتعة
بقلمى/وليدعبدالمنعم