الانتظار.
كلنا يعرف الانتظار.
أن تنتظر ساعة، يومًا أو يومين، شهرًا أو سنة أو ربما سنوات. تقول طالت، ولكنك تنتظر. كم يمكن أن ننتظر؟
الطنطورية > اقتباسات من رواية الطنطورية
اقتباسات من رواية الطنطورية
اقتباسات ومقتطفات من رواية الطنطورية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الطنطورية
اقتباسات
-
مشاركة من آلاء رمضان
-
أمسى البكاء مُبتذلًا، ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها، لا مجال.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
كنا نقف ونرفع أيدينا كما أُمرنا وجهنا للحائط، نكاد نرى ما يجري وراء ظهورنا: البنادق المُشْرَعَة في اتجاهنا، والوجوه الحاقدة والنظرة الخائفة المتعطِّشة للدم نعم يا ست رُقَيَّة كانوا خائفين، وإلا كيف تفسِّرين كل هذا القتل بعد أن انتهت المعركة لصالحهم، واستحلّوا البلد وقتلوا من قتلوا؟
مشاركة من Sam Qamar -
كان رصاص الجيش مثل المطر، والمتظاهرون يتساقطون بالعشرات، قتلى وجرحى، وأنا مشغول بأبو الأمين وأبو الأمين ولا سائل، متصدّر في المظاهرة يهتف كأنه في العشرين.
- سيقتلونه ماذا أفعل، أحبسه في البيت؟! أربطه في رجل السرير؟!
لم يمت عمي برصاص الجيش في مظاهرة لم يصب كما أصيب العشرات من الشباب الذين يفوقونه قدرة على الركض والمناورة لم يضطر عِزّ لحبسه في البيت أو ربطه في السرير .
مشاركة من Sam Qamar -
ليس هكذا الانتظار، فهو ملازم للحياة لا بديلٌ لها تنتظر على محطة القطار، وتركب في الوقت نفسه قطارات تحملك شرقًا وغربًا وإلى الشمال والجنوب تخلِّف أطفالا وتكبِّرهم، تتعلم وتنتقل إلى الوظيفة، تعشق أو تدفن موتاك، تعيد بناء بيت تهدَّم على رأسك، او تعمر بيتا جديدا.
مشاركة من Sam Qamar