طوِّل بابا يا ماما. يعني خطفوه، وين؟ لما نلعب في المُخيم بنلاقي الولد المتخبي، دايماً نلاقيه. يمكن لازم ندوَّر أكتر.
الطنطورية > اقتباسات من رواية الطنطورية
اقتباسات من رواية الطنطورية
اقتباسات ومقتطفات من رواية الطنطورية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الطنطورية
اقتباسات
-
مشاركة من المغربيةأوافق
-
ولكن كوابيس النوم تقتصر في الغالب على بضع صور صامتة وخوف المطارَد أو الشعور بالاختناق. الكوابيس وديعة وطيبة ولها حدود.
هنا يفيض الجنون؛ طائرات تقصف. بوارج. مدفعيات ثقيلة. قنابل.
ينقطع الماء. تنقطع الكهرباء. والخبز ينقطع. تذهب للبحث عنه، تنفجر الأرض بين قدميك. سماء الله تعاديك على مدار اليوم. حصار من الجهات الستّ.
مشاركة من المغربيةأوافق -
لم أكن خائفة منهم. سأقترب، ربما يبتسمون. ماذا أفعل؟ لا سلاح معي. لن أجد سوى بصقة أبصقها عليهم.
أي عبث! بصقة في كفة وفي الأخرى ثلاثة أشهر من القصف والقتل والتدمير.
غير صحيح، في الكفة الأخرى سنوات عمري كله. وأبي و شقيقيّ.
مشاركة من المغربيةأوافق -
يا طنطورية
بحرك عجايب..
ياريت ينوبني
من الحب نايب..
تحدفني موجة ..
على صدر موجة..
والبحر هوجة
والصيد مطايب.
أغسل هدومي
وأنشر همومي
على شمسه طالعة
وأنا فيها دايب
يا طنطورية
يا حيفاوية
على سن باسم
على ضحكة
هاله
البحر شباك
ومشربية..
وأنتِ الأميرة
ع الدنيا طالة.
مشاركة من المغربيةأوافق -
لمَ لم أحمل ابني وابنتي وأنجو بهما بعيداً عن هذا المكان الذي صار يقول لنا ضمناً: اتركوا البلد، أنتم غرباء.
هل قلت ضمناً؟ خطأ. يقولونها صراحةً وكل يوم. رأيت بعيني العبارة مكتوبة على الجدران!!
مشاركة من المغربيةأوافق -
لم أعد أذكر إن كنت نطقت بالشهادتين وسلَّمت أمري لله، أم كنت متشبثاً بأن الله قادر على كل شيء يبدّل من حال إلى حال، في لمحة عين.
مشاركة من المغربيةأوافق -
تنتظر في محطة القطار، وتركب في الوقت نفسه قطارات تحملك شرقًا وغربًا وإلى الشمال والجنوب. تخلف أطفالاً وتكبرهم، تتعلم وتنقل إلى الوظيفة، تعشق أو تدفن موتاك، تعيد بناء بيتٍ تهدم على رأسك أو تعمر بيتًا جديدًا، تأخذك ألف تفصيلة وأنت -وهذا هو العجيب- واقف على المحطة تنتظر. ماذا تنتظر ؟
مشاركة من المغربيةأوافق -
البكاء في داخلها وإن قيّده الصمت يمكن أن يرتفع ليملأ أسماع المارة في الشارع.
مشاركة من المغربيةأوافق -
أغلب نساء المخيم يحملن مفاتيح دورهن تماماً كما كانت تفعل أمي. البعض كان يريه لي وهو يحكي عن القرية التي جاء منها. وأحياناً كنت ألمح طرف الحبل الذي يحيط بالرقبة وإن لم أر المفتاح، وأحياناً لا ألمحه ولا تشير إليه السيدة ولكنني أعرف أنه هناك، تحت الثوب.
مشاركة من المغربيةأوافق -
أفتقدتك لأنك معنا.. وغائب، ولأن ألم الغياب بدا كخيط دقيق مضفور بخيط آخر من الزهو، ربما..ومن الامتنان لك!
مشاركة من المغربيةأوافق -
وأنا أقرأ لك أتخيلك وأنت تكتب، أرى وجهك، جلستك، حركة يديك، مكتبك... فأشتاق أكثر!
مشاركة من المغربيةأوافق