الطنطورية > اقتباسات من رواية الطنطورية

اقتباسات من رواية الطنطورية

اقتباسات ومقتطفات من رواية الطنطورية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الطنطورية - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

الطنطورية

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الانتظار.‏

    ‫كلنا يعرف الانتظار.‏

    ‫أن تنتظر ساعة، يومًا أو يومين، شهرًا أو سنة أو ربما سنوات. تقول طالت، ولكنك تنتظر. كم يمكن أن ننتظر؟

    مشاركة من آلاء رمضان
  • أمسى البكاء مُبتذلًا، ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها، لا مجال.

    مشاركة من جهاد أبو زينة
  • هل زرت ساحة الشهداء، في نهاية شارع رياض الصُلْح؟ نعم إنهم هناك. لا ليس كلهم. البعض بقي هنا في المدرسة. للدقَّة نصفهم بقي في المدرسة. مدفونون تحت ملعب كرة السلة.

    مشاركة من Sam Qamar
  • هذه القضايا التي انهمك في الإعداد لها منذ سنين. هل تعيد حقًا لقتيل؟ هل تعيد إليه الحياة فيتحرّك في قبره ويقوم، ينفض التراب عن جسمه، ويمسح وجهه ويمد يده يمسك بيد أخته الصغيرة ويبتسم؟

    مشاركة من Sam Qamar
  • كنت في الخامسة. هل يمكن أن تقع طفلة في الخامسة في الحب؟ أقول ترى أين هو الآن؟ هل ترك المُخَيَّم وحملته الدنيا إلى منفى جديد أم بقي في مكانه، مطمورًا تحت الأنقاض منذ خريف سنة ٨٢؟

    مشاركة من Sam Qamar
  • ولأننا كنا أطفالًا لم نكن نمشي بل نطير، فننتقل في غمضة عين من نور لعتمة ومن عتمة إلى نور. كأننا نلاعب الشمس أو تلاعبنا.

    مشاركة من Sam Qamar
  • ينتقد ويعترض ويقول لا أوافق وأنت حر تحمَّل مسئولية قرارك. ثم تنتبه أنه يقف ملاصقًا لأخيه، كتفًا بكتف يحمل معه أو يقول عنك يا خويْ ويرفع الجانب الأثقل من الحمل.‏

    مشاركة من Sam Qamar
  • ولم ينس أن أهله يعيشون في عين الحلوة وأن الطائرات الإسرائيلية تقصف المُخَيَّم بانتظام كأن قتل الناس واجب يومي مقرر.‏

    مشاركة من Sam Qamar
  • كنا نقف ونرفع أيدينا كما أُمرنا وجهنا للحائط، نكاد نرى ما يجري وراء ظهورنا: البنادق المُشْرَعَة في اتجاهنا، والوجوه الحاقدة والنظرة الخائفة المتعطِّشة للدم نعم يا ست رُقَيَّة كانوا خائفين، وإلا كيف تفسِّرين كل هذا القتل بعد أن انتهت المعركة لصالحهم، واستحلّوا البلد وقتلوا من قتلوا؟

    مشاركة من Sam Qamar
  • ⁠‫• ‏‏سأحاول يا حسن. ولكن ماذا لو متّ؟ ستقتلني الكتابة. ‏

    ⁠‫• ‏‏لن تقتلك. أنت أقوى مما تتصورين. الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألَمًا لا يطاق، ربما.

    مشاركة من Sam Qamar
  • يتحوّل خوفك إلى مرض خبيث يأكل من جسمك كل يوم حتى يأتي عليه. فتوفِّرك القذيفة ويقتلك الخوف.

    مشاركة من Sam Qamar
  • تُعلِّمُك الحرب أشياء كثيرة. أوَّلها أن ترهفَ السمع وتنتبه لتقدِّر الجهة التي يأتي منها إطلاق النيران، كأنما صار جسمُك أذنًا كبيرة فيها بوصلة تحدد الجهة المعيَّنة بين الجهات الأربع، أو الخمس، لأن السماء غدت جهة يأتيك منها أيضًا الهلاك.

    مشاركة من Sam Qamar
  • ولكن مريم جاءتني هكذا بلا تمهيد. أنكرتُ كما ينكر العاشق، يومًا يومين أسبوعًا أو ربما أسبوعين، ثم قبلت بحقيقة العشق. وكان عشقًا في زمن الحرب حيث القتل على الهوية.

    مشاركة من Sam Qamar
  • كان رصاص الجيش مثل المطر، والمتظاهرون يتساقطون بالعشرات، قتلى وجرحى، وأنا مشغول بأبو الأمين وأبو الأمين ولا سائل، متصدّر في المظاهرة يهتف كأنه في العشرين.

    - سيقتلونه ماذا أفعل، أحبسه في البيت؟! أربطه في رجل السرير؟!‏

    ‫لم يمت عمي برصاص الجيش في مظاهرة لم يصب كما أصيب العشرات من الشباب الذين يفوقونه قدرة على الركض والمناورة لم يضطر عِزّ لحبسه في البيت أو ربطه في السرير .

    مشاركة من Sam Qamar
  • ربطوا عيونهم ثم أنزلوهم عند نقطة الحدود مع لبنان.

    قالوا اركضوا إلى هناك. من يتطلع وراءه يُقتل. صاروا يركضون واليهود تطلق النار عليهم. ‏

    ‫الله يرحم الجميع.

    مشاركة من Sam Qamar
  • ربطوا عيونهم ثم أنزلوهم عند نقطة الحدود مع لبنان.

    قالوا اركضوا إلى هناك. من يتطلع وراءه يُقتل. صاروا يركضون واليهود تطلق النار عليهم. ‏

    ‫الله يرحم الجميع.

    مشاركة من Sam Qamar
  • ربطوا عيونهم ثم أنزلوهم عند نقطة الحدود مع لبنان.

    قالوا اركضوا إلى هناك. من يتطلع وراءه يُقتل. صاروا يركضون واليهود تطلق النار عليهم. ‏

    ‫الله يرحم الجميع.

    مشاركة من Sam Qamar
  • أي صورة هذه؟ كيف أُشّبِّه أبي وأخويّ بكلاب مسعورة؟ الذاكرة ربما، ذاكرة الفقد كلاب مسعورة تنهش بلا رحمة لو أُطلقت من عقالها. كيف أنسِل الصورة الآمنة والابتسامة الرائقة أمام عدسة المُصَوِّر من الجثث الثلاث هناك على الكوم؟

    مشاركة من Sam Qamar
  • في ال67 أخرجوا مفاتيح دورهم واستعدّوا بهوياتهم وأوراق الطابو التي تثبت ملكيتهم للأراضي والبيوت. قالت إن أمها كانت تستفسر: هل نعود كما جئنا مشيًا على الأقدام، أم تحملنا سيارة إلى هناك؟

    مشاركة من Sam Qamar
  • ليس هكذا الانتظار، فهو ملازم للحياة لا بديلٌ لها تنتظر على محطة القطار، وتركب في الوقت نفسه قطارات تحملك شرقًا وغربًا وإلى الشمال والجنوب تخلِّف أطفالا وتكبِّرهم، تتعلم وتنتقل إلى الوظيفة، تعشق أو تدفن موتاك، تعيد بناء بيت تهدَّم على رأسك، او تعمر بيتا جديدا.

    مشاركة من Sam Qamar
المؤلف
كل المؤلفون