❞ مثل أمي سيبقى المفتاح معلّقًا في عنقي. في الصحو والمنام. لا أخلعه حتى في الحمام. وكلما تهرأ الحبل استبدلت به حبلًا جديدًا. ❝
الطنطورية > اقتباسات من رواية الطنطورية
اقتباسات من رواية الطنطورية
اقتباسات ومقتطفات من رواية الطنطورية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الطنطورية
اقتباسات
-
❞ ينوِّر اللوز، يسرقُ قلوبَنا ثم يزيد، يتملَّكُها بثمره الهش المراوغ، لاذعٌ وسكَّر. لا ننتظر تخشُّبه، نمد أيدينا إلى القطوف القريبة. نتسلَّق الأغصان فنحصل على ما نريد. نأكله عن الشجر أو نحمل زوَّادةً منه في جيوبنا أونرفع أذيال الثوب نلمُّه فيها ❝
مشاركة من نهى عاصم -
• ليتني أعرف كيف. ثم إن الحكاية صعبة. لا تُحكى. مُتَشَعَبِّةٌ. ثقيلة. كم حرب تتحمل حكاية واحدة؟ كم مجزرة؟ ثم كيف أربط الأشياء الصغيرة على أهميتها بأهوال عشناها جميعًا.
مشاركة من LOAI MARAQA -
ليسوا وحوشـًا بل بشـر مثلي ومثك، وأحيانًا يكونون أفضل لأنهم لم يتعرضوا لعنف يُوَلِّد فيهم عنفًا.
مشاركة من Nadine Al Lahham -
لن أرحل عن بيتي لن أترك بيروت عناد؟ ربما بدا أنه قرار اتخذته لا مجال لإعادة النظر فيه لماذا؟ لِمَ لَمْ أحمل ابني وابنتي وأنجو بهما بعيدًا عن هذا المكان الذي صار يقول لنا ضِمْنًا: اتركوا البلد، أنتم غرباء هل
مشاركة من Fatmad Mad -
عادة ما يكون العزاء ثلاثة أيام.
• لا أريد معزين هنا غدًا. سأطردهم لو جاءوا. عاشت عمرها كله وماتت في سريرها. دفنّاها بشكل لائق. انتهينا.
صرخ مكررًا:
• انتهينا!
مشاركة من Fatmad Mad -
بد أن نبحث عنه ونقلب الدنيا للوصول إليه وإن لم نفعل، لا نستحق لا اسمه ولا ما بذله في تربيتنا وتعليمنا ولا ساعة حب واحدة منحها لنا وأعرف أننا نتفق أنه منحنا ما لا يحُصى من تلك الساعات أخوكم
مشاركة من Fatmad Mad -
عند موت من نحب نكفِّنه. نلفُّه برحمةٍ ونحفر في الأرض عميقًا. نبكي. نعرف أننا ندفنه لنمضي إلى مواصلة الحياة
مشاركة من Fatmad Mad -
غريب، يمنح الرجل نطفة ثم ثانية ثم ثالثة، يُثَبِّت كل منها في ذات الرحم لتنمو بلا حرج في حيِّزها المغلق ثم تخرج إلى الدنيا الواسعة، كل منها لا تشبه إلا نفسها شكلًا وروحًا
مشاركة من Fatmad Mad -
سأحمل روحي على راحتي وأُلقي بها في مهاوي الردى
فإما حياةٌ تســر الصديـقَ وإمـا ممـاتٌ يغيـظ العـدا
مشاركة من mohammedalsaied96 -
أتمتم لنفسي: الله يرحمك يا أمي، لو مدّ الله في عمرك لعرفتِ زمنًا آخر، يُلَقِّنُك التآلف مع مدن بعيدة تفصلك عنها آلاف الكيلومترات، تتعثرين في نطق أسمائها وتتعلقين بها لأن الأولاد هناك. هل قلت لم أتعوَّد؟ أتراجع عن الكلام. تعوَّدت، لا أحد يستعصي على ترويض الزمان.
مشاركة من Laila Alodaat -
أرسل له بصور مريم وأحدّثه في الرسائل مطوّلًا عنها. يقول: تسعدني أخبار مريم لكنني أقرأ الرسالة مرتين، أتصور أنني قفزت عن فقرة وعندما أعيد قراءتها أتأكد أنك في رسالة من خمس صفحات لم تقولي كلمة واحدة عن نفسك. كيف حالك يا أمي؟
مشاركة من Laila Alodaat -
قال لي أمين: «كدت أنصحه بالتفرغ لدراسته، على الأقل حتى ينتهي من البكالوريا ثم خجلت من نفسي. كأننا نقول أولادنا للمستقبل وأولاد المُخَيَّم للدفاع عنا، حتى الموت إذا اقتضي الأمر»
مشاركة من Laila Alodaat -
يتعجَّب عِزّ، يقول: لكن المقبرتين في الضفة الغربية، كيف ذهبت إلى الأردن من الأرض المحتلة في فلسطين. يبتسم عمي أبو الأمين، تتسع ابتسامته، يجيب: الله يسامحك يا عِزّ قسّموا بلدنا ثلاث شُقَف. هم قسّموا، أنا لاقسَّمت ولا قبلت بتقسيم!
مشاركة من Laila Alodaat -
وفي الفريديس صاحت امرأة من بلدنا فجأة: اللهُ أكبر، نجوع والسنابل طولها مترين في أرضنا! وقالت لأختها: قومي معي. اتجهت إلى البلد لتحصد بعض القمح. في المساء عادت أختها بثوب ممزَّق وآثار اللطم واضحة على وجهها وطلبت من بعض شباب الفريديس أن يساعدوها على نقل جثة أختها التي دهمتها سيارة عسكرية. قالت: داسوها قصدًا ولما حاولتُ الاقتراب لأرى ما أصابها عادت السيارة في اتجاهي فقفزتُ مبتعدة. داست عليها السيارة مرة أخرى
مشاركة من Laila Alodaat -
الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألَمًا لا يطاق، ربما.
مشاركة من Raghda El-Rayes