الطنطورية > اقتباسات من رواية الطنطورية

اقتباسات من رواية الطنطورية

اقتباسات ومقتطفات من رواية الطنطورية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الطنطورية - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

الطنطورية

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ❞ حسن هو الذي اقترح عليّ كتابة حكايتي. قلت:‏

    ⁠‫• ‏‏لست بكاتبة! ‏

    ‫قال:‏

    ⁠‫• ‏‏احك الحكاية، اكتبي ما رأيته وعشته وسمعته، وما تفكِّرين فيه، وإن صعُبت الكتابة احك شفاهةً وسجِّلي الكلام، بعدها ننقله على الورق. هذا مهم يا أمي، أهم مما تتخيِّلين.‏ ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ والمؤكد أن هناك رابعًا وخامسًا وسادسًا تتعلمه من الحرب، لكن دائما تتعلم وإن ورد هذا في الأول أو في الختام، أن تتحمَّل. تنتظر وتتحمَّل لأن البديل أن يختلَّ توازنك، باختصار تجنُّ.‏ ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ أحب أن أنصت لحكاياتهن حتى وإن كانت حزينة في البداية. فالحكايات دائمًا تبدأ بهناك، ما حدث حين «استحلّوا البلد وأطلعونا فشردنا إلى لبنان». تمضي الحكاية، ولا تمضي تمامًا، لأنها وهي تتقدم إلى الزمن التالي تظل ترجع وتسترجع. تتشابه الحكايات وأيضًا ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ سأحمل روحي على راحتي وأُلقي بها في مهاوي الردى‏

    ‫فإما حياةٌ تســر الصديـقَ وإمـا ممـاتٌ يغيـظ العـدا‏

    ⁠‫• ‏‏تمام تمام. احفظها يا حسن. ولا تنس الشجرة مرة أخرى، عمك ناجي بِدُّه يزعل منك لو نسيتها. ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ الخوف المُضْمَر كمياه جوفية مقيمة في الصحو والمنام، والخوف الصريح لحظة ترتج المدينة فجأة. دقائق ثم تنتبه أن البناية التي تحوَّلت إلى ركام يتصاعد منه اللهب والدخان، بصدفة غير مفهومة، هي بناية الجيران لا البناية التي تسكن أنت فيها.‏

    ‫حكاية غير ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ لا حقًا سوف أعرف أن أغلب نساء المُخَيَّم يحملن مفاتيح دورهن تمامًا كما كانت تفعل أمي. البعض كان يريه لي وهو يحكي عن القرية الذي جاء منها. وأحيانًا كنت ألمح طرف الحبل الذي يحيط بالرقبة وإن لم أر المفتاح. وأحيانًا ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ مثل أمي سيبقى المفتاح معلّقًا في عنقي. في الصحو والمنام. لا أخلعه حتى في الحمام. وكلما تهرأ الحبل استبدلت به حبلًا جديدًا.‏ ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ ينوِّر اللوز، يسرقُ قلوبَنا ثم يزيد، يتملَّكُها بثمره الهش المراوغ، لاذعٌ وسكَّر. لا ننتظر تخشُّبه، نمد أيدينا إلى القطوف القريبة. نتسلَّق الأغصان فنحصل على ما نريد. نأكله عن الشجر أو نحمل زوَّادةً منه في جيوبنا أونرفع أذيال الثوب نلمُّه فيها ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ نسمِّي العشب في بلادنا «ربيع»، لأن الربيع حين يدور العام ويَحِلُّ موعده، يكسو به التلال والوديان. طبقاتٌ وصنوفٌ وطوائف من اللون الكثيف أو الخشن أو العميق أو الهشّ أو الناعم أو الحَيِيّ الخفيف، وكلُّها أخضر يجمح بلا قيدٍ عليه ولا ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ يصعب عليّ الآن نقل مشاعر أهل البلد، ربما لأنني ساعتها كنت أعيش حالة لا تسمح سني بالإحاطة بها. ربما تساءلت مثل باقي الناس! متى يأتي علينا الدور؟ ربما كنت مثلهم أتشبث بقشة الغريق ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ❞ مفتاح داركم يا رُقَيَّة.‏

    ⁠‫• ‏‏غريب. لم أره منذ غادرنا الدار. أين كانت تخبئه؟‏

    ⁠‫• ‏‏كانت تعلّقه في رقبتها. لا تخلعه حتى حين تنام أو تتحمم. أقول لها يا زينب يا أختي الحبل سيهترئ. حين تتحممين اخلعيه ثم علِّقيه ثانية. لا تقبل. ❝

    مشاركة من نهى عاصم
  • ⁠‫• ‏‏ليتني أعرف كيف. ثم إن الحكاية صعبة. لا تُحكى. مُتَشَعَبِّةٌ. ثقيلة. كم حرب تتحمل حكاية واحدة؟ كم مجزرة؟ ثم كيف أربط الأشياء الصغيرة على أهميتها بأهوال عشناها جميعًا.

    مشاركة من LOAI MARAQA
  • ليسوا وحوشـًا بل بشـر مثلي ومثك، وأحيانًا يكونون أفضل لأنهم لم يتعرضوا لعنف يُوَلِّد فيهم عنفًا.‏

    مشاركة من Nadine Al Lahham
  • لن أرحل عن بيتي لن أترك بيروت عناد؟ ربما بدا أنه قرار اتخذته لا مجال لإعادة النظر فيه لماذا؟ لِمَ لَمْ أحمل ابني وابنتي وأنجو بهما بعيدًا عن هذا المكان الذي صار يقول لنا ضِمْنًا: اتركوا البلد، أنتم غرباء هل

    مشاركة من Fatmad Mad
  • عادة ما يكون العزاء ثلاثة أيام.‏

    ⁠‫• ‏‏لا أريد معزين هنا غدًا. سأطردهم لو جاءوا. عاشت عمرها كله وماتت في سريرها. دفنّاها بشكل لائق. انتهينا.‏

    ‫صرخ مكررًا:‏

    ⁠‫• ‏‏انتهينا!‏

    مشاركة من Fatmad Mad
  • بد أن نبحث عنه ونقلب الدنيا للوصول إليه وإن لم نفعل، لا نستحق لا اسمه ولا ما بذله في تربيتنا وتعليمنا ولا ساعة حب واحدة منحها لنا وأعرف أننا نتفق أنه منحنا ما لا يحُصى من تلك الساعات ‏ ‫أخوكم

    مشاركة من Fatmad Mad
  • عند موت من نحب نكفِّنه. نلفُّه برحمةٍ ونحفر في الأرض عميقًا. نبكي. نعرف أننا ندفنه لنمضي إلى مواصلة الحياة

    مشاركة من Fatmad Mad
  • غريب، يمنح الرجل نطفة ثم ثانية ثم ثالثة، يُثَبِّت كل منها في ذات الرحم لتنمو بلا حرج في حيِّزها المغلق ثم تخرج إلى الدنيا الواسعة، كل منها لا تشبه إلا نفسها شكلًا وروحًا

    مشاركة من Fatmad Mad
  • سأحمل روحي على راحتي وأُلقي بها في مهاوي الردى‏

    ‫فإما حياةٌ تســر الصديـقَ وإمـا ممـاتٌ يغيـظ العـدا‏

    مشاركة من mohammedalsaied96
  • أتمتم لنفسي: الله يرحمك يا أمي، لو مدّ الله في عمرك لعرفتِ زمنًا آخر، يُلَقِّنُك التآلف مع مدن بعيدة تفصلك عنها آلاف الكيلومترات، تتعثرين في نطق أسمائها وتتعلقين بها لأن الأولاد هناك. هل قلت لم أتعوَّد؟ أتراجع عن الكلام. تعوَّدت، لا أحد يستعصي على ترويض الزمان.⁠‫

    مشاركة من Laila Alodaat
المؤلف
كل المؤلفون