دور أحداث الرواية في القرن الخامس الميلادي ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للدين المسيحي، وما تلا ذلك من صراع مذهبي داخلي بين آباء الكنيسة من جهة، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة أخرى
عمل مبدع وخطير لما يحتويه من مناطق حوارية إنسانية مكتوبة بحساسية مرهفة تمتزج فيها العاطفة بالمتعة ولأنها تتضمن دراسة في نشأة وتطور الصراع المذهبي بين الطوائف المسيحية في المشرق إن يوسف زيدان يتميز بالموهبتين موهبة المبدع وموهبة الباحث وكثيرا ما تتداخل الموهبتان في هذا العمل
رواية تتخذ من التاريخ ،جوًا لها اختار المؤلف فترة تاريخية ندر من يتناولها روائيًا مكتوبة بدقة وإتقان وجمال من أروع ما يمكن أن تقرأ من الروايات التاريخية تركز على الإنسان صانع المعنى ومدمره.