كنا نقف ونرفع أيدينا كما أُمرنا وجهنا للحائط، نكاد نرى ما يجري وراء ظهورنا: البنادق المُشْرَعَة في اتجاهنا، والوجوه الحاقدة والنظرة الخائفة المتعطِّشة للدم نعم يا ست رُقَيَّة كانوا خائفين، وإلا كيف تفسِّرين كل هذا القتل بعد أن انتهت المعركة لصالحهم، واستحلّوا البلد وقتلوا من قتلوا؟