.
عزازيل > مراجعات رواية عزازيل
مراجعات رواية عزازيل
ماذا كان رأي القرّاء برواية عزازيل؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
عزازيل
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
خولة حمدي
لم تبهرني و لم أستمتع بها
كان يجب أن تكون بقية الرواية "مدهشة" حتى تغطي على كم الإباحية التي وردت في بدايتها ثم في الفصول الأخيرة، و يرتفع تقييمي لها... لكنها لم تكن كذلك
بداية أشير إلى أنني قرأت الكثير من التعليقات بشأن الرواية قبل الشروع فيها، لذلك لم أسقط في الفخ الذي تحدث عنه الكثيرون من اعتبار الرقوق موجودة حقيقة و يوسف زيدان هو من قام بترجمتها، بل قرأتها على أنها رواية من أحداث خيالية صرفة، و لذلك أيضا كان سقف توقعاتي مرتفعا لكثرة التقييمات ذات النجوم الخمس
الحكاية تروي تفاصيل حياة الراهب هيبا الذي وشت والدته المسيحية بوالده الوثني فتسببت في مقتله، ثم دخل الرهبنة اضطرارا؟ أو تهورا؟ المهم هو أن عقيدته لم تكن بذاك الرسوخ العميق و كان طوال رحلته يبحث عن حقيقة الديانة التي دخلها بمحض صدفة
الخلفية التاريخية للرواية تهم فترة تنازع بين تيارين من أساقفة النصارى يعتقد بعضهم بالثالوث بينما ينادي البعض الآخر بعبادة الإله الواحد. ربما يبهر الحديث عن هذا التيار الثاني بعض القراء الذين يجهلون بوجود هذا النوع من الاعتقاد عند بعض المسيحيين (مع أن عددهم ضئيل جدا في يومنا هذا و لا يكاد يرى مقارنة بالاعتقاد العام بالثالوث) و يجعل من الرواية في نظرهم سابقة على هذا الخط.
لكنني لم أتأثر بالشخصيات و لم أتعلق بها. لم أندمج مع ما أسماه البعض "صراع هيبا النفسي" بين إيمانه الذي يرتفع أحيانا إلى درجات عالية و ينهار على إثر ذلك دفعة واحدة حين تقابله فتنة النساء. ذلك أنني لا أعتبر هيبا مثالا للشخص المؤمن المجاهد، فقدم هيبا زلت مرتين و في كلتا المرتين لم يقاوم البتة، بل كان مستعدا للتخلي عن رهبنته طواعية و بدون تأخير في سبيل لحظات مع امرأة. و ما إيمانه المزعوم إلا وهم يرافقه في لحظات غياب الفتنة،و ما أن تراوده امرأة حتى يهيم بها و يكاد يترك من أجلها كل شيء
الأحداث المؤثرة في الرواية كانت مرتبطة بأشخاص آخرين غير البطل هيبا، مثل العالمة هيباتيا و الأسقف نسطور الذين دافع كل منهما على مبادئه حتى آخر رمق.
أكثر ما أزعجني في الرواية هي المشاهد الإباحية المستفاض في وصفها، حتى أنها لا تبدو أبدا مناسبة لذكريات يرويها هيبا بعد عشرين سنة من وقوعها!!!! هل يعقل أن يتذكر كل تلك التفاصيل و يتفنن في نقلها و هو على تلك الحال من الاضطراب في خلوته الأخيرة؟؟ هذه مبالغة تحسب على الكاتب و لا تحسب له, و لا عذر له في إيراد تلك المقاطع - بل تلك الصفحات الطويلة - مهما زعم من ضرورة التعرض إلى الفتنة التي سقط فيها الراهب، فقد كان التلميح و الإيجاز أولى، احتراما لذائقة القارئ المسلم (مع أن الكاتب مسلم و يا لعجبي) و أيضا احتراما لبنية النص الذي يعد من باب المذكرات و السرد لأحداث بعيدة يكاد يستحيل أن يتذكرها الإنسان بتلك الدقة
عموما، الرواية كتبت لتحدث ضجة، و لتكون عالمية. العنوان... امممم لست أدري، ربما هو مناسب جزئيا مع أن الحوار بين الراهب و عزازيل يضل جزءا بسيطا جدا من الرواية. الأسلوب و اللغة جميلان، وصف كثير. في النهاية، الرواية بالنسبة إلي ليست بمستوى الضجة التي حصلت بشأنها. لا يشفع لها حصولها على جائزة البوكر العربية
-
خالد سوندة (Khalid Swindeh )
انتهيت من عزازيل , عندما انتهت أصابني شعور غريب بأني لا أريدها أن تنتهي
رواية رائعة بكل المقاييس , بأسلوبها القصصي بسردها للأحداث التاريخية بوصف هيبا الرائع لصراعاته الداخلية.
تجبرك على تخيل الدير والأرض والكوخ والكنيسة والصحراء , تشترك مع هيبا بالأحداث و كأنك معه.
لكل شخص منا له عزازيله الخاص به, تتواصل معه كل يوم إما أن يغلبك أو تغلبه .
أول مرة أسمع عن فكر آريوس و نسطور و أعتقد بعد انتصار الكنيسة في الاسكندرية على نسطور لم يبقى الا القليل ممن يتبعون هذا الفكر حتى اندثر .
مؤكد اني سأقرأ باقي روايات المبدع يوسف زيدان بأقرب وقت
-
طلال الشريف
رواية لا أعلم كيف أصفها أو أصنفها.
اقرأها وستجد بها الفلسفة، الحب، الجمال، البغض، الإيمان، الفجور، الضعف، القوة، الركون، الثورة، الإيثار، والطمع.
باختصار، ستجد فيها الإنسان بكل تعقيداته.
-
Asmaa shalapy
يخسر كثيرا من لم يقرأ عزازيل ...
ولو لم يكتب يوسف زيدان غيرها في حياته....تكفيه عزازيل
رواية تحلق بنا في سماء الخيال وروعة الكلمات التي لم أجد مثلها في أي رواية أخرى
-
Zeinab Mohamed Said
هناك روايات تمنحك اكثر من مجرد صفحات , تمنحك فكر ورؤيه
تعلمك معنى ان تقرأ حقا , ان تهتم وان تعى بالتاريخ والتفاصيل
تلك كانت عزازيل
رواية ازين بها قائمة قرائاتى
-
Mohamed Sayed Rashwan
كان من الممكن لي والسهل علي عمل copy .. من موقع الـgoodreads .. واللصق هنا في مكان كتابة المراجعة في أبجد ..
ولكن أريد هنا أن أجمل الريفيو المفصل في جود ريدز .. لنقاط تلغرافية في أبجد :
* استعراض لغة ليس إلا .. الكاتب حاول استدراج الغريب من اللغة لتطعيم روايته بها .. ليقول لنا : أنا أنقب عن غريب الألفاظ و وحشيّ الكلمات في أقدم المعاجم وأعتقها لكي أريكم أنكم لا تعلمون شيئًا..
* ليس مهمة الرواية إيصال رسالة .. أو تقديم فائدة .. ولكن إن كان ولا بد .. فإن تلك الرسالة لم تصلني.. ولم تعد عليّ الرواية بأي فائدة اللهم إلا تيقني من أن الضجة المثارة حول عمل ما تأتي - غالبًا - بأقل من التوقعات بكثير ..
باختصار إن عزازيل " جعجعة بلا طحين " ..
* أين الإمتاع في الرواية .. ألف باء الأدب .. إمتاع ، فإنني لن أقرأ شيئًا قيّما غير ممتع حتى وإن كان أفضل عمل أدبي في التاريخ ..
سير الرواية وطريقة سردها .. مأخوذ من كتاب " كيف تكتب رواية مملة بدون معلم " .. صـ4663 المجلد الخامس والثلاثون بعد المائة الأولى ..
* " أريد أن أقول كذا .. "
حسنًا .. ربما تلك النقطة هي ما سدت في وجهي أبواب الرواية ومنافذها .. إنني أحب في الرواية الإيماء .. لا المباشرة .. التلميح .. لا التصريح .. الحيادية في النص .. لا فرض الرؤى ..
* معظم شخصيات الرواية ماهي إلا ديكور .. بحيث أننا لو استغنينا عنهم لسارت الرواية بشكل عادي..
* الرواية سيئة .. أقولها صراحةً .. ماذا في ذلك ؟
نعم أقول إن الرواية سيئة .. رغم تحفظي على إطلاق صفة " رواية " عليها .. حسب مفهومي الشخصي لذلك المصطلح العظيم ..
-
mohamed abdelsttar
عزازيل .. أحد أروع الروايات اللي قرأتها علي الاطلاق
كل الشخصيات رائعة ورسمت بدقة وعناية .. حبيت جدا "هيبا" واشفقت عليه
وحزين اني خلصت الرواية .. سأفتقد "هيبا" !!
د.يوسف زيدان بأسلوب رائع ومشوق جدا بيشرح جزء مهم جدا من تاريخ الديانة المسيحية واختلاف مذاهبها .. في الوقت نفسه بيعرض تاريخ مصر من خلال أخميمي والاسكندرية وشكل الحياة وطبيعتها وديانات الناس في هذا الوقت والصراع بين الديانات والمذاهب
وكذلك القي الضوء علي اورشليم وحلب وانطاكية
انك توصل معلومات تاريخية صادمة بهذا القدر من الجمال والتشويق ده انجاز
أثر فيا جدا مشهد قتل "هيباتيا"
كلمات الرواية وجملها في منتهي الجمال سواء حوار "هيبا" مع الله او مع نفسه او مع "عزازيل" ..وصف الشخصيات كان اكتر من جميل .. اقرأ وكأنك تري
أشعر ان هدف الرواية -غير المعلومات التاريخية- هي الدعوة للتفكير او علي الاقل ده من أهم الحاجات اللي استفدتها
فكر طول الوقت .. فكر في كل حاجة
-
طارق نبيل
لست من قارئي الروايات و ربما تكون هذه هي الرواية العربية الوحيدة التي قرأتها في حياتي و ما قرأته من روايات إنجليزية كان للدراسة و لم أستمتع بأيها كثيرا. و لهذا كان تركيزي دائماً على قراءة الكتب غير الروائية "nonfiction" - لا أدري إذا كان هناك مصطلحا عربيا بنفس المعنى.
السبب الوحيد الذي دفعني إلى قراءة هذا الكتاب هو الفضول بعد ما أثير عنه من جدل. و لكن الكتاب فاجأني حقاً فوجدت نفسي أمضي الساعات ألتهم صفحاته الواحدة تلو الأخرى. لم أكن أتخيل أنه يمكن لشخص أن بكتب بهذا الأسلوب الذي هو سهل و ممتع و لكن في نفس الوقت راق و غير مسف.
استمتعت كثيرا بهذا الكتاب و مع أنه لم يجعلني قارئا نهما للروايات إلا أني تشجعت لشراء عمل آخر ليوسف زيدان و هو "النبطي" و إن لم تتح لي الفرصة لقراءته بعد.
-
هاجر الحكيم
هي اولي الروايات التي قراءتها لزيدان رائعه بالرغم ان الاحداث التاريخيه لا اعرف ان كانت حقيقية ام لا
لكن هي تحكي عن واقع راهب " هيبا " الذي وبالرغم من قربه الي الرب لم يستطع البعد عن ملذات الجسد / قصد زيدان في اعتقادي انتقاد فكرة الرهبنه وناقش المشاكل الكنسية بين الحاكم والرعيه وبين الفرق المسيحيه وهي امر طيب من كاتب مسلم لم يصنف نفسه الها علي الناس ونجح التحدث بقدر عالي من الموضوعيه
-
نوران الحسون
ما زلت أقرأ الرواية.. لكن كان يجب علي أن أكتب مراجعة عن أحداث الاسكندرية الموجودة في الرواية! أحداث تقشعر لها الأبدان.. وبالرغم من بساطة لغة يوسف زيدان في وصفها، إلا أن مشهد مقتل هيباتيا وأوكتافيا كان مشهدا واقعيا جدا ومخيفا.. وكأنني كنت هناك!!!
رائع.. يوسف زيدان أبدع في وصف ذلك اليوم
-
Asem Alhourani
حقيقة لم يعجبني الكتاب. ومحاولة خلط الوقائع التاريخية بالأحداث الخيالية لم يكن موفقا كما يفعل أمين معلوف و ابراهيم نصرالله.
لم استمتع بالكتاب واعتقدت أني لم أفهم أسلوب الكاتب فقرأت له (ظل الأفعى) وأتبعتها بالنبطي، فقلت هذا فراق بيني وبينك يايوسف.
-
Abdo Basha
من اروع ما قرات فى حياتى اسلوب يجعلك تنتمى اليه دون مقاومه تعيش فى الروايه الاحداث وكانك تقف بجوار البطل شخصيات عبقريه وقلم فنان رائع شكرا دكتور يوسف زيدان حبا فى عزازيل ابحث عن كل مايكتبة الدكتور يوسف زيدان لاقراة
-
ليث أبو جليل
عزازيل .. يقول لك من البدايات كيف انقسمت المسيحية على بعضها ، ومن أين دخلتها فكرة التثليث وتعدد الأقطاب ( الأب والإبن ..)
-
أمل لذيذ
كتاب (عزازيل) للمؤلف يوسف زيدان يجمع بين النص الأدبي و التوثيق التاريخي ،و هذا خليط قد يأتي متجانسا عند بعض الكتاب أو غير متجانس عند البعض الآخر ،لإن خلط الواقع و الخيال ليس بالأمر اليسير ،فكثيرا ما تختلط الأحداث لدى القارىء متساءلا عن الفاصل بينهما؟! ....وفي هذا الكتاب تبرز جهود كاتبه في تحققه من صحة المعلومات التاريخية و إلباسها بدثار خياله المتقد و بالطبع تظل هناك مساحة ما بين ذلك و ذلك مما ساهم في زيادة جدلية الكتاب بالإضافة إلى موضوعات الرئيسة من الخوض في مفاهيم الأديان و تعاليمها ، وتعايشها مع بعضها البعض ، و التسامح الديني و نقيضه من تعصب ديني ،و الأحادية الفكرية و تباينها مع التعددي الفكرية ،والإنسانية و ما يؤرقها من لا إنسانية ، حياة الفرد مع لقبه و صراعاته معه سواء للإبقاء عليه أو للتجرد منه و ،مداخلات الإنسان مع نفسه وموضوعات بين السطور ...
و نظرا لطبيعة الكتاب فالقوى المحركة فيه هي شخوصه البشرية كهيبا و أوكتافيا و هيباتيا و نسطور و بالطبع عزازيل و غيرهم ،و ذهابهم و إيابهم في حيواتهم و معطيات أفكارهم و أحاسيسهم ،بالإضافة لدور أساسي قامت به الإسقاطات التاريخية و السياسية و الإيدولوجية في الكتاب ،فهي إتخذت دور محرك الدمى في أحيانا كثيرة لتحرك خيوط الشخوص وفق إتجاهات حركات يدها ،فقطع حبال هذه المحركات بالنسبة للشخوص للتحرر منها تعتبر مهمة شاقة و عسيرة و هناك من يصفها بالإستحالة ...
و من العلامات التي تخطف القلوب الحانية في الكتاب ،وقفات المناجاة التي إتسمت بقدر من الرغبة في التوبة و التخلص من الخطايا و السعي لنيل راحة البال ....راحة البال التي ما تلبث أن تثلج قلب هيبا حتى تتركه كصحراء جرداء ...
(عزازيل) كتاب فيه حوار مع الآخر الذي قد يكون أنت!