إبداع يفوق الوصف !
هيبــا !
الراهب عليل النفس ، ...
حلم النبوغ في الطب ، الأمل في إدراك الإيمان
الملئ بالوساس و صرعاته الداخلية و حائر فى شهواته !
و إن كنت أعترض حقاً ع تسميه لنفسه إقتباساً من هيباتيا التى خذلها بعد أن تذكرته من رؤيته لمرة واحدة !!!
عزازيـل !
“أنا يا هيبا أنت ، وأنا هم. ترانى حاضراً حيثما أردت ، أو أرادوا. فأنا حاضر دوماً لرفع الوزر ، ودفع الإصر ، وتبرئة كل مدان. أنا الإرادة والمريد والمراد ، وأنا خادم العباد ، ومثير العباد إلى مطاردة خيوط أوهامهم.”
“لكل منا عزازيل يحاوره يساوره هو شماعة أخطائنا”
و لكنى لم أرى عزازيل بصورة الشيطان !!
اراه بصورة " الصوت الداخلى " كلنا لدينا هذا الصوت
!!!
هيباتيــا !
آه يا قلبى :|:'(
أستاذة كل الأزمان
والفهمُ أيها الأحبة، وإن كان فعلاً عقلياً، إلا أنه فعلٌ روحىٌّ أيضاً. فالحقائق التى نصل إليها بالمنطق وبالرياضيات، إن لم نستشعرها بأرواحنا؛ فسوف تظلُّ حقائق باردة، أو نظلُّ نحن قاصرين عن إدراك روعة إدراكنا لها
أتخيلها فى وصفها " جميلة حقاً " و تألمت نفسياً و جسيدياً لوحشية مقتلها !!!
أمضيت ليلتى أعانى من سماع صرخاتها فى أذنى :|
أوكتافيا ، ..
أحبته و كانت صادقة و كانت الخطيئة له
مارتـا !
“غناؤها سرى بخدرٍ في ظاهر بدني ، ثم غاص في باطني . وأخذني صوتها إلى أفقٍ بعيدٍ لا نهاية له ، ثم راح يؤرجحني ، ويملؤني شجناً على شجن ، حتى أذهلني عني .”
! أحسستُ جمالها و بصوتها
حتى و إن كانت لم تكن لتسافر ، لم أعتقد أن هيبا سيتزوجها !
بل كان ليهرب !
أرى أن هيبا ضعيف الإيمان !
و إنسان سلبى ! ظلم أوكاتفيا و مرتا و خذل هيباتيا !
هو ملكٌ لصراعاته الداخلية و لعزازيل !
د.يوسف زيدان
أبدع روائياً حقاً