سأحمل روحي على راحتي وأُلقي بها في مهاوي الردى
فإما حياةٌ تســر الصديـقَ وإمـا ممـاتٌ يغيـظ العـدا
الطنطورية > اقتباسات من رواية الطنطورية
اقتباسات من رواية الطنطورية
اقتباسات ومقتطفات من رواية الطنطورية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الطنطورية
اقتباسات
-
مشاركة من mohammedalsaied96
-
أتمتم لنفسي: الله يرحمك يا أمي، لو مدّ الله في عمرك لعرفتِ زمنًا آخر، يُلَقِّنُك التآلف مع مدن بعيدة تفصلك عنها آلاف الكيلومترات، تتعثرين في نطق أسمائها وتتعلقين بها لأن الأولاد هناك. هل قلت لم أتعوَّد؟ أتراجع عن الكلام. تعوَّدت، لا أحد يستعصي على ترويض الزمان.
مشاركة من Laila Alodaat -
أرسل له بصور مريم وأحدّثه في الرسائل مطوّلًا عنها. يقول: تسعدني أخبار مريم لكنني أقرأ الرسالة مرتين، أتصور أنني قفزت عن فقرة وعندما أعيد قراءتها أتأكد أنك في رسالة من خمس صفحات لم تقولي كلمة واحدة عن نفسك. كيف حالك يا أمي؟
مشاركة من Laila Alodaat -
قال لي أمين: «كدت أنصحه بالتفرغ لدراسته، على الأقل حتى ينتهي من البكالوريا ثم خجلت من نفسي. كأننا نقول أولادنا للمستقبل وأولاد المُخَيَّم للدفاع عنا، حتى الموت إذا اقتضي الأمر»
مشاركة من Laila Alodaat -
يتعجَّب عِزّ، يقول: لكن المقبرتين في الضفة الغربية، كيف ذهبت إلى الأردن من الأرض المحتلة في فلسطين. يبتسم عمي أبو الأمين، تتسع ابتسامته، يجيب: الله يسامحك يا عِزّ قسّموا بلدنا ثلاث شُقَف. هم قسّموا، أنا لاقسَّمت ولا قبلت بتقسيم!
مشاركة من Laila Alodaat -
وفي الفريديس صاحت امرأة من بلدنا فجأة: اللهُ أكبر، نجوع والسنابل طولها مترين في أرضنا! وقالت لأختها: قومي معي. اتجهت إلى البلد لتحصد بعض القمح. في المساء عادت أختها بثوب ممزَّق وآثار اللطم واضحة على وجهها وطلبت من بعض شباب الفريديس أن يساعدوها على نقل جثة أختها التي دهمتها سيارة عسكرية. قالت: داسوها قصدًا ولما حاولتُ الاقتراب لأرى ما أصابها عادت السيارة في اتجاهي فقفزتُ مبتعدة. داست عليها السيارة مرة أخرى
مشاركة من Laila Alodaat -
الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألَمًا لا يطاق، ربما.
مشاركة من Raghda El-Rayes -
الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألَمًا لا يطاق، ربما. ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه ونملي إرادتنا عليه.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
تُعلِّمُك الحرب أشياء كثيرة. أوَّلها أن ترهفَ السمع وتنتبه لتقدِّر الجهة التي يأتي منها إطلاق النيران، كأنما صار جسمُك أذنًا كبيرة فيها بوصلة تحدد الجهة المعيَّنة بين الجهات الأربع، أو الخمس، لأن السماء غدت جهة يأتيك منها أيضًا الهلاك.
مشاركة من جهاد أبو زينة -
كالعاده رائعه فى سرد الاحداث وتجعلك تعيش فى قلب الروايه
شابوه رضوى عاشور
مشاركة من Ahmed Elmasry -
يقولون إن الجيوش العربية ستدخل المعركة. لن يترك العرب فلسطين تضيع
😔😔😔
مشاركة من Reading.Worm